"اتصالات النواب" تكشف بشرى عن حل أزمة ملف المكالمات التسويقية (فيديو)
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
قال أحمد بدوي رئيس لجنة الاتصالات بمجلس النواب، إن وزارة الاتصالات تعمل على حل أزمة ملف المكالمات التسويقية منذ نحو 6 شهور، من خلال العديد من الاجتماعات، متابعا: ناقشنا الأمر خلال 30 اجتماع في 45 يوم فقط.
وأضاف رئيس لجنة الاتصالات بمجلس النواب خلال مداخلته هاتفية ببرنامج "الحكاية" المذاع على قناة "أم بي سي مصر، أنه سيتم تنظيم كافة المكالمات التسويقية، خلال شهرين، وبعد العيد، متابعا: سيحظر منع استخدام الخطوط الشخصية في اجراء مداخلات تسويقية.
وتابع رئيس لجنة الاتصالات بمجلس النواب: نمتلك سيستم مركزي عالي الجودة لتنظيم هذا الأمر، وسنقوم بإرسال رسائل تحذيرية لتلك الأرقام، مشددا على أن الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات سيصدر قراراته فيما يخص الأزمة بعد العيد.
وشدد على أن وزارة أو هيئة الاتصالات لا تأخذ أي أموال من المكالمات التسويقية، متابعا: أرقامنا عند الهايبر ومحلات الكشري، وأكثر من 65% من المصريين يتسوقون إلكترونيا.
وأكد أنه بعد شهرين من الآن، لن يسمح لأي خط شخصي، استخدام خدمات الاتصالات في الأغراض التجارية أو التسويقية، بعد إتمام حصر كل الأرقام الشخصية التي تستخدم في التسويق.
وناقشت كلية الإعلام جامعة القاهرة، ، رسالة ماجستير عن تأثير العوامل التسويقية على السلوك الشرائي غير المخطط للمتسوق المصري.
أعدت الرسالة علياء خالد محمد حلمي كمال الشباسي، المعيدة بقسم العلاقات العامة والإعلان في كلية الإعلام جامعة القاهرة للحصول على درجة الماجستير في الإعلام قسم العلاقات العامة والإعلان.
وتتكون لجنة المناقشة والحكم من الدكتورة سلوى سليمان عبد الحميد، أستاذ بكلية الإعلام جامعة عين شمس، مناقشاً ورئيساً، والدكتورة علياء سامي عبد الفتاح أستاذ العلاقات العامة والإعلان المساعد بكلية الإعلام جامعة القاهرة، مشرفا، والدكتورة إيمان أسامة أحمد أستاذ العلاقات العامة والإعلان المساعد بكلية الإعلام جامعة القاهرة مناقشــًا.
وتشرف على رسالة الماجستير الدكتورة علياء سامي، أستاذ العلاقات العامة والإعلان في الكلية، والدكتورة إيمان عبد التواب، مدرس العلاقات العامة والإعلان في كلية الإعلام.
وتعقد المناقشة تمام الساعة الخامسة عصر يوم السبت الموافق 8 يونيو 2024 بقاعة المؤتمرات في كلية الإعلام جامعة القاهرة.
ويتضح من الدراسة أن الشراء غير المخطط ينبع غالبًا من متعة عملية التسوق، ويلاحظ أن المتسوقين يميلون نحو الاستجابة لضغط أفراد الأسرة (Stimulus الموجودين معهم خلال التسوق، فيقومون بشراء منتجات لم يكونوا ينوون شرائها (Response) ويهدفون بذلك عدم تخريب فرحة التسوق لديهم أو لأنهم يتمنون لأفراد الأسرة الاستمتاع بالتسوق بنفس القدر (Organism)، وهو ما ينعكس في النهاية على تجربة المتسوق الشرائية ويزيد من إحساسه بالراحة أثناء التسوق مما يدعم أهمية العوامل الذاتية في الشراء غير المخطط.
ويعكس تأثير الراحة خلال عمليات التسوق أهمية كبيرة في دفع المتسوقين لاتخاذ قرارات الشراء غير المخططة، وتظهر الراحة على شكل محفزات مثل سهولة التجول في المتجر ووجود ممرات واسعة وعربات تسوق ذات جودة عالية (Stimulus).
وأظهرت الرسالة أن هذه العوامل تشجع المتسوق على البقاء لفترة أطول بالمتجر، وبالتالي التعرض لبضائع أكثر، وتقييم البدائل، وتذكر المنتجات التي يحتاجونها عند رؤيتها Reminded Impulse Buying، أو الشعور باهمية الاستفادة Suggested Impulse Buying من منتج ما (Organism) ، كما تعزز فرص اكتشاف المزيد من المنتجات، مما يسهم في النهاية في اتخاذ قرارات الشراء غير المخططة التي لم تكن ممكنة لولا تقييمات المتسوق الداخلية أثناء عملية الشراء.
وتظهر النتائج أيضا أن وجود سياسة استبدال واسترجاع يُعزز شعور المتسوق بالأمان أثناء اتخاذ قرارات الشراء الفورية، حيث يتجنب المتسوقون الغموض ويفضلون الوضوح، وتوفير السياسات المرنة تساهم في تحفيز الشراء غير المخطط.
وترتبط هذه النتائج بشكل كبير بمدى تأثير العوامل الذاتية على قرارات الشراء، حيث يسعى المتسوق للحفاظ على استقراره الداخلي والأمان أثناء هذه العمليات، وبالتالي فهي تعتبر المحرك الأساسي والرئيسي للشراء غير المخطط في الختام، بالنظر إلى التساؤل الرئيسي للدراسة حول تأثير العوامل التسويقية على الشراء غير المخطط لدى المتسوق المصري، يمكن القول إن العوامل التسويقية تمارس تأثيرا على الشراء غير المخطط، ولكنها تعتبر مجرد حوافز (Stimulus).
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: النواب الاتصالات التسويق العقاري مكالمات التسويق بوابة الوفد کلیة الإعلام جامعة القاهرة العلاقات العامة والإعلان المکالمات التسویقیة قرارات الشراء
إقرأ أيضاً:
حكومة عدن تكشف عن دعم إماراتي جديد لفتح معركة ضد صنعاء.. تفاصيل
محمد بن زايد رئيس دولة الإمارات (منصات تواصل)
في تطور جديد يضاف إلى التوترات الإقليمية، كشفت حكومة عدن، يوم الأحد، عن تمويل إماراتي جديد لزيادة التصعيد ضد صنعاء.
حيث أعلن وزير الاتصالات في حكومة عدن، واعد باذيب، عن تلقي حكومته دعمًا إماراتيًا جديدًا يهدف إلى توسيع انتشار شبكة شركة "عدن نت" للاتصالات.
اقرأ أيضاً مفاجأة في أسعار الصرف: تعرف على الفرق الكبير الكبير بين عدن وصنعاء ومأرب 16 فبراير، 2025 جرعة سعرية جديدة تضرب عدن للمرة الثالثة في شهرين.. تفاصيل 16 فبراير، 2025وفي تصريحات صحفية، أكد الوزير أن الخطة الجديدة تشمل نقل كامل للبريد والاتصالات، في خطوة تعكس نية الحكومة التصعيد في ملف الاتصالات.
وتستمر الإمارات في سعيها للاستحواذ على قطاعات الاتصالات في اليمن منذ سنوات، وهو ما يثير الكثير من التساؤلات حول أهدافها في المنطقة.
تزامنًا مع هذه التصريحات، تعاني مناطق سيطرة حكومة عدن من أزمة اقتصادية خانقة، سواء في الجنوب أو في شمال البلاد.
ويُظهر هذا التطور تحركات إقليمية تهدف إلى ممارسة ضغوط على الفصائل الموالية لها في جنوب اليمن لتصعيد الأوضاع في الشمال، مما يشير إلى وجود مخطط إقليمي قد يؤدي إلى إشعال حرب داخلية جديدة.