«الشعب الجمهوري» يعقد ندوة «استراتيجية الدولة لتشجيع الاستثمار في مجال الكهرباء»
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
عقدت أمانة العلاقات العامة والمراسم المركزية في حزب الشعب الجمهوري، برئاسة الدكتورة نيفين بسيوني أمين مساعد أمانة العلاقات العامة والمراسم المركزية، وبتشريف اللواء محمد صلاح أبو هميلة أمين عام الحزب - رئيس الهيئة البرلمانية للحزب بمجلس النواب، وإيهاب وهبة رئيس الهيئة البرلمانية للحزب بمجلس الشيوخ، ندوة تثقيفية تحت عنوان «دور جهاز تنظيم مرفق الكهرباء وحماية المستهلك في تنفيذ استراتيجية الدولة لتشجيع الاستثمار في مجال أنشطة الكهرباء»، وذلك بمقر الأمانة المركزية للحزب بالقاهرة الجديدة.
حاضر في الندوة التثقيفية، الدكتور مهندس محمد موسى عمران الرئيس التنفيذي لجهاز تنظيم مرفق الكهرباء وحماية المستهلك، وحضرها شريف زهير وكيل وزارة بجهاز تنظيم مرفق الكهرباء، والمستشار أحمد حبيب أمين الحزب بمحافظة الجيزة، أعضاء أمانات الشباب بالمحافظات، وأعضاء أمانة العلاقات العامة والمراسم المركزية.
الاستراتيجية القومية للطاقة 2035تناولت الندوة عددًا من المحاور حول التعريف بجهاز تنظيم مرفق الكهرباء وحماية المستهلك، ودوره في تنفيذ الاستراتيجية القومية للطاقة 2035، من خلال الإشراف على مرفق الكهرباء وتحقيق الاستدامة والشفافية وحماية المستهلك، كما بحثت الندوة إمكانية تعزيز دور القطاع الخاص في مجال الإنتاج والتوزيع الكهربائي، ضمن الجهود الرامية لمواجهة التحديات الحالية والمستقبلية لقطاع الكهرباء، فضلًا عن تعزيز مبدأ حماية المستهلك والحياد التنافسي بين القطاع الحكومي والخاص.
من جانبه؛ قدم اللواء محمد صلاح أبوهميلة، درع تكريم إلى الدكتور محمد موسى عمران، تقديرًا لجهوده ودوره الفعال داخل الجهاز.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الشعب الجمهوري مرفق الكهرباء مجلس النواب تنظیم مرفق الکهرباء وحمایة المستهلک
إقرأ أيضاً:
«مركز جمعة الماجد» يشارك في ندوة «المخطوطات العربية»
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةشارك مركز جمعة الماجد للثقافة والتراث بدبي، يوم أمس الأول الخميس، في ندوة علمية بعنوان «المخطوطات العربية: دراسةً وحفظاً»، نظمها مركز العوتبي للدراسات الثقافية والتراثية في جامعة صحار بسلطنة عُمان، بمشاركة نخبة من الباحثين والدارسين المتخصصين في علم المخطوطات.
وقد مثل المركز في الندوة شيخة عبد الله المطيري، رئيسة قسمي الثقافة الوطنية والعلاقات العامة والإعلام، التي قدمت ورقة بحثية بعنوان «تجربة مركز جمعة الماجد للثقافة والتراث في فهرسة المخطوطات». وتحدثت في محاضرتها عن تباين مستويات فهرسة المخطوطات من مكتبة لأخرى، وذلك حسب النظام المتفق عليه من إدارة قسم المخطوطات، وحسب طبيعة المستفيدين من فهارس المخطوطات.
كما تناولت أهمية فهرسة المخطوطات، حيث أشارت إلى النقاط التالية: معرفة الإنتاج المعرفي للمخطوط وحصره، وإدراك العلوم والمعارف التي ألف بها العلماء الأوائل، ومساعدة المحققين والباحثين في الوصول إلى المخطوطات التي تقوم عليها دراساتهم، وإكمال نواقص المخطوطات التي يُظن أنها مفقودة.
وأشارت المطيري إلى الخدمات التي يقدمها مركز جمعة الماجد من خلال إتاحته لقواعد البيانات الخاصة بالمخطوطات والمراجع عبر موقعه الإلكتروني، وذلك لتسهيل وصول الباحثين إليها.
كما شارك في الندوة البروفيسور عبد الباسط قوادر، أستاذ فقه الوصايا والمواريث بجامعة الزيتونة في تونس، الذي تحدث عن أهمية المخطوطات، والتقاليد القديمة والحديثة في تحقيق المخطوطات، مع التأكيد على ضرورة تحديد شروط التحقيق قبل التعامل مع أي مخطوط.
في ختام الندوة، قدم البروفيسور نضال الشمالي، رئيس مركز العوتبي، مجموعة من التوصيات التي تضمنت الدعوة إلى إنشاء مراكز تراثية متخصصة في المخطوطات العربية وتحقيقها، بالإضافة إلى اعتبار «تحقيق المخطوطات» مقرراً إلزامياً في الدرس الجامعي. كما أكد أهمية إقامة ملتقيات دورية بين المحققين والدارسين، وتعزيز التواصل بين المراكز التراثية، والاستفادة من الذكاء الاصطناعي في رقمنة المخطوطات وأرشفتها.