ماذا يحدث عند وضع الملح على القهوة صباحا؟.. لن تصدق فوائده لجسمك
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
عادة ما يفضل محبو القهوة، تجربة إضافة بعض النكهات لمشروبهم الصباحي، حتى تُضفي على الطعم نكهة مميزة، إلا أنّ إضافة الملح إلى القهوة تعتبر عادة غريبة قد تبدو للكثيرين غير مألوفة، بل ومستبعدة، لكن تُعدّ هذه الممارسة تقليدا قديما في بعض الثقافات، خاصة أنّها تُضفي على القهوة نكهة مميزة وفوائد صحية محتملة.
وبحسب موقع «New York Post»، فإنّ هناك العديد من الفوائد عند إضافة الملح على القهوة، تتمثل في الآتي:
1. تحسين مذاق القهوة:
- يخفف المرارة: يمكن للملح أن يخفف من مرارة القهوة الطبيعية، ويعزز نكهتها الداكنة الغنية.
- يبرز النكهات: يساعد الملح على إبراز نكهات القهوة المختلفة، ويضفي عليها طعما أكثر عمقا وتوازنا.
- يقلل من الحموضة: يُمكن للملح أن يقلل من حموضة القهوة، ما يجعلها أكثر سلاسة على المعدة.
2. تعزيز امتصاص العناصر الغذائية:
- يحسّن امتصاص الماغنيسيوم: يساعد الملح على تحسين امتصاص الماغنيسيوم من القهوة، وهو معدن ضروري لصحة العضلات والعظام والجهاز العصبي.
- يعزّز امتصاص الماء: يمكن للملح أن يساعد على امتصاص الماء بشكل أفضل، ما يقلل من خطر الجفاف.
3. تحسين الهضم:
- يعزز إفراز حمض المعدة: يساعد الملح على إفراز حمض المعدة، وهو ضروري لهضم الطعام بشكل صحيح.
- يخفف من عسر الهضم: يمكن للملح أن يخفف من عسر الهضم، والشعور بالامتلاء بعد تناول الطعام.
الاعتدال في إضافة الملح على القهوةوبحسب الدكتورة دينا البسيوني، استشاري التغذية والسمنة، فإنّ وضع الملح على القهوة من الأمور الشائعة والصحية، التي يتبعها البعض، لكن بشرط الاعتدال، خاصة أنّ إضافة المزيد من الملح يمكن أن يطغى على نكهة القهوة المميزة، ويجعل طعمها غير مقبول على الإطلاق، كما أنّها ليست أفضل خيار بالنسبة للمرضى الذين يعتدلون في استخدام الملح، مثل ارتفاع ضغط الدم أو مشكلات الكلى.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القهوة إضافة الملح
إقرأ أيضاً:
أندر الأمراض الوراثية.. متلازمة تحول الجسم إلى تمثال حجري| ماذا يحدث؟
يعد من بين الأمراض النادرة التى تصيب الإنسان والذى تعرف بمتلازمة ستونمان حيث أنها خلل التنسج الليفي المعظم التدريجي (FOP)، وهو اضطراب جيني نادر يتسبب في تحول الأنسجة الرخوة، مثل العضلات والأربطة، إلى عظام صلبة، مما يجعل جسم المصاب يبدو وكأنه يتحول إلى تمثال حجري، فماذا يحدث؟.
تصنف متلازمة ستونمان ضمن أندر الأمراض الوراثية على مستوى العالم، حيث يُصاب بها شخص واحد تقريبا من بين كل مليوني إنسان.
تظهر أعراض المرض عادة خلال مرحلة الطفولة المبكرة، حيث تتكون كتل صلبة في مناطق مختلفة من الجسم بعد الإصابات الطفيفة أو الالتهابات.
ومع تطور الحالة، تبدأ المفاصل بالتصلب تدريجياً، مما يؤدي إلى فقدان القدرة على الحركة وصعوبة أداء الأنشطة اليومية، وتكمن خطورة المرض في أن أي محاولة جراحية لإزالة العظام الزائدة قد تؤدي إلى نموها بشكل أكثر كثافة، مما يزيد الحالة سوءا.
هل يوجد علاج لـ متلازمة ستونمان؟حتى هذه الفترة لم يتم اكتشاف علاج يشفي من المتلازمة، حيث يقتصر التعامل معها على تخفيف الأعراض وإدارة الألم كما أنه يلزم على المرضي تجنب التعرض للإصابات أو الخضوع لعمليات جراحية قد تؤدي إلى تفاقم حالتهم.
متى يتم اكتشاف متلازمة ستونمان؟تعد متلازمة ستونمان خلل التنسج الليفي العظمي التقدمي هو اضطراب يستبدل فيه تدريجيا النسيج العضلي والنسيج الضام، مثل الأوتار والأربطة، بالعظم حيث يشكل عظم خارج الهيكل العظمي مما يعيق الحركة.
ويمكن اكتشاف هذا التحول في مرحلة الطفولة المبكرة، بدءًا من الرقبة والكتفين، ثم تمتد إلى أسفل الجسم وصولا إلى الأطراف.
اكتشافات بعد الولادةحيث يؤدي تكوين العظام خارج الهيكل العظمي إلى فقدان تدريجي للحركة مع تأثر المفاصل، وعدم القدرة على فتح الفم بالكامل إلى صعوبة في الكلام وتناول الطعام.
وتسبب أي صدمة لعضلات الشخص المصاب بخلل التنسج الليفي العظمي التقدمي، كالسقوط أو الإجراءات الطبية الباضعة، نوبات من تورم العضلات والتهابها.
ويمكن أن يظهر على المصاب بخلل التنسج الليفي العظمي التقدمي تشوهات في أصابع القدم الكبيرة، وقصر في إبهامهم.