طبيب يكشف الأسباب الحقيقة لتساقط الشعر
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
تساقط الشعر من الأمور المزعجة التي يعاني منها الكثيرون وخاصة السيدات التي تسعى دائما إلى التوصل لعلاجات للتخلص من ذلك ، وفي هذا الصدد كشف البروفيسور ستانيسلاف إيونوف من قسم العلاج بكلية الطب بجامعة التعليم الروسية، أسباب تساقط الشعر.
يقول البروفيسور: "تعتمد صحة الشعر على مستوى الأندروجينات لأنه عندما يرتفع مستوى هذه الهرمونات، تحدث الثعلبة عند الرجال والنساء، ويعتمد هذا على حالة الغدد الصماء، وخاصة الغدة الدرقية، كما يمكن أن تؤدي الدورة الشهرية الشديدة جدا إلى فقر الدم وتساقط الشعر.
ووفقا له، يؤثر التدخين في حالة الشعر ونموه، وكذلك تناول الأدوية الهرمونية دون انضباط والأدوية المضادة للالتهابات غير الستيرودية. كما أن الإجهاد يحفز تساقط الشعر لإن إفراز كمية كبيرة من الأدرينالين يسبب تشنج الأوعية الدموية، ما يقلل من تغذية بصيلات الشعر.
ويقول: "للحفاظ على الشعر يجب مراقبة الحالة الهرمونية وتناول بصورة دورية الفيتامينات والمعادن الضرورية لصحة الشعر، كما يجب تناول المزيد من الفواكه والخضروات البرتقالية والصفراء والخضراء التي تحتوي على الكاروتينات (فيتامين А).
ويجب أن يحتوي النظام الغذائي على اللحوم والكبد كمصادر للحديد، وكذلك الحنطة السوداء وجنين القمح والحبوب الأخرى التي تحتوي على فيتامين E والسيلينيوم. ويجب الحفاظ على نظافة الجلد وفروة الرأس، ولكن لا ينبغي غسل الشعر بماء ساخن جدا بل من الأفضل أن تكون حرارته 35-37 درجة مئوية. ويفضل استخدام الشامبو الذي يحتوي على زيت الخروع واللوز، أو زيت الخروع نفسه لتغذية الشعر. ويجب أن يكون مجفف الشعر بعيدا عند استخدامه في تجفيف الشعر لأن الهواء الساخن يدمر البصيلات، كما يجب تدليك فروة الرأس وبصيلات الشعر يوميا بمشط ذو أسنان متفرقة تقع في اتجاه واحد. ولا ينصح باستخدام فرش تمشيط الشعر الكثيفة لأنها تلحق الضرر بالشعر".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تساقط الشعر كلية الطب أسباب تساقط الشعر صحة الشعر الغدد الصماء الغدة الدرقية الدورة الشهرية بصيلات الشعر فيتامين А
إقرأ أيضاً:
صدور الهدهد الأزرق للدكتور غسّان عبد الخالق
عمّان - العُمانية: صدر للكاتب الدكتور غسّان عبد الخالق كتاب "الهدهد الأزرق؛ نحو مختبر تطبيقي في الأدب الرقمي" في 250 صفحة، وذلك عن دار فضاءات للنشر والتوزيع.
واشتمل الكتاب على إهداء جاء فيه: "إلى مجلاّت الحائط المنسية في مدارسنا العتيقة"، وإشارة استحضرت قصيدة محمود درويش: "يغتالني النقاد أحيانًا، وأنجو من قراءَتهم، وأشكرهم على سوء التفاهم؛ ثم أبحث عن قصيدتي الجديدة"، ومقدّمة، وتمهيد، وتوقيعات، وملحقَين؛ وخاتمة.
ومما جاء في المقدّمة: "قُيّض لي سابقًا، أن أقارب التأثير الحاسم لوسائل التواصل الاجتماعي، في أبرز أبحاثي (معجم ألفاظ الربيع العربي) الذي صدّرت به كتابي (بلاغة الشارع؛ دراسات تطبيقية في ضوء النقد الثقافي). وها أنا ذا أفي بالوعد الذي قطعته على نفسي أكثر من مرة، وأعني به التصدّي لتوثيق تجربتي في (الفيسبوك)؛ سياقًا ونصًّا".
ويضيف عبد الخالق: "مع أنني أدرك أن الانشغال بهذا الشأن قد يثير استهجان أو استغراب بعض المتزمّتين، فإنني أُقدم عليه بكل اطمئنان، لأنني عوّدت قرّائي ودرّبتهم على التعامل معي بوصفي ناقدًا ثقافيًّا مهجوسًا بخطاب الجمهور في المقام الأول، ومن واجبي –لذلك- أن أشتبك مع كل نسق ثقافي معلن أو مضمر، بلا هوادة ودون مجاملة، ولأنني أَعدُّ النقد الثقافي التزامًا شاملًا، وليس (بريستيجًا) أكاديميًّا أو نقديًّا، أفعّله هنا ولا أفعّله هناك، لغاية في نفسي أو لغاية في نفس غيري".
مثّل التمهيد للكتاب تشخيصًا للأنساق المضمرة في (الفيسبوك)، وخاصة على صعيد نسق الدوافع السياسيّة الذاتيّة أو الجمعيّة، ونقرأ للمؤلف في ذلك: "ليس سرًّا أن كثيرًا من المغامرين السياسيين، قد نقلوا مماحكاتهم ومهاتراتهم وآمالهم وطموحاتهم السياسيّة، من الشارع إلى شاشة الحاسوب المحمول أو الهاتف المحمول، وراحوا يصبّون جام غضبهم وإحباطاتهم وتطلّعاتهم عبر الفيسبوك. وقد أشاع كثير منهم حالة من الابتذال السياسي المكشوف، المصحوب بمظاهر التنمّر والعدمية والعبث والضحك الأسود، وتطبيع ثقافة التخوين والاتهام والتجريح".
وفيما شغلت التوقيعات -التي سبق للمؤلف أن نشرها في صفحته بين عامي 2012 و2020- مئة وخمسًا وستين صفحة؛ فقد ضمّ الملحق الأول أبرز ما أُهدي له من قصائد شعرية فيسبوكية، وضم الملحق الثاني مقالات تابع المؤلف من خلالها تطورات موقفه من وسائل الاتصال الاجتماعي، مشيرًا إلى أنه حدّد سمات التوقيع بـ: الفكرة، والمفارقة، واللغة الشعرية، والإيجاز، والبساطة.
وختم المؤلّف كتابه قائلًا: "حينما عرضت هذا الكتاب على ثلّة من الزملاء والأصدقاء الذين أثق برأيهم؛ بادر الأكاديميون منهم لتأكيد قناعتهم بأنه قد يكون فاتحة لعدد من التجارب التوثيقية الإبداعية والدراسات الثقافية الجادة في حقل الأدب الرقمي. وأضاف بعضهم قائلًا: إذا أُحسن توجيه طلاب الدراسات العليا إلى بعض المدوّنات النوعية في الفضاء الأزرق؛ الأدبية والاجتماعية والسياسية -ومن منظور النقد الثقافي- فإن الحصاد سيكون وفيرًا، وخاصة إذا نظرنا بعين الاعتبار، إلى حقيقة أن وسائل التواصل الاجتماعي الآن، تمثل المنابر الأولى للجمهور، على اختلاف مرجعياته وتوجهاته، وأن هذه الوسائل توفر للباحثين فرصًا ذهبية، لرصد التفاعلات الموثّقة بين المرسل والمستقبل بالسنة والشهر واليوم والساعة".