أضرار الافراط في تناول اللحوم خلال عيد الاضحى
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
أيام قليلة ونستقبل عيد الأضحى المبارك، إذ يحرص المسلمون على شراء الأضاحي لذبحها خلال العيد التي تعد من أعظم العبادات للتقرب إلى الله عز وجل، وبل وتعد سنة عن نبينا محمد "صلى الله عليه وسلم".
ويعد تناول اللحوم خلال عيد الاضحى من أهم الطقوس بل يعد رمز الاحتفال به، لذلك عادة ما يكثر المواطنين من تناول اللحوم.
ولكن الافراط في تناول اللحوم قد يشكل أضرارا على صحة الانسان لما لها من آثار جانبية قد تؤثر سلبا عليه.
وترصد" بوابة الوفد"، خلال التقرير الاتي أضرار الافراط في تناول اللحوم خلال العيد:
الجفاف
وجدت دراسة واحدة من جامعة كونيتيكت أن اتباع نظام غذائي عالي البروتين يمكن أن يتسبب في إنتاج الكلى لبول أكثر تركيزًا، ما يسبب الجفاف، ويمكن أن يؤثر هذا على كلا من مستويات الطاقة.
الإمساك
تناول الكثير من اللحوم بدلاً من الكربوهيدرات يمكن أن يؤدي إلى الإمساك، وذلك لأن اللحوم لا توفر الألياف.
الصداع
الافراط في تناول اللحوم يمكن أن تسبب الصداع، لأن الإفراط في تناولها يمكن أن يسبب الجفاف، لذلك يمكن أن يؤدي ذلك إلى الصداع وضعف الوظيفة العقلية.
الاعياء
قد يؤدي الافراط في تناول اللحوم إلى الشعور بالتعب إذا لم تهضمه بشكل صحيح، هذا لأن اللحوم أصعب بطبيعتها على نظامنا للهضم لأنها تتطلب المزيد من الجهد.
زيادة الوزن
تناول كميات كبيرة من البروتين الحيواني سوف يتم تخزينه بالجسم على هيئة دهون، وتحتاج لممارسة الرياضة لحرق هذه الدهون الزائدة من خلال ممارسة التمارين المختلفة.
حصى الكلى
يسبب الإفراط في تناول اللحوم التأثير سلبًا على الكلى وزيادة احتمالية تكون الحصوات، حيث أن البروتينات الحيوانية تحتوي على مركبات تسمى البيورينات التي تتحلل إلى حمض اليوريك، والكثير من هذا الحمض يسبب تكون حصوات الكلى.
الإصابة بالإلتهابات في الجسم
إن الدهون المشبعة الموجودة في اللحم تعزز إصابة الجسم بالالتهابات، كما أن اللحوم تفتقر إلى مضادات الأكسدة التي تساعد في مكافحة الالتهابات والوقاية منها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عيد الأضحي عيد الأضحى المبارك العيد الأضاحي اللحوم تناول اللحوم الافراط فی تناول اللحوم یمکن أن
إقرأ أيضاً:
هل يسبب الموبايل أورام المخ؟.. تفاصيل صادمة
الارتباط المحتمل بين إشعاع الهاتف المحمول وأورام المخ كان موضوع بحث علمي مستمر واهتمام عام لعدة عقود، في حين أن غالبية الدراسات التي أجريت حتى الآن لم تثبت بشكل قاطع وجود علاقة سببية بين إشعاع الهاتف المحمول وأورام الدماغ، فمن الضروري فحص الأدلة الموجودة وفهم تعقيدات هذه المسألة.
تنبعث من الهواتف المحمولة مجالات كهرومغناطيسية ذات ترددات راديوية غير مؤينة (RF-EMFs)، وهي أقل طاقة بكثير من الإشعاعات المؤينة، مثل الأشعة السينية أو أشعة جاما، يمتلك الإشعاع المؤين طاقة كافية لإزالة الإلكترونات المرتبطة بإحكام من الذرات والجزيئات، مما يؤدي إلى تلف الحمض النووي وزيادة خطر الإصابة بالسرطان.
فالإشعاعات غير المؤينة، مثل تلك المنبعثة من الهواتف المحمولة، تفتقر إلى الطاقة اللازمة لإحداث مثل هذا الضرر المباشر للحمض النووي. ومع ذلك، فقد نشأت مخاوف بسبب قدرة الترددات الراديوية-المجالات الكهرومغناطيسية على تسخين الأنسجة وإمكانية حدوث تأثيرات بيولوجية غير مباشرة.
لقد بحثت العديد من الدراسات الوبائية في العلاقة بين استخدام الهاتف المحمول وخطر الإصابة بأورام المخ، وقد شملت دراسة الهاتف البيني، وهي واحدة من أكبر هذه الدراسات وأكثرها شمولاً، 13 دولة ولم تجد أي زيادة عامة في خطر الإصابة بالورم الدبقي أو الورم السحائي، وهما النوعان الأكثر شيوعًا لأورام المخ المرتبطة باستخدام الهاتف المحمول.
وبالمثل، صنفت الوكالة الدولية لأبحاث السرطان التابعة لمنظمة الصحة العالمية المجالات الترددية الكهرومغناطيسية على أنها "من المحتمل أن تكون مسرطنة للبشر" (المجموعة 2 ب) في عام 2011 استنادا إلى أدلة محدودة تشير إلى وجود صلة محتملة بين استخدام الهاتف المحمول والورم الدبقي، لم يخلص هذا التصنيف إلى أن إشعاع الهاتف المحمول يسبب بشكل قاطع أورام المخ، بل أشار إلى أن هناك بعض المخاوف التي تستدعي المزيد من البحث.
ومن الجدير بالذكر أن الدراسات التي أجريت على الحيوانات لم تقدم دليلاً قاطعاً على وجود علاقة سببية بين إشعاع الهاتف المحمول وأورام المخ، على الرغم من أن بعض الدراسات أبلغت عن تأثيرات بيولوجية، مثل تلف الحمض النووي وزيادة حدوث الورم في القوارض المعرضة لمستويات عالية من الترددات اللاسلكية.
على الرغم من استمرار الأبحاث والنقاشات، إلا أن الإجماع العلمي الحالي لا يدعم بشكل قاطع وجود علاقة سببية بين إشعاع الهاتف المحمول وأورام المخ.
ونظرًا لاحتمال فترات الكمون الطويلة في تطور السرطان، فإن البحث المستمر ضروري لرصد آثار أنماط استخدام الهاتف المحمول على المدى الطويل والمتطورة، ومن الحكمة أيضًا أن يتبع الأفراد الإرشادات الموصى بها للاستخدام الآمن للهاتف المحمول، مثل استخدام الأجهزة التي لا تتطلب استخدام اليدين والحد من التعرض، خاصة بين الأطفال والمراهقين.
المصدر: timesofindia