أظهر جنود روس على خطوط المواجهة بمنطقة العملية الخاصة جانبا من عملهم في تلقيم وتشغيل وإطلاق طائرة مسيرة استطلاعية وهجومية صغيرة الحجم وكشف مواقع العدو وضربها بدقة.

وكشف جنود روس على خطوط المواجهة قرب كليشيفكا بمنطقة العملية الخاصة تفاصيل مهمة خلال قيامهم بتشغيل الطائرات المسيرة الاستطلاعية والهجومية نوع 3-АК صغيرة الحجم وكشف مواقع العدو وضربها.

وقال أحد مشغلي تلك المسيرات للمراسل العسكري لقناة RT إن منطقة القتال على الجبهة تعج بـ"طيور (مسيرات) العدو".
وأشار إلى أن الطائرات بدون طيار الروسية أضحت "كابوسا بمعنى الكلمة" للعدو، لافتا إلى ضرورة أن يذهب المقاتل إلى هناك بعقل هادئ، وأن لا يفكر بأي شيء آخر وعدم القلق بشأن أي شيء.

وأضاف: "نحن نتقدم ولكن العدو يظهر بعض المقاومة".

وبين العسكري الروسي أن المسيرات تساعد على التقدم إلى الأمام، موضحا: "بمساعدتها نتحكم بكيفية التقدم بأمان وضرب مواقع العدو". وظهر وهو يقوم مع زميله بتلقيم المسيرة بقنبلة يدوية تمكنت فيما بعد من استهداف موقع لقوات كييف وإصابته بشكل بدقة.
المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: RT الروسية RT العربية أسلحة ومعدات عسكرية الأزمة الأوكرانية الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا طائرة بدون طيار غوغل Google كييف وزارة الدفاع الروسية

إقرأ أيضاً:

لا أظن أن قادة “تقدم” سيتوقفون عن خطهم في الفتنة بين الجيش والشعب

“ازدواجية المواقف: استغلال المعاناة لتحقيق مصالح سياسية”
بتاريخ 20 مايو 2024، وقعت مذبحة في قرية التكينة راح ضحيتها عدد من المواطنين الأبرياء، وضجت أروقة السوشيال ميديا بعزائهم. تابعت حينها عدداً من صفحات قادة “تقدم الصامتين”، ومن بينهم صفحة المتحدث باسم العملية السياسية للاتفاق الإطاري، الأستاذ خالد سلك. ترقبتها لأكثر من أسبوع، وللأسف لم يفتح الله عليه حتى بكلمة واحدة تنصف أهالي قرية التكينة وضحاياهم.

تكررت المذبحة مرة أخرى في ذات القرية بتاريخ 20 نوفمبر 2024، ولا أثر لاسم القرية في صفحته حتى يومنا هذا.
بتاريخ 5 يونيو 2024، وقعت مذبحة أخرى في قرية ود النورة راح ضحيتها أكثر من 100 مواطن أعزل، كذلك ترقبت صفحة الأستاذ خالد سلك الذي سكت عنها تماماً، بينما تحدثت بقية أبواق “قحت” أن أهل ود النورة هم المخطئون، لا الدعم السريع.

بتاريخ 21 نوفمبر 2024، وقعت مجزرة بشعة في بود عشيب، راح ضحيتها أكثر من 69 مواطناً بريئاً، ومضت تلك المجزرة أيضاً من دون أن تجود صفحة المتحدث باسم العملية السياسية للاتفاق الإطاري، خالد سلك، بكلمة واحدة.

يمكننا أن نحصي الكثير من هذه الحوادث، ولكن اليوم، 13 يناير 2025، انتقى لي الفيسبوك مقالاً طويلاً يدين ويوثق فيه خالد سلك في صفحته وبعبارات شديدة اللهجة ما وصفه بالحملات الانتقامية التي تنفذها القوات المسلحة في “كمبو طيبة”، مع التوثيق بالفيديو لعناصر القوات المسلحة وهي تقوم فقط بتخويف بعض من تعتقد أنهم لهم علاقة بالدعم السريع بعد إجلاسهم على الأرض.

قلت في نفسي: الحديث عن القضية الإنسانية في كمبو طيبة أمر جيد ويجب أن تفعّل القوات المسلحة آليات أكثر دقة للتمييز بين المتعاونين مع العدو والمواطنين المسالمين، ولكن السؤال المهم هو: لماذا ينتخب خالد سلك قضية كمبو طيبة ويغفل عن ود عشيب والهلالية وود النورة والتكينة والفوار؟!

لماذا هذه الازدواجية في النظر لمعاناة مواطن الجزيرة وتوثيق معاناته؟!

الإجابة، حسب ظني، بسيطة جداً وهي أن الاهتمام بالقضايا الإنسانية عند قادة “تقدم” هو تابع للمصلحة السياسية، وأن المعاناة الإنسانية هي مجرد أداة يستخدمونها لقهر القوات المسلحة، واستنفار المجتمع الدولي ضدها، وتحشيد الرأي العام لمعاداة الجيش لا أكثر.
لا أظن أن قادة “تقدم” سيتوقفون عن خطهم في الفتنة بين الجيش والشعب، ولن يتوانوا أبداً في استغلال قضية الكنابي وغيرها من القضايا، مهملين أثر هذا الاستغلال ودوره في إراقة الدماء وجلب الخراب، فهم أسوأ من أنجبت أرض السودان.

محمد الأمين عبد الوهاب

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • الحوثيون يعلنون استهدف مواقع إسرائيلية وحاملة طائرات أميركية
  • القوات المسلحة تنفذ 3 عمليات عسكرية في عمق كيان العدو وتستهدف حاملة الطائرات “ترومان” شمالي البحر الأحمر
  • لا أظن أن قادة “تقدم” سيتوقفون عن خطهم في الفتنة بين الجيش والشعب
  • أوكرانيا: ارتفاع قتلى الجيش الروسي إلى 815 ألفا جنديا
  • الجيش الروسي "يشوّش" على طائرة فرنسية
  • حرب غزة تكبد العدو الصهيوني 67.6 مليار دولار وتكشف إخفاقه العسكري
  • الجيش الروسي يؤكد استهداف “منشآت طاقة حيوية” في أوكرانيا
  • الناطق العسكري باسم الحوثيين: استهدفنا حاملة الطائرات الأميركية ” ترومان” في البحر الأحمر 
  • الجيش الروسي يعلن السيطرة بلدة في شرق أوكرانيا
  • الدفاع الروسية: إسقاط 146 مسيرة أوكرانية خارج منطقة العملية العسكرية الخاصة خلال 24 ساعة