منتدى رجال الأعمال الإسرائيلي.. الأزمة تتفاقم و مستقبل “إسرائيل” في خطر كبير
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
#سواليف
حذر #منتدى_الأعمال_الإسرائيلي من أن #مستقبل #إسرائيل “في #خطر كبير”، وأنه يجب على قادة الدولة العبرية اتخاذ خطوات سريعة لوقف #التدهور الحالي.
ودعا المنتدى في بيان إلى إجراء انتخابات: “من أجل تخليص الدولة والاقتصاد الإسرائيلي من الأزمة العميقة التي تتزايد بسبب المقاطعة الدولية، إلى جانب تكاليف #الحرب.
ويضم منتدى الأعمال الإسرائيلي أكثر من 200 من رؤساء الاقتصاد ورؤساء مجالس الإدارة والرؤساء التنفيذيين للبنوك وبعض أكبر الشركات وأكثرها تأثيرا في الاقتصاد.
مقالات ذات صلة انفجارات في عكا / شاهد 2024/06/10ووفقا للمنتدى، فإن “قدرة دولة إسرائيل على البقاء على قيد الحياة في أعقاب 7 أكتوبر(طوفان الاقصى)، والأزمة الأمنية والسياسية والاقتصادية غير المسبوقة التي تزداد حدة، تكمن في الثقة الكاملة للغالبية العظمى من الجمهور في المسؤولين المنتخبين”، مؤكدا أنه “بدون ثقة الجمهور المتجددة بالمسؤولين المنتخبين”، لن يكون من الممكن اتخاذ خطوات سريعة لمنع تعرض مستقبل أسرائيل للخطر. وقال “بدون التماسك الاجتماعي القائم على المساواة الحقيقية في الأعباء، لن يكون من الممكن تعبئة الجمهور للتضحية بكل ما هو ضروري لمستقبل إسرائيل”.
ووفقا لكبار المسؤولين في الاقتصاد الاسرائيلي، فإنه “في هذا الوقت العصيب، قبل فوات الأوان، يجب على المسؤولين المنتخبين أن يعلنوا على الفور أنهم ذاهبون إلى انتخابات فورية من أجل كسب ثقة الجمهور الإسرائيلي،.. فقط الجمهور ككل يجب أن يقرر اليوم لمن يعهد بثقته لمستقبل دولة إسرائيل”.
وحذر المنتدى من أنه “في غياب المساواة الحقيقية في الأعباء، يصبح الاقتصاد في خطر داهم”.
وأعلن مكتب التكنولوجيا العالية في إسرائيل أيضا أنه “في ضوء أزمة الثقة العميقة بين الجمهور وممثليه المنتخبين، ندعو إلى تحديد موعد فوري للانتخابات من أجل بدء عملية إعادة إعمار إسرائيل. من أجل استعادة ثقة الجمهور بممثليه، هناك حاجة ملحة للكنيست والحكومة للحصول على ثقة متجددة من الناخبين. إن إعادة إعمار المناطق التي دمرت وهجرت منذ 7 أكتوبر، وإعادة الهدوء إلى الحدود، وإنعاش الاقتصاد، ورأب الصدع الكثيرة التي مزقت الإسرائيليين في السنوات الأخيرة، تتطلب من الحكومة والكنيست اتخاذ خطوات جريئة وحاسمة، بعد انتخابهم وحصولهم على ثقة الجمهور الكاملة. فقط المسؤولون المنتخبون الذين لا يخافون ولا يخافون من التدابير القاسية سيكونون قادرين على اتخاذ خطوات إعادة التأهيل اللازمة”.
وأظهرت بيانات نشرتها وزارة المالية الإسرائيلية ارتفاع العجز في الموازنة إلى 7.2%.
وفي وقت سابق، أشارت توقعات إلى أن التضخم في إسرائيل سيصل ألى 4%، أي ضعف الهدف الذي حددته الحكومة الإسرائيلية في قانون الموازنة للعام الحالي.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف منتدى الأعمال الإسرائيلي مستقبل إسرائيل خطر التدهور الحرب اتخاذ خطوات ثقة الجمهور من أجل
إقرأ أيضاً:
“أديبك” يرسم ملامح مستقبل الطاقة
“أديبك” يرسم ملامح مستقبل الطاقة
بفضل قيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله ورعاه”، ورؤية سموه الثاقبة، وما يعتمده من استراتيجيات وطنية، تؤكد دولة الإمارات دورها القيادي على امتداد الساحة الدولية، وأهمية ما تقوم به لتدعيم ركائز المستقبل والتوافق على التوجهات الواجبة، وذلك عبر جهودها ومساهماتها والفعاليات التي تنظمها وتشكل منصات لتلاقي الأفكار والتحفيز على الإبداع ومنها معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول “أديبك 2024″، الذي يعقد برعاية سموه، وافتتح سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة، بحضور سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، نسخته الأربعين، تحت شعار “تواصل العقول لتحقيق انتقال واقعي ومنظّم في قطاع الطاقة”، في مركز “أدنيك” أبوظبي، والأكبر من نوعه عالمياً، وهو ما يعكسه حجم الإقبال على فعالياته “أكثر من 200 ألف زائر بينهم كبار المبتكرين والخبراء من كافة أنحاء العالم ويشهد تنظيم 10 مؤتمرات بمشاركة أكثر من 2200 شركة عارضة تُمثّل مختلف مجالات قطاع الطاقة لعرض أحدث الابتكارات والحلول التي تسهم في رسم ملامح مستقبل الطاقة العالمي”، و30 جناحاً وطنياً للدول العارضة، و4 مناطق صناعية تركز على خفض الانبعاثات الكربونية، والتحوّل الرقمي، والقطاع البحري، والخدمات اللوجستية، والذكاء الاصطناعي.. في الوقت الذي يضم فيه للمرة الأولى مؤتمر الرقمنة والتكنولوجيا، الذي يركز على كيفية إسهام تقنيات الجيل القادم لدفع عجلة خفض الانبعاثات ورفع الكفاءة.
الإمارات وانطلاقاً من مسيرتها العريقة وحضورها العالمي ومشاريعها وتوجهاتها المستقبلية “حريصة دائماً على دعم الابتكار التكنولوجي كمحفز رئيسي في مختلف القطاعات ومنها الطاقة، من خلال إبرام الشراكات الاستراتيجية وتعزيز التعاون مع مختلف الجهات والشركات العالمية الرائدة في هذا المجال، بهدف دمج حلول الذكاء الاصطناعي في قطاع الطاقة، ودفع عجلة التحوّل العالمي نحو مصادر الطاقة النظيفة”، كما أكد سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، إذ تبين الدولة دائماً الأهمية القصوى لتحقيق تقدم فعلي على أرض الواقع وإحداث تغيير حقيقي، وتشدد على ضرورة تكامل الجهود وخاصة في القطاعات الحيوية التي أصبحت محركات رئيسية للتنمية، ولذلك تجمع العالم في العديد من المحافل مثل معرض “أديبك 2024″، الذي بيّن سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، أهميته كـ”منصة عالمية رئيسية لدعم الجهود الرامية إلى توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي في تطوير قطاع الطاقة الحيوي وتعزيز كفاءته الإنتاجية”.
الإمارات بريادتها ونموذجها واستثماراتها الهائلة ومنها التخطيط لاستثمار ما يصل إلى 200 مليار درهم لتلبية الطلب المستدام على الطاقة في السنوات الست المقبلة لإزالة الكربون من اقتصادها والوصول إلى الحياد المناخي بحلول 2050، وعبر التزامها بتلبية احتياجات العالم، واستباقها للعصر.. تقود قطار المستقبل وتقوم بدور رئيسي لتحقيق تنمية شاملة ومستدامة للجميع.