6 فواكه قليلة السكر وتحمي من الأمراض المزمنة.. هل تعرفها؟
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
الفواكه تحتوي على قيم غذائية عالية وتمد بها الجسم، ما يجعلها جزءًا أساسيًا ضمن نظام الغذائي اليومي، ولكن بعيدًا عن هذه الفوائد، فإن بعض الفواكه تحتوي على نسبة عالية من السكر قد تؤثر سلبًا على صحة مرضى السكري والراغبين في إنقاص الوزن.
6 فواكه قليلة السكر وتحمي من الأمراض المزمنةولأن تناول الفواكه أمر مهم وضروري للجسم، فنستعرض في السطور التالية بعض الفواكه التي تحتوي على نسبة قليلة من السكر، ما يجعلها لا تؤثر بالسب على مرضى السكري والراغبين في إنقاص الوزن، كما أنها تحمي من الأمراض المزمنة، بحسب تقرير نشره موقع صحيفة «تليجراف» البريطانية، وهي:
1- الأفوكادو:
غني بالدهون الصحية الأحادية غير المشبعة التي تقلل الالتهابات وتزيد الكوليسترول الجيد، ويساعد على امتصاص الفيتامينات «A» و«D» و«E»، كما أنه يحتوي على نسبة قليلة من السكر، ما يجعله وجبة خفيفة ومفيدة في العشاء أو تسلية مفيدة بين الوجبات.
2- الليمون:
مصدر غني بفيتامين «C» الذي يعزز امتصاص الحديد ويقوي المناعة، كما أنه لا يحتوي على نسبة عالية من السكر، فيمكن تناوله دون خوف من زيادة الوزن.
3- توت العليق الأحمر:
غني بفيتامين «C» ومضادات الأكسدة مثل الكيرسيتين وحمض الإيلاجيك، التي تساعد في منع الأمراض المزمنة.
4- توت العليق الأسود:
غني بمضادات الأكسدة والمواد الكيميائية التي تقلل تلف الخلايا، ويساعد في خفض الكوليسترول وتأخير الشيخوخة وتخفيف الألم وتحسين الدورة الدموية.
5- الجريب فروت:
غني بفيتامين «C» وفيتامين «أ» (بيتا كاروتين) المهم لصحة العين.
6- الفراولة:
غنية بالألياف ومضادات الأكسدة، وتحسن صحة القلب والأوعية الدموية وتقلل خطر الإصابة بالنوبات القلبية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأمراض المزمنة مرضى السكري أمراض مزمنة زيادة الوزن فواكه الأمراض المزمنة من السکر على نسبة
إقرأ أيضاً:
في عيد ميلادها الـ 90.. جارة القمر فيروز كما لم تعرفها من قبل.. تعتني بابنها المعاق وترفض إيداعه مصحة خاصة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ياما في الدنيا مآسي.. أكبر كتير من مقاسي، لعل هذا هو ادق وصف ينطبق على الفنانة اللبنانية القديرة نهاد حداد، أو فيروز كما نعرفها، التي تبلغ من العمر الآن نحو 90 عاما، من مواليد 1934، والتي تعد وبجدارة أشهر أساطير الطرب العربي الأصيل.
وفي واقع الحال.. فإن الكتابة عن نجمة عملاقة بحجم الفنانة فيروز لمن الصعوبة بل ربما الاستحالة وذلك بسبب الكنوز التي اتحفت جماهيرها بها من لوحات جمالية فنية محفورة في كل أذن وعقل بل وعين، ولفيض ما كتب عنها والذي من رابع المستحيلات أن يوفيها حقها.
لكن لعل ما دعانا للكتابة عنها الآن تلك اللقطة الإنسانية النادرة التي يتم تداولها للفنانة خالدة الذكر وهي تعتني بابنها، البالغ من العمر نحو 60 عاما، والذي شاءت العناية الإلهية أن يصاب باعاقة صحية وحركية استلزمت تقديم الرعاية الكاملة والخدمة على مدار الساعة.
وبرغم ذلك رفضت "فيروز" ايداع ابنها "هلي" إلى مصحة خاصة رغم ان لديها الأموال الكافية لرعايته في أغلى دور الرعاية.. إلا أن "قلب الأم" يأبى إلا أن يغلب أي صعوبات أو معاناة أو سهر على خدمة فلذة كبدها فتصر على خدمته ورعايته بنفسها لكي لا يفارق عينها للحظة ولا تنام إلا بالقرب منه.
ومن مصادفات الأقدار أن هذا ليس هو الاختبار الوحيد في حياة "زهرة المدائن" فيروز، فخلال الحرب الأهلية اللبنانية، توفيت "ليال" عن عمر يناهز 29 عامًا، بسكتة دماغية عام 1988. فحملت "جارة القمر" آلامها وابتعدت لفترة عن الفن والغناء، ولم تتحدث يوما عن تلك المأساة.
الشاهد من هذه الملحمة الإنسانية: أننا من قمة الظلم بمكان أن ننظر لمن حولنا، وما حولنا أيضًا، نظرات سطحية عابرة.. فربما من تحسبه سعيدًا يحمل هموم الدنيا كلها ولا يجرؤ على البوح بحرف منها، وربما من تحسبه سليمًا معافًا يعاني من أعتى الأمراض ولا يريد أن يقول آه حتى لا يوجع قلب من حوله.. وقبل كل هذا: يا لكل هذه الإنسانية والحنان الذي وضعه الخالق العظيم في قلب الأم أيا ما كانت امرأة فقيرة لا تملك شيء ولا تقوى على شيء.. أو نجمة ساطعة أغلى من الماس والـ "فيروز".