نصائح لأصحاب الأمراض المزمنة بعيد الأضحى.. تناول اللحوم باعتدال وواظب على المياه
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
يقبل الجميع على مختلف اللحوم خلال أيام عيد الأضحى المبارك، لكن هناك فئات يجب عليها الانتباه عند تناولها خاصةً أصحاب الأمراض المزمنة من القلب والسكر وضغط الدم والنقرس، فعليهم الحرص واتباع مجموعة من النصائح حتى لا تتضاعف حالتهم المرضية.
الكمية المسموحة من تناول اللحوم لأصحاب الأمراض المزمنةالدكتور رامي صالح الدين أخصائي التغذية العلاجية والسمنة والنحافة أكّد لـ«الوطن» أنَّ الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع الكولسترول في الدم ومن لديهم انخفاض وارتفاع ضغط الدم ومصابي النقرس وأصحاب أمراض السكري والمصابون بتصلب الشرايين عليهم تناول قطعة من اللحم بحجم 50 جرامًا فقط.
كما يجب الابتعاد عن تناول اللحوم بكميات كبيرة خلال أيام عيد الأضحى، إلى جانب اتخاذ عدة تدابير صحية، وهي كما يلي:
اللحم به القليل من الألياف واليوريك أسيد، لذلك يجب تقنين تناوله حتى لا يؤثر على الشرايين. تحتوي اللحوم على نسب عالية من الكوليسترول والدهون المشبعة، لذلك يجب تناولها بعيدًا عن الدهون، حتى لا تحدث لزوجة في الدم. يجب تناول الخضراوات مع اللحوم دومًا.تناول الكثير من اللحوم قد يزيد من احتمالات الإصابة بأمراض القلب والضغط، وبحسب الدكتور محمد نجيب أخصائي أمراض القلب والأوعية الدموية فإنَّه من الناحية الغذائية والبيولوجية، لا يمكنك العيش دون بروتينات ولحوم، ولكن يجب الحذر في الكمية المسموحة وتناولها دون أي دهون تؤثر على مستويات ضغط الدم، كما أنه تناول الألياف الغذائية من الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة إلى جانب اللحوم.
ويجب على مرضى الأوعية الدموية والقلب اتخاذ الإجراءات الاحترازية التالية وفق ما أوضحه أخصائي أمراض القلب كالتالي:
تناول وجبات أصغر بشكل منتظم على مدار اليوم في عيد الأضحى عند تناول 50 جرامًا من اللحمة. عند طهي اللحوم يجب استبدال الزيوت المشبعة بالزيوت الصحية مثل زيت الزيتون. الحد من السكريات المضافة بجانب وجبات اللحوم. تجنب الأطعمة المالحة والتي تحتوي على نسب عالية من الصوديوم عند تناول اللحوم. تناول اللحوم لمرضى النقرسوعلى مرضى النقرس بصفة خاصة تجنب تناول لحوم الكبد التي تحتوي على مستويات عالية من الدهون وبها حمض اليوريك، لأنّها تؤثر عليهم بصورة كبيرة لما بها من إنزيمات، لذلك يجب التركيز على تناول اللحوم خفيفة الدهن، مع الاهتمام بشرب المياه طوال اليوم خلال أيام عيد الأضحى.
من المعروف أنَّ تناول كميات كبيرة من اللحوم الحمراء يرتبط بزيادة خطر الإصابة بمرض السكري، وهو ما أكدته هايدي فايز أخصائي طب الباطنة، موضحة بعض الاحتياطات عند تناول اللحوم لدى مرضى السكري في عيد الأضحى، موضحة نظام غذائي كامل في عيد الأضحى، وهي:
تناول اللحوم بالكمية المسموحة. يجب الابتعاد عن تناول الهوت دوج ولحم اللانشون وما إلى ذلك من اللحوم المصنعة السريعة. يجب على مرضى السكري اختيار اللحوم الخالية من الدهون.وفيما يلي مثال لنظام غذائي لمرضى السكر في عيد الأضحى وفق ما أوضحه خبراء الصحة:
وجبة الإفطار:
حليب منزوع الدسم. شريحة جبنة. سلطة خضراء.وجبة الغداء:
شريحة لحم مشوية على الفحم أو قطعة لحم مسلوقة أو قطعة لحم مطهوة بزيت الزيتون. أي نوع من الخضراوات الطازجة.وجبة العشاء:
زبادي قليل الدسم. كوب واحد من أي نوع من الفاكهة. تناول الأعشاب والمشروبات الساخنة على مدار اليوم.المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أمراض القلب تناول اللحوم عيد الاضحى مرض السكري فی عید الأضحى تناول اللحوم عند تناول على مرضى
إقرأ أيضاً:
5 مخاطر تهدد صحتك عند تناول أقل من ملعقة صغيرة من الملح يوميا
إن تناول كمية قليلة جدًا من الملح في نظامك الغذائي اليومي قد يكون خطيرًا كالإفراط في تناوله، ووفقًا للدكتور سوراب سيثي، أخصائي أمراض الجهاز الهضمي، الحاصل على شهادته من جامعة هارفارد، فإن قلة الملح لا تسبب احتباس الماء والجفاف فحسب، بل تؤدي أيضًا إلى زيادة خطر الوفاة بسبب قصور القلب، وارتفاع مستويات الكوليسترول السيئ، وزيادة مقاومة الأنسولين، وتأثيرات خطيرة على الكبد.
تناول الكثير من الملح قد يكون خطيرًا على صحتك، وخاصةً على القلب، فالنظام الغذائي الغني بالصوديوم يزيد من خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية، وحتى أمراض الكلى. ومع ذلك، فإن تناول القليل جدًا منه قد يكون بنفس الخطورة، وفقًا لطبيب خريج جامعة هارفارد.
حذر الدكتور سوراب سيثي، أخصائي أمراض الجهاز الهضمي، الذي يشارك خبرته ومعرفته بانتظام على وسائل التواصل الاجتماعي، من المخاطر التي تصاحب تناول الملح بأقل من ملعقة صغيرة يوميًا، يوضح الدكتور سيثي أن الملح هو إلكتروليت أساسي يساعد الجسم على الاحتفاظ بالماء وترطيبه.
وقال الدكتور سيثي، المقيم في كاليفورنيا: "بدونه، من المرجح أن تعاني من جفاف شديد، وسيقل حجم الدم بشكل كبير، مما يؤدي إلى انخفاض ضغط الدم"، وأضاف أن الرغبة الشديدة في تناول الأطعمة المالحة تصبح "شديدة للغاية".
هناك مخاطر أخرى لقلة تناول الملح
ستضعف عضلاتك بشدة؛ وقد تشعر أيضًا بالدوار والدوار، وحتى بالإغماء. علاوة على ذلك، يمكن أن يُؤثر عدم تناول كمية كافية من الملح سلبًا على صحة الأمعاء من خلال إعاقة الهضم، ويُضعف صحة الكبد من خلال تقليل امتصاص العناصر الغذائية الأساسية، كما أضاف. "في حين يخشى الكثيرون من الإفراط في تناول الملح، فإن عدم الحصول على الكمية الكافية قد يكون أكثر خطورة".
توصي معظم الإرشادات الحالية بتناول أقل من 2300 ملغ يوميًا، وأقل من ذلك قد يؤدي إلى:
زيادة خطر الوفاة بسبب قصور القلب
قد يُصاب القلب بقصور القلب عندما يعجز عن ضخ كمية كافية من الدم في الجسم لتلبية احتياجاته من الدم والأكسجين، ورغم أن هذا لا يعني توقف القلب عن العمل تمامًا، إلا أنه لا يزال يُمثل مشكلة صحية خطيرة للغاية.
وفقًا للدكتور سيثي، ترتبط الأنظمة الغذائية منخفضة الصوديوم بزيادة خطر الوفاة لدى الأشخاص المصابين بقصور القلب.
-زيادة مستويات الكوليسترول السيئ
قد يؤدي عدم تناول الكمية المطلوبة من الملح إلى زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب، بما في ذلك ارتفاع مستويات الكوليسترول السيئ (LDL) والدهون الثلاثية في الجسم، ووفقًا للدراسات، تُسبب الأنظمة الغذائية منخفضة الصوديوم ارتفاعًا بنسبة 5% تقريبًا في كوليسترول LDL وارتفاعًا بنسبة 6% في الدهون الثلاثية.
-زيادة مقاومة الأنسولين
ترتبط الأنظمة الغذائية منخفضة الصوديوم أيضًا بزيادة مقاومة الأنسولين، والتي تحدث عندما لا تستجيب خلايا الجسم بشكل جيد لإشارات هرمون الأنسولين، مما يؤدي إلى ارتفاع مستويات الأنسولين والسكر في الدم، تُعد مقاومة الأنسولين عاملًا رئيسيًا للعديد من الأمراض الخطيرة، بما في ذلك داء السكري من النوع الثاني وأمراض القلب.
-يُسبب الدوخة والغثيان
إذا قللت من مستوى الملح في نظامك الغذائي، فقد يؤدي ذلك إلى نقص صوديوم الدم، وهي حالة ينخفض فيها مستوى الصوديوم في الدم عن المعدل الطبيعي، يُسبب ذلك الدوخة والغثيان، وحتى الإغماء.
-يُضعف صحة الكبد
يُصبح الأشخاص الذين يُقللون من تناول الملح في نظامهم الغذائي اليومي أكثر عُرضةً لمشاكل الكبد، والتي قد تُسبب حالات خطيرة مثل تليف الكبد والاستسقاء ، تراكم السوائل في البطن، يُنصح باتباع نظام غذائي منخفض الصوديوم للمساعدة في إدارة احتباس السوائل ومنع المضاعفات.
قد يُؤدي تقليل تناول الملح إلى جعل الطعام أقل لذةً، مما يؤدي إلى انخفاض الشهية واستهلاك السعرات الحرارية، مما قد يُفاقم سوء التغذية، وهي مشكلة شائعة في أمراض الكبد.
المصدر: timesnownews