شي جين بينغ يؤكد أن الصين مستعدة لتحديث الممر الاقتصادي مع باكستان
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
التقى الرئيس الصيني شي جين بينغ، في بكين، مع رئيس وزراء باكستان شهباز شريف حيث أكد أن الصين مستعدة لتحديث الممر الاقتصادي مع إسلام أباد
أعرب رئيس وزراء باكستان شهباز شريف عن دعم بلاده القوي لمبادرة "الحزام والطريق"، التي طرحها الرئيس شي جين بينغ، مشيرا في الوقت ذاته إلى أن المشروع الرائد، أفاد باكستان بشكل كبير.
وقال الرئيس الصيني شي جين بينغ لضيفه الباكستاني شهباز شريف الجمعة، إن بكين مستعدة للعمل مع إسلام آباد، لبناء نسخة مطورة من الممر الاقتصادي الذي يربط بين البلدين.
على مدى العقد الماضي، لعب الممر الاقتصادي الصيني الباكستاني دوراً مهماً في تغيير المشهد الاجتماعي والاقتصادي في باكستان، وهو نموذج للتنمية المستدامة.
وتشمل خطة مشروع الممر الاقتصادي بين الصين وباكستان، بناء وتحسين الطرقات وأنظمة السكك الحديدية .
وفيما يتعلق بالهجوم الانتحاري، الذي أسفر عن مقتل خمسة صينيين في مارس/آذار الماضي في داسو، تعهد شهباز شريف بضمان سلامة العمال الصينيين في باكستان.
المصادر الإضافية • اب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شراكة "بلا حدود": روسيا والصين تؤكدان على تعميق العلاقات خلال زيارة بوتين إلى بكين في أول رحلة خارجية له بعد إعادة توليه الرئاسة.. بوتين يصل الصين في زيارة دولة بوتين يحدد الصين محطة لأول رحلة خارجية له منذ بدئه ولاية خامسة كرئيس لروسيا تعاون اقتصادي الصين السياسة الصينيةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: روسيا إسرائيل فرنسا غزة جو بايدن روسيا إسرائيل فرنسا غزة جو بايدن تعاون اقتصادي الصين السياسة الصينية روسيا إسرائيل فرنسا غزة جو بايدن فلسطين الحرب في أوكرانيا أوكرانيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطر سوريا السياسة الأوروبية الممر الاقتصادی یعرض الآن Next شی جین بینغ شهباز شریف
إقرأ أيضاً:
أوكرانيا: نحتاج قوات أوروبية "مستعدة للقتال"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال إيجور جوفكفا، نائب رئيس مكتب الرئيس الأوكراني، إن كييف بحاجة إلى مساهمة "جادة" من قوات أوروبية مستعدة للقتال وليس قوات حفظ السلام، عقب التوصل لاتفاق بوقف إطلاق النار مع روسيا.
وأضاف جوفكفا - في تصريح أوردته صحيفة (كييف بوست) الأوكرانية - "لسنا بحاجة إلى مجرد الحضور لإظهار تواجد أوروبا.. لسنا بحاجة إلى قوات لحفظ السلام وأصحاب الخوذ الزرقاء وغير المسلحين".
وشدد على أن كييف ليست بحاجة إلى قوات أوروبية لخوض معركة مع روسيا، مؤكدًا ان السلطات الأوكرانية تدرك أنه لن تكون هناك قوات دولية على خط التماس وسيتعين على كييف "الاعتماد أولًا وقبل كل شيء" على قواتها المسلحة.
وفي الوقت ذاته، أشار جوفكفا إلى أن أوكرانيا تتوقع تواجدًا قويًا من أوروبا على أراضيها، فضلًا عن تواجد جنود مستعدين لمختلف السيناريوهات بما في ذلك هجمات صاروخية أو بطائرات مسيرة.
ورفض جوفكفا تحديد عدد القوات الأوروبية التي تحتاجها أوكرانيا عقب انتهاء الحرب أو تحديد الموقع الذي يمكن نشر القوات به، وقال فقط "لا نحتاج إلى مجرد 5 آلاف أو 10 آلاف قوة".
واقترح أن القوات الأوروبية يمكن أن تساعد في تأمين حدود أوكرانيا مع بيلاروسيا، مما يسمح للقوات الأوكرانية بالانتشار في مناطق أكثر خطورة.
وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في وقت سابق، إنه يمكن إرسال قوات عسكرية أوروبية إلى أوكرانيا في حالة التوصل إلى اتفاق سلام لضمان "احترام" الاتفاق. تأتي هذه التصريحات قبل انعقاد قمة جديدة لتحالف الراغبين في باريس غدًا الخميس لتقديم ضمانات أمنية لأوكرانيا.