الثوم: حبة صغيرة تقلب موازين صحتك
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
الجديد برس:
أظهرت دراسة علمية حديثة أجرتها جامعة جنوب شرق الصين أن الثوم يعمل بفعالية على تطبيع مستوى الغلوكوز والكوليسترول في الدم، مما يجعله سلاحاً قوياً ضد أمراض القلب والسكري.
وتوصل العلماء إلى هذا الاستنتاج بعد إجراء تحليل التلوي لنتائج 29 دراسة علمية سابقة منشورة عن تأثير المنتجات النباتية والتوابل على صحة القلب والأوعية الدموية للإنسان.
ووفقاً للباحثين، شملت التجارب أشخاصاً أصحاء وأشخاصاً يعانون من النوع الثاني من داء السكري وأمراض القلب ومرض الكبد الدهني غير الكحولي واحتشاء عضلة القلب والسمنة وارتفاع مستوى ضغط الدم ومتلازمة المبيض المتعدد الكيسات. تناول المشاركون في الدراسة الثوم بشكله الطبيعي وعلى شكل مسحوق وكذلك بشكل مستخلص ومكملات غذائية.
وأظهرت نتائج تحليل التلوي، أن تناول الثوم بمختلف أشكاله يؤثر إيجابيا في تخفيض مستوى السكر والكوليسترول في الدم.
ويعتقد الباحثون أن الخصائص المفيدة للثوم ترجع إلى قدرته على تسريع إنتاج مركب عضوي يسمى الأليسين في الجسم، الذي يعمل على تطبيع الدورة الدموية، وله نشاط مضاد للميكروبات ويمنع تكوين الدهون الثلاثية في الكبد.
وتؤكد هذه الدراسة العلمية مرة أخرى على فوائد الثوم الصحية العديدة، وتجعله خياراً مثالياً لتحسين صحة القلب والأوعية الدموية والوقاية من الأمراض المزمنة.
لذا، حان الوقت لإضافة الثوم إلى نظامك الغذائي اليومي والاستفادة من فوائده المذهلة!
نصائح لتناول الثوم:
– يمكنك إضافة الثوم إلى طعامك بعدة طرق، مثل إضافته إلى السلطات أو الحساء أو الأطباق الرئيسية.
– يمكنك أيضاً تناول الثوم نيئاً، لكن قد يكون طعمه قويًا بعض الشيء.
فوائد الثوم الصحية العديدة:يُعدّ الثوم من أقدم النباتات التي استخدمت في الطب التقليدي لعدة قرون، وذلك لاحتوائه على العديد من المركبات النشطة بيولوجيًا التي تُقدم فوائد صحية متعددة.
وأهم فوائد الثوم تشمل:
1. تعزيز صحة القلب والأوعية الدموية:
– يُساعد الثوم على خفض ضغط الدم: وذلك لاحتوائه على مركبات تعمل على استرخاء الأوعية الدموية وزيادة تدفق الدم.
– يُقلل من مستويات الكوليسترول الضار (LDL):
– يُقلل من خطر الإصابة بتجلط الدم:
– يُحسّن من وظائف القلب:
2. تقوية جهاز المناعة:
– يُعزز الثوم إنتاج خلايا الدم البيضاء:
– له خصائص مضادة للبكتيريا والفيروسات والفطريات:
– يُساعد في مكافحة الالتهابات:
3. الوقاية من السرطان:
– يُحتوي الثوم على مضادات الأكسدة التي تُحارب الجذور الحرة:
– يُثبط نمو الخلايا السرطانية:
– يُقلل من خطر الإصابة بأنواع مختلفة من السرطان، مثل سرطان المعدة وسرطان القولون وسرطان الثدي.
4. تحسين صحة الجهاز الهضمي:
– يُساعد الثوم على علاج عسر الهضم والإمساك:
– يُحارب الطفيليات المعوية:
– يُحسّن من صحة البكتيريا النافعة في الأمعاء:
5. تنظيم مستوى السكر في الدم:
– يُساعد الثوم على خفض مستويات السكر في الدم لدى مرضى السكري:
– يُحسّن من حساسية الأنسولين:
6. فوائد أخرى:
– يُساعد الثوم على خفض الوزن:
– يُحسّن من صحة البشرة والشعر:
– يُعزز صحة العظام:
– يُقلل من خطر الإصابة بالزهايمر والخرف:
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: ی حس ن من ی قلل من فی الدم
إقرأ أيضاً:
فاكهة غير متوقعة تقوي القلب وتظبط مستويات السكر
يعد الموز من الفواكه الشهية التى تساعد في علاج عدد كبير من الأمراض الصحية، ووفقا لما جاء في موقع truemeds نعرض لكم أهم فوائد الموز للجسم.
وجبة خفيفة خالية من الدهون
الموز من الوجبات الخفيفة النادرة التي تحتوي على 0 جرام من الدهون، وهذا يجعلها الوجبة الخفيفة المثالية الخالية من الدهون، حيث تقدم حلاوة طبيعية ووفرة من العناصر الغذائية.
الموز سهل الحمل وسهل الهضم، وهو وجبة خفيفة لذيذة ومغذية تدعم الصحة العامة دون إضافة أي دهون كما أنه يعزز الشعور بالشبع ويمكن تناوله في أي وقت من اليوم، قبل أو بعد أي نشاط وبفضل العناصر الغذائية والمعادن الغنية التي يحتوي عليها، فإن هذه الوجبة الخفيفة هي الخيار الأفضل للأشخاص من أي عمر.
دعم صحة القلب
يلعب محتوى البوتاسيوم العالي في الموز دورًا محوريًا في صحة القلب و يساعد البوتاسيوم في تنظيم ضغط الدم عن طريق مواجهة تأثيرات الصوديوم وإرخاء جدران الأوعية الدموية ويمكن أن يقلل هذا من خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم والسكتة الدماغية وأمراض القلب.
بالإضافة إلى ذلك، تساعد الألياف الغذائية الموجودة في الموز في التحكم في مستويات الكوليسترول ومن خلال دمج الموز في نظامك الغذائي، فإنك تتخذ إجراءات إيجابية نحو تعزيز صحة القلب والأوعية الدموية.
مساعدة الهضم
تحتوي الموز على البكتين، وهو أحد الألياف الغذائية التي تعمل على تعزيز حركة الأمعاء المنتظمة وتساعد على منع الإمساك .
علاوة على ذلك، فإن الموز غني بالبريبايوتيك التي تغذي البكتيريا المعوية المفيدة، وبالتالي تعزز صحة الأمعاء كما يعمل النشا المقاوم الموجود في الموز غير الناضج كبريبايوتيك أيضًا، مما يدعم نمو البكتيريا الجيدة في الأمعاء.
المساعدة في إدارة مستويات السكر في الدم
على الرغم من محتواها العالي من الكربوهيدرات، فإن الموز له مؤشر جلايسيمي منخفض وهذا يعني أنه لا يسبب ارتفاعًا كبيرًا في مستويات السكر في الدم ويساعد محتوى الألياف في الموز، وخاصة غير الناضج، على إبطاء عملية هضم وامتصاص السكر.
وهذا يجعلها وجبة خفيفة مناسبة لمرضى السكري وبالتالي، فإن تناول الموز بانتظام يمكن أن يساهم في تنظيم مستويات السكر في الدم وتحسين حساسية الأنسولين.
تحسين الحالة المزاجية وتقليل التوتر
تحتوي الموز على التربتوفان، وهو حمض أميني أساسي يحوله الجسم إلى السيروتونين، وهو الناقل العصبي المسؤول عن الشعور بالسعادة ويمكن أن يساعد تناول الموز في تحسين حالتك المزاجية وتقليل مستويات التوتر.
بالإضافة إلى ذلك، يساعد فيتامين ب6 الموجود في الموز في إنتاج النواقل العصبية، مما يساهم في تحسين الصحة العقلية والعاطفية.