كشفت وزارة الصحة عن اكتمال جاهزية مركز الاتصال “937” التابع لها لتقديم خدماته لضيوف الرحمن في موسم حج هذا العام 1445هـ، التي تشمل استقبال مكالمات ضيوف الرحمن، والرد على استفساراتهم واستشاراتهم الصحية، إضافة إلى معالجة جميع الشكاوى والبلاغات عن الخدمات الصحية المقدمة للحجاج بطرق عاجلة وآنية، من خلال قنوات متعددة و7 لغات.

وأشارت “الصحة” إلى أن الخدمات النوعية التي يقدمها مركز الاتصال “937” لحجاج بيت الله الحرام تشمل الرصد ومتابعة الطلبات أو البلاغات الواردة من قبل ضيوف الرحمن، ومعالجتها كتذكرة عاجلة، إلى جانب الاستجابة الفورية للاستفسارات والاستشارات الطبية الواردة للمركز، وتقديم خدمة البحث عن الحجاج المفقودين والمنومين في جميع المنشآت الصحية في المشاعر المقدسة.

وأفادت بأن مركز اتصال “937” يوفر مترجمين للغات الأكثر شيوعًا في موسم الحج، وتشمل (الإنجليزية، والأوردو، والفرنسية، والإندونيسية، والتركية، والفارسية)، عبر قنوات الاتصال الهاتفي، ومنصة  X، والبريد الإلكتروني، إضافة إلى تطبيق الواتساب.

اقرأ أيضاًالمملكة“الموارد البشرية” تنفذ مبادرة “نسك” لاستقبال ضيوف الرحمن

وأوضحت أن مركز اتصال “937” يُدار من قبل كفاءات إدارية واختصاصيين واستشاريين، يعملون على مدار الساعة لاستقبال مكالمات الحجاج، وتوفير الردود السريعة على استفساراتهم من داخل المملكة وخارجها، والاستجابة لاحتياجاتهم الصحية الأولية، وفق آلية تضمن توفير الخدمة لأكبر عدد ممكن من حجاج بيت الله الحرام.

وتشمل مهام مركز الاتصال “937” رفع تقارير تحليلية لحظية ودورية للقيادات الصحية لتسهيل ودعم اتخاذ القرار.*

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية مرکز الاتصال ضیوف الرحمن

إقرأ أيضاً:

سر ابتسامة الكشاف السعودي في خدمة ضيوف الرحمن

مكة المكرمة – مبارك الدوسري
في أروقة الحرم المكي، حيث تتقاطع الدروب بين المعتمرين والزوار والصوّام، يلفت انتباه الجميع مشهد مألوف لكنه دائم التجدد: كشاف سعودي، بابتسامة مشرقة، يمد يده للمساعدة، يوجه الضيوف، ويساند كبار السن، في صورة تعكس معاني الإخلاص والخدمة.
ليس مجرد واجب أو عمل تطوعي، بل هو التزام تربوي أصيل، متجذر في روح الكشاف السعودي، الذي ينطلق في مهمته مستنداً إلى أحد أبرز بنود قانونه: “الكشاف باش”. فابتسامته ليست مجرد تعبير عابر، بل هي رسالة حب وخدمة، تجسد روح العطاء في أقدس بقاع الأرض.

ابتسامة رغم التعب
في أحد أيام رمضان، حيث يزدحم المطاف والمسعى بالصوّام والمعتمرين، كان “محمد”، أحد الكشافة السعوديين، يعمل في توجيه الحشود، وبينما كان يساعد رجلاً مسناً على إيجاد طريقه إلى باب المروة، لاحظ المعتمر علامات الإرهاق على وجه الكشاف، فسأله مبتسماً:
— “ألا تشعر بالتعب يا بني؟”
فجاءت الإجابة بعفوية صادقة، ممزوجة بابتسامة مشرقة:
— “نحن نرتاح عندما ترتاحون يا عمّي!”

اقرأ أيضاًالمجتمعالأمين العام لمجلس التعاون: وسائل الإعلام بدول مجلس التعاون تلعب دوراً مهماً في دعم وترسيخ مكتسبات العمل الخليجي المشترك

ابتسامة تزيل القلق
وفي موقف آخر، جاءت معتمرة آسيوية تائهة، تتحدث بلغة غير مألوفة، والقلق يكسو وجهها. اقترب منها أحد الكشافة، وبابتسامة واثقة، استخدم إشارات يدوية ونبرة مطمئنة، حتى هدأت وبدأت تفهم. لم تمضِ دقائق حتى اصطحبها إلى المكان الذي تبحث عنه، وعندما همّت بشكره، قالت بلغة مكسّرة:
— “ابتسامتك طمأنتني قبل أن تفهمني!”

ابتسامة تعكس روح الكشافة
الكشاف السعودي في خدمة ضيوف الرحمن ليس مجرد متطوع يؤدي دوراً محدداً، بل هو سفير للخير، متسلح بابتسامة صادقة، تجسد معاني البذل والتفاني. فبين زحام الحرم، وصعوبة المهام، وضغط الأوقات، تبقى تلك الابتسامة هي العلامة الفارقة، التي تذكر الجميع بأن العطاء بروح طيبة هو ما يجعل الخدمة أكثر بركة وجمالاً.
إنها ليست مجرد ابتسامة، بل هي انعكاس لروح الكشاف الحقيقية، حيث يتجلى معنى القانون الكشفي: “الكشاف باسم”، لا لأنها قاعدة مكتوبة، بل لأنها أسلوب حياة!

مقالات مشابهة

  • أهم أنواع الوجبات الصحية المقدمة لضيوف الرحمن في المسجد الحرام
  • مواطن يكرس رمضان لخدمة ضيوف الرحمن منذ 25 عامًا .. فيديو
  • جمعية خدمة ضيوف الرحمن بتبوك تواصل أعمالها في شهر رمضان المبارك لخدمة المعتمرين
  • “وقاء” يستقبل متدربي برنامج “رافد وقاء” لخدمة المستفيدين
  • «المعاشات» تطور مركز الاتصال وترفع طاقته الاستيعابية
  • خدمات متكاملة تقدمها “هيئة شؤون الحرمين” لخدمة كبار السن والأشخاص ذوي الإعاقة بالمسجد النبوي
  • وجبات إفطار ضيوف الرحمن بالمسجد الحرام.. أنواعها ومصادرها
  • فرق التدخل السريع بالدفاع المدني تواصل مهامها خلال شهر رمضان المبارك لخدمة وسلامة ضيوف الرحمن
  • سر ابتسامة الكشاف السعودي في خدمة ضيوف الرحمن
  • متطوعو “تعظيم البلد الحرام” يقدمون خدمات جليلة بإرشاد ومساعدة ضيوف الرحمن