بلدية دبي تنظم الدورة الثانية من منتدى سلامة الأغذية
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
دبي: «الخليج»
انطلقت أمس فعاليات «منتدى دبي الثاني لسلامة الأغذية» الذي تُنظمه بلدية دبي في منتجع وسبا تاج إكزوتيكا، نخلة جميرا، وذلك تزامناً مع اليوم العالمي لسلامة الأغذية الذي يصادف 7 يونيو من كل عام، حيث يحمل الاحتفال هذا العام شعار «سلامة الغذاء: التأهب لغير المتوقع».
ويهدف المنتدى إلى رفع مستوى الوعي العام حول الدور الحيوي لسلامة الأغذية في حماية الصحة العامة، وتشجيع التعاون بين الشركاء، فضلاً عن تعزيز الوعي بأهمية التدابير الاستباقية ودورها في منع الحوادث المتعلقة بسلامة الأغذية وآلية الاستجابة لها، إضافةً إلى تسليط الضوء على الدور الذي تلعبه دولة الإمارات وإمارة دبي في الحفاظ على مرونة سلسلة الإمدادات الغذائية العالمية بفضل موقعها كمركز تجاري واقتصادي يربط بين مختلف أنحاء العالم.
وأكد داوود الهاجري، مدير عام بلدية دبي أن التحديات التي تواجهها البشرية اليوم متعددة وتلقي بظلالها وتأثيراتها على مختلف القطاعات الحيوية خصوصاً في عملية توفير الغذاء الكافي والآمن، وهذا ما يُعد دافعاً محركاً لضرورة العمل الجماعي المستمر على مستوى العالم للوصول إلى حلول تسهم في ضمان قطاع غذائي آمن وسليم، والحفاظ على انسيابية سلاسل الإمداد على المستوى العالمي، إضافةً إلى تعزيز الجاهزية الكاملة والاستعداد لمواجهة أي أزمة عالمية، مشيراً إلى أن النهج الاستراتيجي والاستباقي الذي تسير عليه دولة الإمارات وإمارة دبي ساهم في توفير نظام غذائي متكامل ومستدام.
من جهته، قال الدكتور كيان الجاف، مستشار منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة «الفاو» ورئيس المكتب الإقليمي للمنظمة في دول مجلس التعاون الخليجي واليمن: بمناسبة اليوم العالمي لسلامة الأغذية، نُجدد التزامنا الثابت بضمان السلامة الغذائية للجميع.
وشهد المنتدى مشاركةً واسعة من الجهات الحكومية والخاصة والمنظمات الدولية أبرزها؛ وزارة البيئة والتغير المناخي، وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، ومؤسسة دبي للمستقبل، منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة «فاو» إضافةً إلى نخبة من الخبراء والناشطين في مجال سلامة الغذاء على المستويين المحلي والدولي.
وتناول المنتدى نقاشاتٍ وآراء وتجارب ركزت على أهمية ضمان سلامة الغذاء للجميع، وتطرّق المشاركون إلى أهم الطروحات التي تدعم قطاع الغذاء على المستوى العالمي، منها الاستعداد الكامل لمواجهة الأحداث غير المتوقعة وضمان سلامة الغذاء، عبر وضع خطط الطوارئ المحلية والعالمية للسلامة الغذائية.
إلى جانب ذلك، نظّمت البلدية جلسةً تعريفيةً حول «برنامج بلدية دبي للتميز في الأنظمة الغذائية (DM Food Elite)، بهدف تعريف الفئات المستهدفة بأهمية البرنامج الذي يسلط الضوء على الفئات المساهمة في تميز منظومة سلامة الغذاء في دبي».
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات بلدية دبي إمارة دبي لسلامة الأغذیة سلامة الأغذیة سلامة الغذاء بلدیة دبی
إقرأ أيضاً:
منتدى الرؤية الاقتصادي.. 14 دورةً من التميز
يُواصل منتدى الرؤية الاقتصادي نجاحه عامًا بعد عام؛ إذ يُعد من أقوى المنتديات الاقتصادية على مستوى عُمان ودول الخليج، إذ يحرص المنتدى في كل دورة على سبر أغوار القضايا والملفات الاقتصادية التي تساهم في دعم النمو وتحقيق الاستدامة، وذلك بمشاركة المسؤولين والخبراء من القطاعين الحكومي والخاص، من داخل السلطنة وخارجها.
ولقد سلَّطت الدورة الرابعة عشرة من المنتدى الضوء على "الاستدامة المالية ومسارات توسيع قاعدة الاقتصاد الوطني"، أملًا في رسم ملامح تحقيق الانتعاش الاقتصادي للبلاد، بعدما استطعنا بفضل تكاتف الجهود أن نتغلب على التحديات التي واجهتنا في السنوات الماضية لنحقق معدلات اقتصادية متميزة.
والمميز في منتدى الرؤية الاقتصادي في كل دورة، أنه يُناقش باستفاضةٍ المحاور المُدرجة على جدول أعماله، ويُتيح المجال للحضور لمناقشة المسؤولين وأصحاب الأفكار الاقتصادية والمشاريع، في أجواء مملؤة بالصدق وحب الوطن، وتؤكد حرص أبناء عُمان على الإسهام في مسيرة التنمية التي يقودها بحكمة واقتدار حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظه الله ورعاه.
ولقد أكدت الدورة الرابعة عشرة من المنتدى أهمية تنويع مصادر الدخل وتعزيز القطاعات غير النفطية مثل التكنولوجيا والسياحة والصناعات التحويلية؛ باعتبارها محركات رئيسية للنمو الاقتصادي المستدام، مع تسليط الضوء على دور البرامج الوطنية في تحفيز الاستثمار ودعم ريادة الأعمال.
إنَّ نهج إعلام المُبادرات الذي تقوده جريدة الرؤية منذ تأسيسها، يُسهم بدورٍ فاعلٍ في جهود التنمية، ويساعد في تعزيز الوعي المجتمعي، وتسليط الضوء على الإنجازات والتحديات على السواء؛ انطلاقًا من الرسالة الإعلامية الهادفة التي نحملها على أعناقنا، من أجل دعم التوجهات الوطنية والارتقاء بمستوى الوعي العام للمجتمع تجاه مختلف القضايا والملفات.