مديرة RT العربية تحكي عن قصص وتجارب فريدة وخطيرة مرت بها مراسلة القناة في سوريا
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
أعربت مديرة قناة RT العربية مايا مناع عن فخرها بمراسلة RT في سوريا وفاء شبروني، مشيدة بمسيرتها في عالم الصحافة.
وقالت مناع على منصة "تيلغرام": "لدى وفاء قصة فريدة من نوعها حيث أنها بعد أن أصيبت بجروح خطيرة في سوريا في يناير 2020، تمكنت من العودة إلى الهواء بعد عدة سنوات من العلاج والعمليات في روسيا".
وأضافت: "ولم تعد إلى الشاشة فحسب، بل طلبت على الفور الذهاب في رحلة عمل إلى دونباس في خريف عام 2022، وكانت الأولى من بين الصحفيين العرب الذين قاموا بتصوير مجموعة "فاغنر" العسكرية الخاصة هناك، وهي لا تزال تغطي بلا خوف النقاط الساخنة في بلدها سوريا".
وأكدت أن مثل هذه الحالات قليلة في عالم الصحافة، وقد استمع طلاب الصحافة في جامعة دمشق باهتمام وطرحوا الكثير من الأسئلة.
وختمت مناع: "نحن فخورون بمعلمينا الصحفيين".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: RT العربية أخبار سوريا غوغل Google
إقرأ أيضاً:
قرارات مصيرية وحاسمة ..الإيرانيون ممنوعون من دخول سوريا ومصدر يؤكد
فقد أفاد مصدر في مطار دمشق مشترطا عدم كشف هويته لكونه غير مخوّل التحدث إلى وسائل الإعلام أنه "جرى إبلاغ شركات الطيران التي تسير رحلات إلى دمشق حاليا بوجوب عدم نقل مواطنين يحملون الجنسيتين الإسرائيلية والإيرانية"، وفق ما نقلت فرانس برس مساء أمس الجمعة.
"وصلتنا تعليمات" كما قال مصدر في شركة سياحية في دمشق "وصلتنا تعليمات من الخطوط الجوية القطرية بعدم إمكان الحجز حاليا للمسافرين الإيرانيين الراغبين بالمجيء إلى دمشق، لكن لم تردنا تعليمات رسمية من وزارة النقل حول ذلك". فيما بدا أن شركتي طيران (القطرية والتركية) امتثلتا إلى التدابير التي لم تعلنها رسميا السلطات الانتقالية.
إذ أعلنت الخطوط الجوية التركية يوم الأربعاء الماضي أنها ستستأنف رحلاتها إلى دمشق اعتبارا من 23 يناير، بعد توقف استمر لأكثر من عقد. وأوضحت في بيان نشر على موقع الشركة الإلكتروني أنه "عملا بقرارات اتّخذتها مؤخرا السلطات السورية، فرضت قواعد معينة على المسافرين الوافدين إلى سوريا". كما أضافت أن "رعايا كل الدول باستثناء إسرائيل يمكنهم دخول البلاد".
"تصريح مسبق" إلا أنها أشارت أيضا إلى أن الرعايا الإيرانيين "لا يمكنهم دخول البلاد إلا بتصريح مسبق"، عوض الإشارة إلى أنه يحظر دخولهم. علماً أن سوريا وإسرائيل تقنيا في حالة حرب ولا علاقات دبلوماسية بينهما، كما أن دخول إسرائيليين البلاد غير ممكن منذ زمن بعيد.
أما بالنسبة لإيران التي كانت داعما رئيسيا لحكومة الأسد، فلا تزال العلاقات بينها ودمشق شبه مجمّدة منذ سقوط النظام السابق. يذكر أن الرحلات الدولية في المطار الرئيسي في دمشق كانت استؤنفت في السابع من يناير الحالي، بعد نحو شهر على إطاحة الفصائل المسلّحة المعارضة بالأسد في هجوم خاطف. لكن مذّاك، قلّة قليلة من شركات الطيران استأنفت عملها أو أعلنت أنها بصدد استئناف رحلاتها إلى سوريا