الجديد برس:
2025-04-26@08:08:41 GMT

الثوم: حبة صغيرة تقلب موازين صحتك

تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT

الثوم: حبة صغيرة تقلب موازين صحتك

الجديد برس:

أظهرت دراسة علمية حديثة أجرتها جامعة جنوب شرق الصين أن الثوم يعمل بفعالية على تطبيع مستوى الغلوكوز والكوليسترول في الدم، مما يجعله سلاحاً قوياً ضد أمراض القلب والسكري.

وتوصل العلماء إلى هذا الاستنتاج بعد إجراء تحليل التلوي لنتائج 29 دراسة علمية سابقة منشورة عن تأثير المنتجات النباتية والتوابل على صحة القلب والأوعية الدموية للإنسان.

وشارك في هذه الدراسة 1567 شخصاً أعمارهم بين 18 -80 عاما من دول مختلفة.

ووفقاً للباحثين، شملت التجارب أشخاصاً أصحاء وأشخاصاً يعانون من النوع الثاني من داء السكري وأمراض القلب ومرض الكبد الدهني غير الكحولي واحتشاء عضلة القلب والسمنة وارتفاع مستوى ضغط الدم ومتلازمة المبيض المتعدد الكيسات. تناول المشاركون في الدراسة الثوم بشكله الطبيعي وعلى شكل مسحوق وكذلك بشكل مستخلص ومكملات غذائية.

وأظهرت نتائج تحليل التلوي، أن تناول الثوم بمختلف أشكاله يؤثر إيجابيا في تخفيض مستوى السكر والكوليسترول في الدم.

ويعتقد الباحثون أن الخصائص المفيدة للثوم ترجع إلى قدرته على تسريع إنتاج مركب عضوي يسمى الأليسين في الجسم، الذي يعمل على تطبيع الدورة الدموية، وله نشاط مضاد للميكروبات ويمنع تكوين الدهون الثلاثية في الكبد.

وتؤكد هذه الدراسة العلمية مرة أخرى على فوائد الثوم الصحية العديدة، وتجعله خياراً مثالياً لتحسين صحة القلب والأوعية الدموية والوقاية من الأمراض المزمنة.

لذا، حان الوقت لإضافة الثوم إلى نظامك الغذائي اليومي والاستفادة من فوائده المذهلة!

نصائح لتناول الثوم:

– يمكنك إضافة الثوم إلى طعامك بعدة طرق، مثل إضافته إلى السلطات أو الحساء أو الأطباق الرئيسية.

– يمكنك أيضاً تناول الثوم نيئاً، لكن قد يكون طعمه قويًا بعض الشيء.

فوائد الثوم الصحية العديدة:

يُعدّ الثوم من أقدم النباتات التي استخدمت في الطب التقليدي لعدة قرون، وذلك لاحتوائه على العديد من المركبات النشطة بيولوجيًا التي تُقدم فوائد صحية متعددة.

وأهم فوائد الثوم تشمل:

1. تعزيز صحة القلب والأوعية الدموية:

– يُساعد الثوم على خفض ضغط الدم: وذلك لاحتوائه على مركبات تعمل على استرخاء الأوعية الدموية وزيادة تدفق الدم.

– يُقلل من مستويات الكوليسترول الضار (LDL):

– يُقلل من خطر الإصابة بتجلط الدم:

– يُحسّن من وظائف القلب:

2. تقوية جهاز المناعة:

– يُعزز الثوم إنتاج خلايا الدم البيضاء:

– له خصائص مضادة للبكتيريا والفيروسات والفطريات:

– يُساعد في مكافحة الالتهابات:

3. الوقاية من السرطان:

– يُحتوي الثوم على مضادات الأكسدة التي تُحارب الجذور الحرة:

– يُثبط نمو الخلايا السرطانية:

– يُقلل من خطر الإصابة بأنواع مختلفة من السرطان، مثل سرطان المعدة وسرطان القولون وسرطان الثدي.

4. تحسين صحة الجهاز الهضمي:

– يُساعد الثوم على علاج عسر الهضم والإمساك:

– يُحارب الطفيليات المعوية:

– يُحسّن من صحة البكتيريا النافعة في الأمعاء:

5. تنظيم مستوى السكر في الدم:

– يُساعد الثوم على خفض مستويات السكر في الدم لدى مرضى السكري:

– يُحسّن من حساسية الأنسولين:

6. فوائد أخرى:

– يُساعد الثوم على خفض الوزن:

– يُحسّن من صحة البشرة والشعر:

– يُعزز صحة العظام:

– يُقلل من خطر الإصابة بالزهايمر والخرف:

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: ی حس ن من ی قلل من فی الدم

إقرأ أيضاً:

تغييرات صغيرة تساعد النساء على تقليل آثار الشيخوخة

تعتبر الشيخوخة البيولوجية أحد الأسباب الغامضة وراء معاناة ملايين النساء من أعراض غير مفهومة ومتاعب لا تتناسب مع أعمارهن الفعلية. وتتسارع هذه الحالة نتيجة لعوامل عدة تتعلق بحياة النساء، مثل الحمل والولادة، والإجهاد، وكذلك بعض أدوية علاج سرطان الثدي، بالإضافة لأسباب أخرى تساهم في معاناتهن وتؤدي إلى مظهر يعكس تقدماً في العمر أكثر من الرجال في كثير من الأحيان مع مرور الزمن.

هكذا تحدث الشيخوخة البيولوجية

يستخدم العمر البيولوجي كمقياس لعمر الفرد بناء على مؤشرات حيوية مختلفة، ويتغير العمر البيولوجي للفرد طوال حياته، وهو يختلف عن عمره الزمني، فهو يقيس بدقة الصحة، واحتمالات الوفاة بناء على الحالة العامة للجسم.

وقد أشارت دراسة كانت الأولى من نوعها عام 2022 إلى أن الشيخوخة المتسارعة للجسم ترتبط بانخفاض احتمالات العيش حتى عمر الـ90 وكان لها تأثيرات واضحة على القدرة على الحركة الجسدية، وأداء الوظائف العقلية بشكل سليم، فضلا عن سلسلة طويلة من المعاناة العقلية والبدنية التي تتبدى آثارها مع الوقت كلما تسارعت الشيخوخة البيولوجية، أبرزها خطر السكتة القلبية والدماغية والسكتات الدماغية.

عوامل غير متوقعة تسرع الشيخوخة البيولوجية

تشير الإحصاءات إلى أن النساء يعشن لفترة أطول من الرجال، لكن صحتهن تتدهور مع مرور الوقت. ويكمن السر وراء ذلك في "التيلوميرات" وهي أغطية بروتينية تحمي نهاية الكروموسومات وتساعد في استقرار الحمض النووي.

إعلان

ويرتبط طول التيلوميرات بشكل وثيق بالعمر البيولوجي، ومع تقدم العمر تصبح التيلوميرات أقصر مما يزيد من خطر الإصابة بالأمراض المبكرة. وهناك عدة عوامل تساهم في تسريع تقصير التيلوميرات، مثل الالتهاب والإجهاد التأكسدي، مما يؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بالأمراض والموت المبكر:

السمنة التدخين ضعف النظام الغذائي مرض السكري من النوع ثاني

وتظل بعض العوامل مشتركة بين الرجال والنساء، لكن هناك عوامل إضافية تميز النساء وتساهم في تسريع الشيخوخة البيولوجية لديهن، أبرزها:

الحمل، الذي يسرع الشيخوخة البيولوجية حتى لدى الأصحاء. فقد أظهرت الدراسات أن كل حمل يمكن أن يضيف شهرين إلى ثلاثة من العمر البيولوجي. انقطاع الطمث المبكر، الذي قد يسرع الشيخوخة البيولوجية في الدم. العلاج الهرموني المستخدم في حالات سرطان الثدي. الرضاعة والإجهاد الناتج عن السهر لفترات طويلة بعد الولادة.

وأحيانًا تصل الأمور إلى أبعاد أبعد، حيث تربط دراسة أعدها باحثون في جامعة هارفارد عام 2023 بين الحمل والخصوبة بشكل عام وبين الشيخوخة، في علاقة طردية واضحة. مما تفسر لماذا تعاني النساء ذوات الخصوبة العالية من حياة أقصر وأقل صحة، كما تفسر أيضًا سبب ظهور الحوامل أكبر سناً مقارنة بأولئك اللاتي أبلغن عن عدد مرات حمل أقل.

وكشفت دراسة مفاجئة قام بها باحثون في كلية علوم الحياة جامعة بريغهام بالولايات المتحدة عن حل فعال للحد من الشيخوخة البيولوجية، من خلال تمارين القوة. فبناءً على الدراسة، تبين أن ممارسة تمارين القوة المنتظمة تؤثر بشكل إيجابي على طول التيلوميرات، حيث أظهرت النتائج أن البالغين الذين مارسوا تدريبات القوة بانتظام كان لديهم تيلوميرات أطول، مما يعني أن شيخوختهم البيولوجية كانت أقل مقارنة بمن لم يمارسوا هذه التمارين. وتشمل تمارين القوة الأنشطة التي تهدف لبناء العضلات عبر تدريبات المقاومة باستخدام الحديد والدمبل.

إعلان

وقد أظهرت الأبحاث أيضًا أنه حتى الجلسات القصيرة من تمارين المقاومة يمكن أن تساهم في زيادة القوة لدى البالغين من جميع الأعمار بسبب زيادة كتلة العضلات. وعلى سبيل المثال، أظهرت الدراسات أن إضافة 10 دقائق فقط من تدريب القوة إلى 90 دقيقة أسبوعياً يمكن أن يعكس العمر البيولوجي بمدة تصل إلى 4 سنوات. وعلاوة على ذلك، تساهم تمارين القوة والمقاومة في:

تحسين وزيادة معدل التمثيل الغذائي. الحد من عوامل الخطر الرئيسية لأمراض القلب والأوعية الدموية. تقليل آثار الشيخوخة من خلال تحسين الجينات المتأثرة بالعمر والإجهاد. تقليل فقدان العضلات. تقليل الدهون في الجسم، خاصة الدهون الحشوية. تحسين حساسية الأنسولين. تقليل الإجهاد التأكسدي. نصائح لمقاومة الشيخوخة البيولوجية بفعالية

الخبر السار أنه يمكن للنساء مقاومة الشيخوخة البيولوجية بفعالية، حيث يساهم نمط الحياة الصحي في الحفاظ على التيلوميرات عن طريق تقليل الإجهاد التأكسدي. فكيف يحدث ذلك؟ هذا هو السؤال الذي حاول باحثون الإجابة عنه في دراسة نشرت عام 2023 بمجلة "الشيخوخة" التي استعرضت التأثير الكبير للتغييرات في نمط الحياة على درجة الشيخوخة.

وشملت الدراسة إخضاع 6 سيدات تتراوح أعمارهن بين 46 و65 عامًا لبرنامج مدته 8 أسابيع، متضمنا تعديلات هامة في نمط الحياة، ومنها:

اتباع نظام غذائي متوازن وصحي يحتوي على خضراوات ورقية داكنة، وخضراوات صليبية، وأخرى ملونة، بالإضافة إلى بذور اليقطين، والبنجر، والكبدة، والبيض، والثوم، والتوت، والشاي الأخضر، وإكليل الجبل والكركم.

تناول ما لا يقل عن 8 أكواب من الماء يوميًا. الحصول على نوم كافٍ لا يقل عن 7 ساعات يوميًا. ممارسة تمارين التنفس مرتين يوميًا. ممارسة الرياضة لمدة 30 دقيقة على الأقل. الصيام لمدة 12 ساعة بعد الوجبة. ممارسة تقنيات الاسترخاء.

تناول مكملات البروبيوتيك والمغذيات النباتية.

إعلان

وكانت المفاجأة أن الاختبارات الدموية -التي أُجريت للنساء الست بعد هذه الفترة القصيرة- أظهرت انخفاضًا في العمر البيولوجي بمقدار 11 عامًا لدى خمس منهن، بينما انخفض العمر البيولوجي للسادسة بمقدار 4.6 سنوات.

مقالات مشابهة

  • 9 فوائد لتناول حبة هيل واحدة بعد العشاء بانتظام
  • 5 عوامل خطر تسرق سنوات من عمرك .. كيف تهزمها؟
  • هل تنام أقل من 6 ساعات يوميًا؟.. أخصائي يحذّر: قلبك في خطر
  • 6 عادات يومية معتادة تزيد من خطر الإصابة بالنوبات القلبية| احذرها
  • 7 فوائد صحية لتناول البطيخ
  • تغييرات صغيرة تساعد النساء على تقليل آثار الشيخوخة
  • صعقة كهربائية خفيفة قد تقلب موازين المعركة ضد السرطان
  • لن تتوقعها.. فوائد الجوز في الحماية من السرطان والسمنة
  • البوتاسيوم.. عنصر حيوي لضبط ارتفاع ضغط الدم
  • دراسة تكشف: الموز بديلاً فعالاً للملح في خفض ضغط الدم وتحسين صحة القلب