#سواليف

كشف الملياردير الأميركي المعروف ومؤسس شركة “ #مايكروسوفت ” العملاقة وأحد أثرى أثرياء العالم، #بيل_غيتس، عن أهم الدروس التي تعلمها في حياته، مبدياً أسفه وحسرته بسبب أنه تعلم الدرس متأخراً.

وبحسب تقرير نشرته شبكة “CNBC” الأميركية، فإن بيل غيتس تعلم هذا الدرس من صديقه الملياردير المعروف أيضاً وارن بافيت الذي يعتبر ملهماً لكثير من رجال المال والأعمال في العالم.

وقال غيتس: “ليتني تعلمت #الدرس من وارن بافيت في وقت أقرب بكثير”.

مقالات ذات صلة باحث مصري يحذر من كارثة بسبب بحيرة سد النهضة 2024/06/08

وتبادل بيل غيتس ووارن بافيت بعض #النصائح حول مسار صداقتهما التي استمرت لأكثر من ثلاثة عقود وما زالت مستمرة حتى الآن.

وبحسب “غيتس” فإن أحد هذه الدروس والذي تمنى “غيتس” أن يتعلمه مبكراً هو “تصفية جدول أعماله المزدحم”.

وقال إن هذا “ربما جعله أكثر سعادة وأكثر إنتاجية”.

وأضاف: “لقد استغرق الأمر وقتاً طويلاً جداً بالنسبة لي لأدرك أنه ليس عليك ملء كل ثانية من جدولك لتكون ناجحاً”.

وتابع “غيتس” في تدوينة نشرها يوم الخميس: “بعد فوات الأوان، كان هذا درساً كان من الممكن أن أتعلمه كثيراً لو ألقيت نظرة خاطفة أكثر على تقويم وارن بافيت الخفيف عمداً”.

وكان غيتس “مكتظاً بكل دقيقة” في جدول أعماله عندما كان رئيساً تنفيذياً لشركة “مايكروسوفت”، وهي الوظيفة التي شغلها لمدة 25 عاماً قبل أن يتنحى عن منصبه في عام 2000.

وقد اعترف بأنه كان رئيساً صعب المراس، ولم يكن يخجل من إرسال بعض الطلبات للموظفين عند الساعة الثانية فجراً.

وقال غيتس: “اعتقدت أن هذه هي الطريقة الوحيدة التي يمكنك من خلالها القيام بالأشياء”. لكن غيتس تعلم أخيراً أن يقطع موظفيه ونفسه ويعيش بعض الركود.

وتابع: “أنا أتذكر أن وارن أظهر لي تقويمه.. لا يزال لديه أيام لا يوجد فيها أي شيء”، وقال غيتس إن جدول بافيت المتناثر علمه درساً مهماً وهو “أنك تتحكم في وقتك.. ليس دليلاً على جديتك أن تملأ كل دقيقة في جدولك”.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف مايكروسوفت بيل غيتس الدرس النصائح وارن بافیت بیل غیتس

إقرأ أيضاً:

عيد القديسة تريزيا.. سأقضي حياتي في السماء أعمل الخير على الأرض

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال إدمون رزق الراهب الماروني المريمي في عيد القدّيسة تيريزيا الطفل يسوع اثناء عظته في دير القدّيسة تيريزيا - سهيلة بلبنان.

إن تريزا الطفل يسوع طفلة صغيرة تجمعُنا اليومَ حولَ مائدةِ المسيح وحولَ مائدةِ الحُب! فهي طفلةٌ قلبُها وُسعَ السماءِ، وحبُّها يُمطرُ ورودًا وعزاءً ورجاءً، وصلاتُها تُغيِّرُ أقسى القلوب! صريحةٌ في حُبِّها ليسوع وإيمانِها به، وكيف لا؟ وهي ثمرةُ والدَين قدّيسَين، قالت عنهما: "أعطاني الرب والدَين، هما أقربُ إلى السماءِ منها إلى الأرض". وأمّا أخواتها الأربعة فقد كُنّ أيضًا راهبات، منهنّ Soeur Léonie الّتي فتحتِ الكنيسةُ الكاثوليكيّة دعوى قداستِها سنة 2015 

ففي عيدِها اليوم، أُريدُ أن نتأمَّل معًا باسمها الّذي نحبُهُ كثيرًا في لبنان. و"تيريزيا" يجدُ مصدَرَهُ في اللغةِ اليونانيّة ومعناه "الّذي يحصُد"؛ وفي حياتِها الرهبانيّة اختارت لنفسها اسم "تريزيا الطفل يسوع والوجه الأقدس"، ليكون ليسوعَ مكانًا في إسمِها وحياتها ورسالتِها، مختارةً هكذا أن تكونَ رسالتُها رسالةَ "طفولةٍ" و"قداسةٍ"، حملَتها في روحِها وفي وجهِها، فكان المسيح يحصُدُ من خلالها توبةَ نفوس كثيرة.
 صادقَت نفسُ تيريزيا الحُبَّ الإلهي فسارت معه، متفانيةً في الصلاةِ من أجلِ النفوس، تودُّ أن ينتصرَ يسوع ضدَّ الشرير والشرور، وألّا يخسرَ أيَّ نفسٍ. صلَّت لـPranzini ليتوبَ، وكم كانت فرحتُها كبيرةً برجوعه إلى يسوع قبل مَوتِهِ ووصلّت من أجلِ الرسالات والـمُرسَلين الذّين يحملون راية الحُبِّ الإلهي وكلمتَهُ إلى أقاصي الأرض، تاركين أهلَهم وساعين فقط للبشارةِ بالإنجيل!
 وأضاف ومع أنّها وُلدت في عائلةٍ بورجوازية، لم يكن عملُ الخير وحدُهُ عربونًا لعيشِها الإيمانَ والمحبّةَ، إنّما قدّمت فكرَها ونفسَها وقلبَها، وعملَها وصمتَها وتحمّلَها للانتقادات، وأجملُ ما تُعلِّمُنا أنّها قبلَت نفسَها بصغرِها وضعفِها، كما تقولُ في الترتيلةِ " أنتَ الّذي يعرفُ أقصى درجاتِ صِغرى". 

وهكذا اتكلت على يسوع كي تنموَ وتكبرَ بالنعمة بحضورهِ في قلبِها وحياتِها.
 ومرّت السنينُ (مئة وسبع وعشرون سنةٍ) على دخولِ تيريزيا الصغيرة الحياةَ الأبديّة، وهي لا زالت تمطرُ ورودًا من السماء في حياةِ من يقصِدُها ومَن يطلُب شفاعتَها.
 

​نأتي إلى تيريزيا بأسئلةٍ كثيرةٍ، نطلبُ منها الآياتِ والإيجاباتِ، ولكن ألا نريدُ أن نتعلّمَ منها شيئًا، وهي في بساطةِ إيمانِها، أعلنتها الكنيسةُ ملفانةً ؟
 

فتُعلّمنا تيريزيا أنَّ في صِغَرِنا شوقٌ كبيرٌ إلى عظمةِ الربِّ، الّذي يعتني فينا مثلَ ما يعتني بكلِّ مخلوقاتِهِ، فنحنُ لهُ "أفضلُ من عصافيرَ كثيرة"!
وتُعلّمنا تيريزيا أنَّ الحُبَّ  إذا اجتاح القلوبَ، يجعلُ فيها عرشَهُ ويزرعُ فيها الفرح، فهي ما انفكّت تُردِّد " يسوع، فرحي هو أن أحبّك".
 

واستطرد و تُعلّمُنا تيريزيا كيف نعودُ أطفالاً لندخُلَ ملكوت السماوات، إذ نحيا الحُبَّ والعطاءَ في الأمور اليوميّة ونتكِّلَ اتِّكالاً كُليًّا على الله ونثق ثقةً عمياءَ بعنايتِهِ وسهرِهِ علينا. 

 

وهي كما وصفَها القدّيس البابا يوحنّا بولس الثاني الخبيرة في علمِ الحُب" لأنّها اهتمّت ولا زالت تهتمُّ حتى يومِنا هذا بمساعدةِ النفوس البسيطة والنفوس الخاطئة والمتألّمة الّتي تسألها العناية.

 

 

 وهكذا ببساطةٍ تُنير قدّيستُنا الصغيرةُ وجهَ الكنيسةِ بإشراقِ قلبِها ومقاصدِها لمساعدةِ يسوع في مشروعِهِ الخلاصيّ، في كسبِ النفوس.
- تُعلِّمنا تيريزيا أنَّ ظلمةَ الأحداثِ لا يمكنها أن تخمدَ فينا نورَ المسيح، وأنّه يمكننا أن نكونَ رُسُلاً في التبشير من حيثُ نحنُ الآن، نحملُ الكلمةَ إلى القلوبِ ونحيا المشورات الإنجيليّة بتجرّدٍ تام، فنكونَ سندًا للكنيسةِ ندعمُها بالصلاةِ والأعمالِ الصغيرة ... هكذا أصبحَتْ هي شفيعةَ الرسالات، دون أن تتركَ ديرَها.
- أخيرًا وليسَ آخِرًا، تُعلّمُنا القدّيسة تيريزيا أنّ عَمَلَ الخيرِ لا يحدُّهُ حدود، لا زمانٌ ولا مكان، فهي تردّدُ : "سأقضي حياتي في السماء أعمل الخير على الأرض".
صلاتي اليومَ، أيّها الأحبّاءُ، في عيدِ تيريزيا،  أنّ نؤمنَ أنَّ اللهَ وحدَه قادرٌ أن يُخلّصَنا، وأنّهُ لا يتركُنا في الظلمةِ، ولسنا وحدَنا في الطريقِ، فهو يضعُ في حياتِنا مناراتٍ صغيرةً ترشدُنا إليه وهم القدّيسين الّذين يعلّمونَنا أن نقتربَ منه دون خوف. نحنُ أقوياءَ به، وحياتُنا مرآةٌ لحُبِّهِ وعنايته. ندعوهُ الآنَ كما دعتهُ تيريزيا "تعالَ إلى قلبنا... لأنَّ قلبَنا يتوقُ إليكَ!" لكَ المجد ولأبيكَ، ولروحِكَ القدّوس، الآن وكلّ آن وإلى الأبد.
 

مقالات مشابهة

  • فلسفة الفكر الرياضي في حياتي
  • غالانت: إيران لم تتعلم الدرس ومن يهاجمنا سيدفع ثمناً باهظاً
  • مسؤول أمريكي: 3 دول كانت تعلم بالهجوم الإيراني على إسرائيل
  • بعد اجتياح بيروت وحرب 2006..إسرائيل تعلمت الدروس وكيفية الحسم
  • عيد القديسة تريزيا.. سأقضي حياتي في السماء أعمل الخير على الأرض
  • آدم ابراهيم: تعلمت صناعة الأنتيكات والتحف النحاسية أبا عن جد
  • ننشر مقررات امتحان شهر أكتوبر للصف الثاني الإعدادي 2025
  • هغاري عن اغتيال نصر الله: إسرائيل تعلمت الدرس من 7 تشرين الاول
  • الأمن السيبراني يعلن 5 إجراءات لحماية كلمات المرور
  • مصادر: إسرائيل أمضت 20 عاما في التخطيط لقتل نصرالله