الجديد برس:

نُشرت دراسة حديثة في مجلة “Geriatrics and Gerontology International” ربطت بين ارتفاع مستويات الصوديوم في الدم في منتصف العمر وزيادة خطر تسارع الشيخوخة.

ما الذي وجدته الدراسة؟

حلل الباحثون بيانات لأكثر من 5000 شخص تتراوح أعمارهم بين 46 و 53 عاماً. قاموا بقياس مستويات الصوديوم في الدم للمشاركين بشكل دوري على مدار 25 عاماً.

ووجدت الدراسة أن الأشخاص الذين كان لديهم أعلى مستويات صوديوم في الدم في منتصف العمر كانوا أكثر عرضة لتغيرات بيولوجية مرتبطة بالشيخوخة، مثل:

– قصر طول التيلوميرات: وهي أغطية واقية في نهايات الكروموسومات، وتصبح أقصر مع تقدم العمر.

– ضعف وظائف الكلى.

– زيادة الالتهاب.

– تغيرات في وظائف القلب والأوعية الدموية.

كما ارتبطت مستويات الصوديوم المرتفعة في الدم بزيادة خطر الوفاة المبكرة.

ما هي الآثار المترتبة على ذلك؟

تشير هذه النتائج إلى أن الحفاظ على مستويات الصوديوم في الدم في نطاق صحي قد يكون له فوائد صحية طويلة الأمد، بما في ذلك إبطاء عملية الشيخوخة.

ما الذي يمكنني فعله للحفاظ على مستويات الصوديوم في الدم في نطاق صحي؟

هناك بعض الأشياء التي يمكنك القيام بها للمساعدة في الحفاظ على مستويات الصوديوم في الدم في نطاق صحي، تشمل:

– تناول كميات أقل من الملح: يُنصح بتناول كمية أقل من 2300 ملليجرام من الصوديوم يومياً.

– قراءة ملصقات التغذية: انتبه لمحتوى الصوديوم في الأطعمة التي تشتريها.

– اختيار الأطعمة الطازجة: تحتوي الأطعمة الطازجة بشكل عام على كميات أقل من الصوديوم من الأطعمة المصنعة.

– طهي الطعام في المنزل: يمكنك التحكم في كمية الصوديوم التي تضيفها إلى طعامك عند الطهي في المنزل.

– شرب الكثير من الماء: يساعد الماء على إزالة الصوديوم الزائد من الجسم.

ملاحظة:

إذا كنت تعاني من ارتفاع ضغط الدم أو أمراض الكلى، فمن المهم التحدث إلى طبيبك حول كيفية إدارة مستويات الصوديوم في الدم بشكل مناسب.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: على مستویات

إقرأ أيضاً:

استكشاف العلاقة بين الشخير المتكرر والمخاطر الصحية المهددة للحياة

أفاد باحثون أن الشخير العالي الذي يبقيك مستيقظا في الليل قد يكون أكثر من مجرد إزعاج صاخب، بل يمكن أن يكون علامة إنذار مبكرة لارتفاع ضغط الدم الخطير.

ووجدت دراسة أجراها خبراء النوم في جامعة فلندرز أن الأفراد، وخاصة الرجال الذين يعانون من زيادة الوزن في منتصف العمر، والذين يشخرون بانتظام في الليل، هم أكثر عرضة لارتفاع ضغط الدم وفرط ضغط الدم غير المنضبط.

وتعد الدراسة المنشورة في مجلة npj Digital Medicine، أكبر دراسة موضوعية وأول دراسة تستخدم تقنيات المراقبة المنزلية الليلية المتعددة على مدى فترة طويلة لاستكشاف العلاقة بين الشخير وارتفاع ضغط الدم.

ويقول المؤلف الرئيسي للدراسة الدكتور باستيان ليتشات من معهد فلندرز للأبحاث الصحية والطبية (FHMRI) وكلية الطب والصحة العامة: “للمرة الأولى، يمكننا أن نقول بشكل موضوعي أن هناك علاقة مهمة بين الشخير الليلي المنتظم وارتفاع ضغط الدم”.

ويوضح ليتشات: “وجدنا أن 15% من جميع المشاركين في الدراسة، الذين كانوا في المقام الأول رجالا يعانون من زيادة الوزن، يشخرون لأكثر من 20% من الليل في المتوسط، وأن هذا الشخير الليلي المنتظم يرتبط بارتفاع ضغط الدم وارتفاع ضغط الدم غير المنضبط”.

مضيفا: “تؤكد هذه النتائج على أهمية اعتبار الشخير عاملا في الرعاية الصحية وعلاج المشكلات المتعلقة بالنوم، خاصة في سياق إدارة ارتفاع ضغط الدم”.

والشخير هو أمر شائع، ويؤثر على نسبة كبيرة من السكان، وغالبا ما يتم الاستهانة به من حيث آثاره الصحية السلبية.  وغالبا ما يتداخل الشخير وانقطاع النفس النومي.

ويقول البروفيسور داني إيكرت، مدير قسم صحة النوم في جامعة فلندرز، وكبير مؤلفي الدراسة: “لقد لاحظنا أنه لدى أولئك الذين يشخرون بانتظام، كان خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم غير المنضبط مضاعفا تقريبا. وقد تضاعف هذا الخطر تقريبا مرة أخرى لدى أولئك الذين يشخرون بانتظام ويعانون من انقطاع النفس النومي مقابل أولئك الذين لا يشخرون بانتظام”.

والشخير وحده قد يكون بمثابة علامة إنذار مبكر لارتفاع ضغط الدم، حيث أن سوء نوعية النوم بسبب الشخير قد يؤدي إلى تفاقم خطر ارتفاع ضغط الدم.

وارتفاع ضغط الدم هو المصطلح الطبي لارتفاع ضغط الدم على مدى فترة طويلة من الزمن. يمكن أن يؤدي إلى مشاكل صحية خطيرة مثل قصور القلب أو السكتة الدماغية أو أمراض القلب أو أمراض الكلى.

واستخدمت الدراسة بيانات تتبع النوم التي تم جمعها بواسطة جهاز استشعار تحت المرتبة للكشف عن الشخير وانقطاع النفس النومي، إلى جانب جهاز مراقبة ضغط الدم المنزلي المسجل لدى إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) في أكثر من 12000 مشارك على مستوى العالم على مدى تسعة أشهر.

ويقول الدكتور ليشات: “هذه أكبر دراسة حتى الآن تبحث في العلاقات المحتملة بين الشخير وانقطاع النفس النومي وارتفاع ضغط الدم باستخدام تقييمات موضوعية في منازل الناس، وتكشف عن رؤى مهمة حول العواقب المحتملة للشخير على خطر ارتفاع ضغط الدم. كما أنه يسلط الضوء على الحاجة إلى النظر في الشخير كجزء من الرعاية السريرية وإدارة مشاكل النوم، وخاصة في سياق إدارة ارتفاع ضغط الدم”.

ويضيف: “إن نتائج هذه الدراسة تمهد الطريق لمزيد من التحقيق في ما إذا كانت التدخلات العلاجية الموجهة نحو الشخير يمكن أن تقلل من ارتفاع ضغط الدم وتقليل المخاطر المرتبطة به”.

وإذا كنت تعاني من الشخير مع علامات عدم كفاية النوم، أو النعاس المفرط أو مشاكل التنفس الملحوظة أثناء النوم، فمن المستحسن إجراء محادثة مع طبيبك أو أحد المتخصصين الذين قد يوصيون بإجراء دراسة النوم.

المصدر: ميديكال إكسبريس

مقالات مشابهة

  • تركيا تنهي التكهنات باستبعاد رفع الحد الأدنى للأجور في منتصف العام
  • يضغط على الذهب.. ارتفاع الدولار قرب أعلى مستوى في 7 أسابيع
  • الكوليسترول.. الأسباب والأعراض وطرق الوقاية
  • الزراعة وحيوان أليف.. دراسة توضح أنماط تمنع ارتفاع ضغط الدم لدى الأطفال
  • استكشاف العلاقة بين الشخير المتكرر والمخاطر الصحية المهددة للحياة
  • 7 مشاكل صحية قد تسبب ارتفاع ضغط الدم
  • زلات جو بايدن: علامات شيخوخة أم مؤشرات مرض؟
  • الشخير العالي قد يكون علامة إنذار مبكرة لارتفاع ضغط الدم
  • نصائح للحفاظ على ضغط الدم الطبيعي
  • الزيوت النباتية تؤدي إلى الخرف الشيخوخة.. دراسة توضح