بوابة الوفد:
2024-09-30@17:47:30 GMT

النوم بهذا الأسلوب يقلل خطر الإصابة بالخرف

تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT

أوضحت نتائج دراسة حديثة نشرت في مجلة الجمعية الطبية الأميركية أن قلة النوم المريح في مرحلة من مراحل النوم المختلفة أثناء الليل ترفع من خطر الإصابة بالخرف مع التقدم في السن.

وأشار الباحثون القائمون على الدراسة إلى أن الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 60 عاما هم أكثر عرضة بنسبة 27 % للإصابة بالخرف إذا فقدوا 1 في % من هذا النوم العميق كل عام.

وتسمى مرحلة نوم الموجة البطيئة، وهي المرحلة الثالثة من دورة نوم الإنسان لمدة 90 دقيقة، وتستمر حوالي 20-40 دقيقة، وهي المرحلة الأكثر راحة، حيث تتباطأ موجات الدماغ ومعدل ضربات القلب وينخفض ضغط الدم.

ويقوي النوم العميق العضلات والعظام وجهاز المناعة، ويعد الدماغ لاستيعاب المزيد من المعلومات.

وفي عام 2023، اكتشفت الأبحاث أن الأفراد الذين يعانون من التغيرات المرتبطة بمرض الزهايمر في دماغهم كان أداؤهم أفضل في اختبارات الذاكرة عندما حصلوا على مزيد من نوم الموجة البطيئة.

وقال عالم الأعصاب ماثيو باس من جامعة موناش في أستراليا إن "نوم الموجة البطيئة، أو النوم العميق، يدعم شيخوخة الدماغ بعدة طرق، ونحن نعلم أن النوم يزيد من إزالة النفايات الأيضية من الدماغ ، بما في ذلك تسهيل إزالة البروتينات التي تتجمع في مرض الزهايمر".

وتشير النتائج التي توصلت إليها الدراسة إلى أن فقدان نوم الموجة البطيئة قد يكون عامل خطر مسبب للخرف.

وقام باس وزملاؤه من أستراليا وكندا والولايات المتحدة بفحص بيانات 346 مشاركا أكملوا دراستين للنوم الليلي بين عامي 1995 و 1998 وبين عامي 2001 و 2003، بمتوسط خمس سنوات بين فترات الاختبار.

وهذه المجموعة من المشاركين لم يكن لديها سجل للخرف في وقت دراسة 2001-2003 ، وكان عمرها أكثر من 60 عاما في عام 2020 ، وثم مراقبة الخرف بين المشاركين حتى عام 2018.

وبعد 17 عاما من المتابعة، تم تسجيل 52 حالة خرف بين المشاركين. كما تم فحص مستويات نوم الموجة البطيئة للمشاركين بحثا عن صلة بحالات الخرف.

وبشكل عام، وجدت الدراسة أن معدل نوم الموجة البطيئة ينخفض من سن 60 فصاعدا، مع بلوغ هذه الخسارة ذروتها بين سن 75 و 80 ثم تستقر بعد ذلك.

ومن خلال مقارنة دراسات النوم الأولى والثانية للمشاركين، اكتشف الباحثون وجود صلة بين كل انخفاض في درجة مئوية في نوم الموجة البطيئة سنويا وزيادة خطر الإصابة بالخرف بنسبة 27 في المئة.

وزاد هذا الخطر إلى 32 في المئة عندما ركزوا على مرض الزهايمر،  وهو الشكل الأكثر شيوعا للخرف.

ودعا فريق الدراسة إلى المزيد من البحث لإثباب الصلة بين الانخفاض المتسارع في نوم الموجة البطيئة و الخرف.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: قلة النوم النوم الخرف النوم العميق جهاز المناعة

إقرأ أيضاً:

شركة إسبانية تنجح في استخدام تقنية واجهة الدماغ والحاسوب لإجراء جراحة دقيقة للأورام

أثبتت شركة INBRAIN Neuroelectronics الإسبانية نجاحها في استخدام واجهة الدماغ والحاسوب (BCI) القائمة على الغرافين في جراحة دقيقة لاستئصال الأورام الدماغية. في إنجاز عالمي غير مسبوق، قامت الشركة بزرع واجهتها القشرية في مريض يخضع لجراحة استئصال ورم في المخ، لتصبح هذه العملية أول عملية بشرية تستخدم هذه التقنية على مستوى العالم.

تميزت تقنية BCI هذه بقدرتها على التمييز بين أنسجة المخ السليمة والسرطانية على المستوى المجهري، مما يمثل تقدماً هائلاً في مجال جراحة الدماغ. أجريت العملية في مستشفى سالفورد الملكي في مانشستر، المملكة المتحدة، حيث أكدت كارولينا أغيلار، الرئيسة التنفيذية لشركة INBRAIN، أن هذا الإنجاز يفتح آفاقاً جديدة لتقنيات الأعصاب القائمة على الغرافين، ما يمهد الطريق لتطبيقات علاجية ثورية في مجال فك تشفير الأعصاب.

تم تطوير الجهاز باستخدام الغرافين، وهي مادة فريدة تجمع بين الخصائص الكهربائية والميكانيكية المتميزة، مما يجعلها مثالية للاستخدام في الواجهات العصبية. بفضل تكنولوجيا أشباه الموصلات والذكاء الاصطناعي، نجحت الشركة في دمج هذه التكنولوجيا المتقدمة لتقديم حلول علاجية جديدة لمرضى الدماغ.

مقالات مشابهة

  • لأوّل مرّة... حزب الله قصف إسرائيل بهذا الصاروخ
  • أكاديميون: "اليوم الإماراتي للتعليم" يعكس اهتمام القيادة العميق بأهمية التعليم
  • حقائق مهمة عن الزهايمر
  • بدانة الأم قبل الحمل تضاعف خطر إصابة طفلها بأمراض عقلية
  • علماء يكشفون علاقة التثاؤب بمرض الصرع الخفي
  • "الاختراق العميق" يضع خليفة نصر الله أمام مأزق وجودي
  • طبيبة: الدماغ لا يتأثر بشكل سلبي عند قراءة الكتب الإلكترونية
  • شركة إسبانية تنجح في استخدام تقنية واجهة الدماغ والحاسوب لإجراء جراحة دقيقة للأورام
  • دراسة تكشف زيادة فرص الإصابة بالانفصام نتيجة تربية القطط.. ما مدى صحتها؟
  • تأثير اضطرابات النوم على الصحة العامة| أبرزها السمنة