مينسك-سانا

قدم طلاب المعاهد العربية للموسيقا بوزارة الثقافة المشاركون بالمخيم الصحي في المركز الوطني البيلاروسي للأطفال “زوبرونك” عزفاً متميزاً خلال مشاركتهم بأمسية الصداقة السورية البيلاروسية التي جاءت بعنوان “من القلب إلى القلب”.

الأمسية بدأت بأداء الطلبة النشيد الوطني للجمهورية العربية السورية، ثم قدموا مجموعة من المقطوعات الموسيقية الكلاسيكية والعربية.

وحصلت نيل الأطرش طالبة السنة الخامسة من معهد صباح فخري على الجائزة الأولى في العزف على آلة البيانو للمرحلة التحضيرية.

كما شارك الطالبان ورد زهرة “كمان” ومارينا أبو عساف “فلوت” بحفل إشعال شعلة الصداقة السورية البيلاروسية ثالث أيام المخيم.

وحضر الأمسية سفير سورية في مينسك محمد العمراني.

يذكر أن الطلاب السوريين المشاركين بالأمسية هم هشام زريق وحيدرة رزوق وكريم أبو سعيد على آلة الكمان، وماريا جروس على آلة الفلوت، وأليكس ضاحي ورند لوش على آلة العود، ونيل الأطرش على البيانو، وحلا دعبل غناء.

رشا محفوض

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

كلمات دلالية: على آلة

إقرأ أيضاً:

إحراق قاعة الصداقة بالخرطوم.. من المسؤول؟

شهدت منصات التواصل الاجتماعي السودانية اتهامات متبادلة بين أنصار الجيش السوداني وقوات الدعم السريع حول الجهة المسؤولة عن إحراق قاعة الصداقة الشعبية في العاصمة الخرطوم.

إذ ذكرت تقارير أن ميليشيا مسلحة قامت بحرق قاعة الصداقة في الخرطوم يوم السبت، 14 ديسمبر/كانون الأول 2024، وتُعتبر هذه القاعة من أبرز المنشآت التي تُستخدم لعقد المؤتمرات والفعاليات السياسية والثقافية في السودان، وقد شهدت عبر التاريخ عديدا من الأحداث المهمة.

بالأمس سمع دوي انفجارات ضخمة من #قاعة_الصداقة وتصاعد ألسنة النيران وارتفعت سحب الدخان الكثيف مع احتدام العمليات العسكرية واقترابها من #القصر_الجمهوري بالعاصمة #الخرطوم ….. pic.twitter.com/grlUKDIEJY

— Dr- Hana Amin ???????????????? (@hanaelmeen1) February 13, 2025

وتداولت حسابات سودانية مقاطع فيديو تظهر تصاعد أعمدة الدخان من القاعة، ومع انتشار خبر احتراق القاعة بدأت الاتهامات المتبادلة بين الطرفين، إذ اتهم ناشطون قوات الدعم السريع بإحراقها.

تصاعد أعمدة الدخان جهة قاعة الصداقة لليوم الثاني pic.twitter.com/zWWaFbcMnr

— أبو علي طــــه (@6a7a_hussein) February 13, 2025

وقال مغردون إنه بعد هزيمة قوات الدعم السريع وسط الخرطوم وتكبدها خسائر فادحة في الأرواح والمعدات، قامت كعادتها بتنفيذ سياسة الأرض المحروقة وأشعلت النيران عمدا في قاعة الصداقة متعمدة إتلاف وتدمير البنى التحتية.

إعلان

وأشار آخرون إلى أن قوات الدعم السريع تقوم بمسح أبرز المعالم في الخرطوم والسودان ككل، وعلق بعض المدونين على الحادثة بالقول "صحيح أن الجزء الأكبر من قاعة الصداقة تعرض للحريق والخراب اليوم، وهو أمر مؤسف ضمن سلسلة من الأحداث المؤسفة التي عاشتها البلاد"، معبرين عن حزنهم لما أصاب قاعة الصداقة، ولكنهم أكدوا أن الأرواح التي فُقدت خلال العامين الماضيين أغلى.

في المقابل، اتهم أنصار الدعم السريع الجيش السوداني بحرق قاعة الصداقة، قائلين إنه "في محاولة يائسة لعرقلة تشكيل الحكومة الجديدة، قامت قوات البرهان بشن هجوم وحشي على قاعة الصداقة مما أدى إلى تدميرها بالكامل"، ووصفوا هذا العمل الوحشي بأنه يعكس مدى خوف الجيش السوداني من أي تغيير سياسي قد يهدد سيطرته على السلطة.

استهداف قاعة الصداقة بالخرطوم ليس مجرد قصفٍ عشوائي، بل رسالة واضحة: الجيش لا يعبأ بالمرافق المدنية ولا القانون الإنساني الدولي.

— فاطمة (@mjd2095558) February 13, 2025

وتعد قاعة الصداقة مجمعًا متعدد الاستخدامات يضم قاعات للمؤتمرات والاجتماعات، وصالات معارض، ومسرحًا، وسينما، بالإضافة إلى مرافق أخرى. وهي من أبرز المعالم في العاصمة السودانية، حيث تستضيف عديدا من الفعاليات السياسية والثقافية المهمة، بما في ذلك مؤتمرات قمة دولية وإقليمية، واجتماعات وزارية، ومنتديات، وندوات، وأمسيات ثقافية وفنية.

قاعة الصداقة كانت تجمع السودانيين بمختلف توجهاتهم، واليوم، تحولت إلى رماد بسبب حرب لا يعرف أحد متى تنتهي.

— دعاء (@d8579646420491) February 13, 2025

وتقع قاعة الصداقة بالقرب من ملتقى نهري النيل الأزرق والنيل الأبيض، مقابل جزيرة توتي التي تطل على النيل من الضفة الأخرى. وظلت قاعة الصداقة واحدة من أكثر المباني العصرية شهرةً في مدينة الخرطوم. تم إنشاء المبنى ضمن سلسلة من المشاريع التنموية التي نفذتها ومولتها دولة الصين خلال ازدهار العلاقة بين البلدين منذ سبعينيات القرن الماضي.

إعلان

وبعد زيارة الرئيس جعفر النميري للصين، تم اقتراح بناء قاعة الصداقة استجابة لطلب من السودان لإنشاء قاعة مؤتمرات متعددة الأغراض في الخرطوم. تم تصميم المشروع من قِبل الصين وأُطلق عليه اسم "قاعة الصداقة" تعبيرًا عن العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، وتم افتتاح المشروع عام 1976 بحضور الرئيس نميري برفقة وفد صيني. وتجدر الإشارة إلى أن هذه القاعة كانت الثالثة في سلسلة من القاعات التي شيدتها الصين لدول أخرى، وهما جمهورية غينيا ودولة سريلانكا.

مقالات مشابهة

  • ماجد المصري لـ«الأسبوع»: «إش إش» من أقوى مسلسلات رمضان.. ومحمد سامي مخرج «صعب فنيا»
  • كل ما يتعلق بضوابط العمل في المعاهد الأزهرية .. ما يخص الطلاب والأساتذة
  • مبادرات محلية أمام المتحف الوطني بدمشق تدعو لمواجهة التنقيب غير الشرعي عن الآثار السورية
  • رئيس الجمهورية العربية السورية السيد أحمد الشرع يزور محافظة إدلب ومخيمات النزوح فيها
  • أمسية الخميس ببغداد.. جثتان مجهولتان والسلطات تحقق
  • 260 متطوعاً يقدمون خدماتهم لأكثر من 6000 مشارك في القمة العالمية للحكومات
  • روسيا تبدي استعدادها لدعم بيلاروس للحصول على العضوية الكاملة في «بريكس»
  • عماد سليمان مديراً فنياً مؤقتاً للإسماعيلي
  • إحراق قاعة الصداقة بالخرطوم.. من المسؤول؟
  • مناورة لخريجي دورة طوفان الأقصى بقطاع التعليم الفني في أمانة العاصمة