أسعار البطاطس تواصل الصعود في الأسواق.. والكيلو يسجل 30 جنيها.. نقيب الفلاحين: ارتفاع “التقاوي” أبرز الأسباب.. وشعبة الخضراوات: انخفاض الأسعار مع بداية موسم الحصاد
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عادت أسعار بعض الخضر والفاكهة للارتفاع وجاءت أسعار البطاطس في المقدمة بعدما سجل سعر كيلو البطاطس 30 جنيها في بعد الأسواق، في ارتفاق قياسي وغير مسبوق، حيث كانت ذورة الارتفاع في العام الماضي من 20 إلى 25 جنيها للكيلو، الأمر الذي أثار استغراب عدد كبير من المواطنين.
ارتفاع اسعار البطاطسوسجل سعر كيلو البطاطس ما بين 9 جنيهات و16 جنيهًا في أسواق الجملة في كل من أكتوبر والعبور، وكذلك في اسواق الجملة في المحافظات، ليباع الكيلو بما يتراوح من 20 إلى 30 جنيها، وقد يرتفع في بعض المناطق في محال الخضر والفاكهة، و"السوبر ماركت".
وبحسب بوابة أسعار السلع المحلية والعالمية التابعة لمركز المعلومات ودعم إتخاذ القرار بمجلس الوزارء، فقد ارتفاع سعر البطاطس لتتراوح ما بين 10 جنيهات و25 جنيهًا، على مدار الأيام الماضية.
اسباب ارتفاع اسعار البطاطسوبحسب حسين أبو صدام، نقيب الفلاحين، فإن الأسباب الحقيقية لارتفاع اسعار البطاطس هو تقلص مساحات زراعة البطاطس في العروه الصيفية، والتي تزرع في منتصف شهر ديسمبر وحتي منتصف فبراير بتقاوي مستورده وتمثل هذه العروه نحو 30% من اجمالي مساحات زراعة البطاطس في مصر.
وقال "أبو صدام" في تصريحاته لـ"البوابة نيوز" إن هناك العديد من الأسباب التي دفعت المزارعين للعزوف عن زراعة البطاطس هذا العام، ومن بينها ارتفاع أسعار التقاوي، ويرجع ذلك إلى أن جانب كبير من هذه التقاوي "مستورد"، كما واجهنا نقص حاد في هذه التقاوي، حيت تراوحت أسعار تقاوي البطاطس المستوردة من 100 ألف جنيه إلى 110 ألف جنيه، ويحتاج الفدان الواحد من زراعة البطاطس لنحو 750 كيلو من درنات البطاطس، لينتج نحو 10 اطنان في المتوسط من البطاطس".
وتابع: "ويرجع ارتفاع أسعار التقاوي المستوردة إلى نقص التقاوي المستورده هذا الموسم والذي وصل الي 110 الف طن من أصل 140 الف طن يحتاجها المزراعين لزراعة العروه الصيفيه مما اجبر بعض المزراعين للزراعه بتقاوي محليه اقل انتاجا وارخص سعرًا".
وأكمل نقيب الفلاحين: "خوف الفلاحين من ارتفاع أسعار التقاوي، حيث تمثل التقاوي نحو60% من تكلفة زراعة البطاطس، وتبلغ مساحات زراعة البطاطس في مصر نحو 600 الف فدان تزرع في ثلاث عروات أساسية هم العروة الصيفية والشتوية والنيلية، وننتج ما يقارب 7.5 مليون طن بطاطس سنويًا".
ولفت "أبو صدام" إلى أن هناك أسباب أخرى تدفع الأسعار للارتفاع، من أبرزها تعدد الحلقات الوسيطة، ولنخفاض الانتاج، واتجاه قطاع كبير من التجار لاستخدام محصول البطاطس لإنتاج تقاوي للعروتين الشتوية والخريفية، الأمر الذي يحقق أرباحًا كبيرة
وعلى صعيد متصل، قال حاتم النجيب، نائب رئيس شعبة الخضراوات والفاكهة بالغرفة التجارية بالقاهرة، إن السبب الحقيقية لارتفاع أسعار البطاطس هو نقص المعروض من محصول العروة الصيفية، الأمر الذي أحدث فجوة بين المعروض من البطاطس وطلبات الشراء.
وأضاف "النجيب" في تصريحات تليفزيونية، أن متوسط أسعار البطاطس في أسواق الجملة بالقاهرة والمحافظات يتراوح ما بين 9 جنيهات و16 جنيهًا، مشيرا إلى أن الفجوة بين المعروض والمطلوب جاءت نتيجة وجود
إنتهاء إنتاجية البطاطس والاعتماد على المخزون في الثلاجات فترة فاصلة بين نهاية موسم البطاطس وبداية الموسم الجديد، حيث انتهى إنتاجية موسم البطاطس السابق، ويتم الاعتماد حاليًا على ضخ مخزون البطاطس في الثلاجات، وطمأن المواطنين ببدء موسم حصاد البطاطس في بعض المحافظات مثل القليوبية، الأمر الذي ينذر بعودة أسعار البطاطس لمستوياتها الطبيعية".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: البطاطس أسعار البطاطس نقيب الفلاحين أسعار التقاوى شعبة الخضراوات الأسعار إرتفاع اسعار البطاطس أسعار البطاطس زراعة البطاطس ارتفاع أسعار البطاطس فی الأمر الذی
إقرأ أيضاً:
ارتفاع حاد في أسعار المواد الغذائية بإيران.. التضخم يواصل الضغط
بغداد اليوم - طهران
أفاد مركز الإحصاء الإيراني، اليوم الاحد (2 شباط 2025)، بزيادة ملحوظة في أسعار المواد الغذائية، حيث ارتفعت أسعار بعض السلع بنسبة تتراوح بين 40% و103% في كانون الثاني مقارنة بالشهر نفسه من العام السابق.
وكانت أكبر الزيادات في أسعار البقوليات، حيث تضاعف سعر البطاطس أكثر من مرتين. وفي مواجهة هذا الارتفاع، سمحت الحكومة باستيراد 50 ألف طن من البطاطس، لكن تقارير إعلامية أشارت إلى أن الحكومة قدمت للمستوردين عملة بسعر 66 ألف تومان بدلاً من السعر التفضيلي البالغ 28,500 تومان.
واكد رئيس مجلس إدارة اتحاد منتجات الألبان، علي إحسان ظفري، أن ارتفاع الأسعار دفع الناس إلى تقليل استهلاك منتجات الألبان، مما أثر سلبًا على هذه الصناعة.
وقدّر مركز الإحصاء الإيراني معدل التضخم لمنتجات الألبان بين 27% و43%. في يناير 2025، شكلت تكاليف المواد الغذائية لأسرة مكونة من أربعة أفراد حوالي 58% من الحد الأدنى للأجور.
وبحسب المركز الذي نشر تقريره وترجمته "بغداد اليوم"، إن "هناك زيادة ملحوظة في أسعار المواد الغذائية خلال كانون الثاني 2025، حيث ارتفعت أسعار أكثر من ثلث المواد الغذائية بنسبة تتراوح بين 40% و103% مقارنةً بالفترة نفسها من العام السابق. كانت الزيادات الأكثر بروزًا في أسعار البقوليات والفواكه".
وفي مجموعة الخضروات والبقوليات، شهد الباذنجان زيادة بنسبة 40.6%، بينما ارتفعت أسعار البطاطس بأكثر من 20%. في مجموعة الفواكه والمكسرات، ارتفعت أسعار الرمان بنسبة 11.1%، الموز بنسبة 3.7%، والتفاح بنسبة 3.6% مقارنةً بالشهر السابق. في المقابل، انخفضت أسعار الشمام بنسبة 9.6% والبرتقال بنسبة 4.6%.
بالإضافة إلى ذلك، ارتفع سعر الأرز الإيراني بنسبة 45%، حيث كان يُباع سابقًا بسعر 100 ألف تومان ووصل الآن إلى 145 ألف تومان. تُعزى هذه الزيادة إلى سياسات الحكومة التي ألزمت المستوردين بشراء كميات محددة من الأرز المحلي مقابل استيراد الأرز الأجنبي، مما أدى إلى احتكار بعض المستوردين للسوق.
وتشير هذه الزيادات في أسعار المواد الغذائية إلى ضغوط اقتصادية متزايدة على الأسر الإيرانية، خاصةً مع استمرار التضخم وانخفاض القدرة الشرائية. من المتوقع أن تستمر تقلبات الأسعار في الأشهر المقبلة، مما يزيد من تحديات تأمين الاحتياجات الأساسية للمواطنين.
المصدر: وكالات