دراسة: مكملات زيت السمك قد تزيد من خطر السكتة الدماغية وأمراض القلب
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CN) -- تُعَد مكمّلات زيت السمك اليومية وسيلة شائعة لإبعاد خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، باعتبارها مصدرًا ممتازًا لأحماض أوميغا 3 الدهنية الصحية للقلب،
يستخدم حوالي 20% من البالغين في الولايات المتحدة الذين تفوق أعمارهم الـ60 عامًا، هذه المنتجات بانتظام بهدف دعم صحة القلب.
بيد أنّ دراسة جديدة توصّلت إلى أنّ الاستخدام المنتظم لمكملات زيت السمك قد يزيد، ولا يقلّل، من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية للمرة الأولى، والرجفان الأذيني بين الأشخاص الذين يتمتعون بصحة القلب والأوعية الدموية الجيدة.
الرجفان الأذيني، المعروف أيضًا باسم AFib أو AF، هو نوع من عدم انتظام ضربات القلب التي غالبًا ما يصفها الأشخاص بأنها رفرفة أو خفقان سريع في القلب.
وقال طبيب القلب الدكتور أندرو فريمان، مدير الوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية والعافية في المركز الوطني للصحة اليهودية في دنفر، غير المشارك في الدراسة إن زيت السمك لا يستلزم وصفة طبية، ونادرًا ما يُوصى به.
زيت السمك يفيد مرضى القلب فقطقامت الدراسة بتحليل بيانات أكثر من 415 ألف شخص تتراوح أعمارهم بين 40 و69 عامًا، يشاركون بالبنك الحيوي في المملكة المتحدة، وهي دراسة طولية تتناول صحة الناس في المملكة المتحدة.
أفاد نحو ثلث هؤلاء الأشخاص، الذين تمت متابعتهم لمدة 12 عامًا كمعدل وسطي، بأنهم يستخدمون مكملات زيت السمك بانتظام.
بالنسبة للأشخاص الذين لا يعانون من مشاكل في القلب، ارتبط الاستخدام المنتظم لمكملات زيت السمك بزيادة خطر الإصابة بالرجفان الأذيني بنسبة 13%، وزيادة خطر الإصابة بالسكتة الدماغية بنسبة 5%، بحسب الدراسة المنشورة في مجلة "BMJ Medicine"، الثلاثاء.
وقال فريمان إنّ زيت السمك الذي لا يستلزم وصفة طبية يشوبه نقص النقاء والاتساق، فضلا عن الملوثات المحتملة والمعادن الثقيلة مثل الزئبق الذي يأتي مع الأسماك.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: المملكة المتحدة أمراض دراسات غذاء خطر الإصابة زیت السمک
إقرأ أيضاً:
دراسة: النساء يتحدثن أكثر من الرجال بـ "فارق كبير"
أظهرت دراسة جديدة شاملة أن النساء يمِلن إلى التحدث أكثر خلال معظم فترات حياتهن في منتصف العمر.
ووجدت الدراسة التي نشرها موقع ساينس اليرت أنه بين سن 25 و64 عاما، أي خلال مرحلة البلوغ المبكرة وحتى منتصف العمر، تتحدث النساء بمعدل 3,275 كلمة أكثر يوميا من الرجال، أي ما يعادل 20 دقيقة إضافية من الحديث، أما في الفئات العمرية الأخرى، فكانت الأرقام متقاربة نسبيا.
ويقول عالم النفس السريري كولين تيدويل من جامعة أريزونا: "هناك افتراض ثقافي قوي بأن النساء يتحدثن أكثر بكثير من الرجال. أردنا معرفة ما إذا كان هذا الافتراض صحيحا عند اختباره تجريبيا."
ولم تحدد الدراسة سبب هذا الفرق، لكن الباحثين يعتقدون أن تفاعل الأمهات مع الأطفال قد يكون أحد العوامل، حيث تتحمل النساء غالبا الجزء الأكبر من مسؤوليات رعاية الأطفال.
ويقول عالم النفس ماتياس ميل من جامعة أريزونا: "لو كانت العوامل البيولوجية مثل الهرمونات هي السبب الرئيسي، لكان هناك فرق كبير بين الجنسين في مرحلة الشباب. ولو كانت التغيرات الاجتماعية هي الدافع الأساسي، لكنا لاحظنا زيادة تدريجية في الفرق مع تقدم العمر. لكن لم يحدث أي من الأمرين."
وأظهرت الدراسة أيضًا أن الناس أصبحوا يتحدثون أقل بمرور الوقت، بغض النظر عن العمر أو الجنس، وهو ما يعزوه الباحثون إلى زيادة الوقت الذي يقضيه الناس أمام الشاشات.