ارتفاع الصوديوم في الدم في منتصف العمر يرتبط بتسارع الشيخوخة
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
الجديد برس:
نُشرت دراسة حديثة في مجلة “Geriatrics and Gerontology International” ربطت بين ارتفاع مستويات الصوديوم في الدم في منتصف العمر وزيادة خطر تسارع الشيخوخة.
ما الذي وجدته الدراسة؟
حلل الباحثون بيانات لأكثر من 5000 شخص تتراوح أعمارهم بين 46 و 53 عاماً. قاموا بقياس مستويات الصوديوم في الدم للمشاركين بشكل دوري على مدار 25 عاماً.
ووجدت الدراسة أن الأشخاص الذين كان لديهم أعلى مستويات صوديوم في الدم في منتصف العمر كانوا أكثر عرضة لتغيرات بيولوجية مرتبطة بالشيخوخة، مثل:
– قصر طول التيلوميرات: وهي أغطية واقية في نهايات الكروموسومات، وتصبح أقصر مع تقدم العمر.
– ضعف وظائف الكلى.
– زيادة الالتهاب.
– تغيرات في وظائف القلب والأوعية الدموية.
كما ارتبطت مستويات الصوديوم المرتفعة في الدم بزيادة خطر الوفاة المبكرة.
ما هي الآثار المترتبة على ذلك؟
تشير هذه النتائج إلى أن الحفاظ على مستويات الصوديوم في الدم في نطاق صحي قد يكون له فوائد صحية طويلة الأمد، بما في ذلك إبطاء عملية الشيخوخة.
ما الذي يمكنني فعله للحفاظ على مستويات الصوديوم في الدم في نطاق صحي؟
هناك بعض الأشياء التي يمكنك القيام بها للمساعدة في الحفاظ على مستويات الصوديوم في الدم في نطاق صحي، تشمل:
– تناول كميات أقل من الملح: يُنصح بتناول كمية أقل من 2300 ملليجرام من الصوديوم يومياً.
– قراءة ملصقات التغذية: انتبه لمحتوى الصوديوم في الأطعمة التي تشتريها.
– اختيار الأطعمة الطازجة: تحتوي الأطعمة الطازجة بشكل عام على كميات أقل من الصوديوم من الأطعمة المصنعة.
– طهي الطعام في المنزل: يمكنك التحكم في كمية الصوديوم التي تضيفها إلى طعامك عند الطهي في المنزل.
– شرب الكثير من الماء: يساعد الماء على إزالة الصوديوم الزائد من الجسم.
ملاحظة:
إذا كنت تعاني من ارتفاع ضغط الدم أو أمراض الكلى، فمن المهم التحدث إلى طبيبك حول كيفية إدارة مستويات الصوديوم في الدم بشكل مناسب.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: على مستویات
إقرأ أيضاً:
أهمية الصيام لتحسين التركيز والحالة المزاجية.. استاذ بالقومي للبحوث يوضح
قالت الدكتورة يسر كاظم أستاذة التغذية الطبية المتفرغ بالمركز القومي للبحوث، إن التغذية مهمة لتحسين التركيز والحالة المزاجية فى رمضان، مشيرة إلى أنه قد اثبتت كثير من الدراسات العلمية المتخصصة أن الصيام، وهو الانقطاع عن الطعام والشراب لمدة تزيد عن 12 ساعة متواصلة، له كثير من الفوائد الصحية علي كل وظائف الجسم وكل خلية به وبصفة خاصة المخ.
وأشارت إلى أن الصيام له دور أساسي في تجديد خلايا المخ وزيادة كثافة الوصلات العصبية وبلاستيكية المخ مما يؤدي إلي تحسن الذاكرة والتركيز والحالة المزاجية، وذلك من خلال زيادة إفراز مادة تسمي(BDNF)، و ايضا من خلال زيادة أعداد البكتريا النافعة في القولون والتي تساهم بشكل كبير في إفرار ماده السريتونين والدوبامين وهي موصلات عصبية أساسية لتحسن المزاج ووظائف المخ الختلفة.
ولفتت إلى أن كثيرين منا يعانون من الخمول وقلة التركيز والعصبية والتوتر والصداع خاصة في الأيام الأولي من الصيام. وفي معظم الأحوال يرجع ذلك إلي انخفاض مستوى السكر بالدم بصورة مفاجئة وأيضا تغيير نمط النوم والحياة وتغيير موعد شرب الشاى والقهوه. وقد اثبتت كثير من الدراسات أن الحالة الصحية للكبد ومستويات السكر في الدم وكذلك حساسية الانسولين والسمنة وكذلك التهيوء النفسي له دور هام في هذا السياق.
وتابعت: "هنا ياتي دور التغذية للتغلب علي هذه الصعوبات وتعزيز فوائد الصيام الصحية علي الجسم، وذلك من خلال العمل بالتوصيات الاتيه :
ونبدأ بقاعدة مهمة وهي التدرج في كل شيء بما يعني التعود التدريجي لتغيير النظام الغذائي قبل رمضان بمدة لا تقل عن 5 ايام ".
وأكملت: "تناول كثير من الخضروات والفاكهة والبقوليات والبروتين والماء والليمون وتقليل السكر والنشويات البسيطة والدهون المهدرجة والأطعمة والوجبات السريعة المضاف لها كثير من مكسبات الطعم واللون والرائحة. وإضافة المغذيات التي تحسن وظائف المخ مثل الكركم وبذرة الكتان والشاي الاخضر".
ـ من أفضل ما نكسر به الصيام هو الفاكهة وعلي راسها التمر والماء حيث يتميز التمر بوجود محتوي عالي من الألياف التي تساهم في عدم ارتفاع السكر بسرعه في الدم وهو العامل المهم لصحه المخ. والماء لتعويض حالة الجفاف بعد الصيام.
ـ ثم تناول طبق من الشوربة لمنح الجسم الأملاح وتهيئة الجهاز الهضمي للطعام
- ثم بعد ساعة يمكن تناول وجبه الفطور ولابد ان تحتوي علي كثير من البروتين والألياف لتعطي الاحساس بالشبع وتسمح بارتفاع منسوب السكر والانسولين في الدم بالتدريج حيث ان معظم المشاكل المزاجية هي بسبب تذبذب مستوي سكر الدم ما بين ارتفاع وانخفاض وكذلك الانسولين.
ـ يمكن تناول وجبة في حدود الساعه 11 يكون بها قطعه شوكولاته غامقة وفشار ومياه وفاكهة بها فيتامين ج وهو مهم جدا لوظائف المخ والحالة المزاجية ويمكن اضافه الزبادي ثم ننام.
السحور يجب أن يحتوي على كثير من الألياف مثل الورقيت الخضراء والخس والجرجير والبقدونس وكذلك البروتين مثل البيض والفول المدمس والعدس وإضافة ملعقة من الزيت وافضلهم زيت الزيتون أو الطحينة. حيث ان تناول البروتين مع الدهون الصحية والألياف تعطي احساس مستمر بالشبع وتسمح بوصول السكر إلي الدم بصورة تدريجية وممتدة وهو أمر هام جدا لمنع حدوث ارتفاع سريع وانخفاض سريع في سكر الدم والذي بدوره يؤدي الي ارتفاع سريع للانسولين والذي بدوره يلعب دورا اساسيا في وظائف المخ. وأيضا إضافة كوب من الزبادي مضاف إليه بذره الكتان والكركم وفلفل اسود من المغذيات الهامة لتحسين المزاج والتركيز.
- ينصح ايضا بالاهتمام بالنوم الجيد وفي حدود الـ 8 ساعات يوميا.
ـ الاهتمام بشرب المياه والشاي الاخضر وعصير الليمون لما لها من اهمية قصوي لتجنب اي صعوبات أو مشاكل صحيه اثناء الصيام.