شاركت هيئة الدواء المصرية، في جلسة «الرعاية الذاتية للمرضى»، والتي انعقدت خلال فعاليات المؤتمر الدولي Africa Health ExCon  المنعقد في الفترة من 3 إلى 6 يونيو 2024 في مركز القاهرة الدولي للمؤتمرات بمشاركة وحضور عدة وزارات وهيئات ومؤسسات مصرية بالإضافة إلى نخبة من الدول الأفريقية والمنظمات الدولية.

وناقشت الجلسة كيفية استخدام الدواء بشكل سليم وآمن، وكذلك الدور الذي يمكن أن يلعبه القطاع الخاص وشركات الأدوية في مجال الرعاية الذاتية، لضمان حصول جميع الأفراد على الرعاية الذاتية.

تمكين الرعاية الذاتية

كما شملت الجلسة تبادل تجارب الجهات الرقابية من الدول الأفريقية والمنظمات الدولية للدواء لإنشاء إطار تنظيمي مناسب لتمكين الرعاية الذاتية  من حيث استخدامات الدواء، مما ينعكس على الاستخدام المناسب والآمن للأدوية، وما يمكن القيام به لضمان تكييف الإطار التنظيمي مع احتياجات المرضى لضمان أفضل النتائج الممكنة.

مساعد وزير الصحة يتفقد العمل بمستشفى بدر الجديد

من جانبها قامت د. شيرين عبد الجواد، رئيس الإدارة المركزية للرعاية الصيدلية بالهيئة، بتسليط الضوء على تجرية مصر فى ممارسة الرعاية الذاتية من أجل صحة أفضل للمواطن المصرى، وجهود الهيئة والحكومة بمشاركة القطاع الخاص لإنشاء إطار تنظيمي مناسب لتمكين ممارسة الرعاية الذاتية  من حيث استخدامات الدواء مع احتياجات المرضى لضمان الاستخدام المناسب والآمن للأدوية.

السلطات التنظيمية

جدير بالذكر أن الجلسة شهدت مشاركة من الجهات الرقابية والسلطات التنظيمية للدواء في الدول الأفريقية كتونس وكينيا وشركات الأدوية وأيضًا ممثلو الاتحاد العالمي للرعاية الذاتية، وأكد ممثلو الاتحاد العالمي للرعاية الذاتية على الأهمية الاقتصادية والاجتماعية لممارسات الرعاية الذاتية.

رئيس الوزراء يستقبل وزير الصحة الإيطالي ووفدا من أبرز شركات القطاع الصحي

تأتي مشاركة هيئة الدواء المصرية في المؤتمر في إطار الحرص على تقديم أفضل رعاية للمرضى مما يضمن الأمان والسلامة، ويؤكد وصول دواء آمن وفعال لكل المستخدمين، ويتيح المؤتمر فرصة لمناقشة أحدث التطورات في مجال التكنولوجيا الطبية وتبادل أفضل الممارسات.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: هيئة الدواء المصرية لدول الإفريقية الرعایة الذاتیة

إقرأ أيضاً:

وزيرة البيئة تشارك في الجلسة الخاصة بمناقشات تمويل المناخ ضمن cop29 بأذربيجان

كشفت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، عن جهود مصر كدولة نامية في مجال تمويل المناخ، مشيرة إلى أن مصر خلال العشر سنوات الماضية خلال سعيها لدمج البعد المناخي، أعدت الميزانية الوطنية لتمويل المشروعات الخضراء والمناخ، وأيضا قبل استضافة مصر لمؤتمر المناخ COP27 في 2022 بدعم من شركاء التنمية اتخذت مجموعة من الإجراءات، منها إطلاق الاستراتيجية الوطنية للمناخ وتحديث خطة المساهمات الوطنية، وإطلاق رابطة الطاقة والغذاء والمياه لجذب تمويل المناخ والقطاع الخاص للاستثمار في المشروعات الخاصة بالتكيف والتي تعد غير جاذبة للاستثمار مثل مشروعات المياه.

جذب تمويل المناخ والقطاع الخاص للاستثمار 

وأضافت وزيرة البيئة، على هامش مشاركتها في جلسة تمويل المناخ، ضمن الوفد الرسمي برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء المشارك نيابة عن الرئيس عبدالفتاح السيسي، في الشق الرئاسي لمؤتمر المناخ COP29 بباكو بأذربيجان، والذي انطلقت فعالياته يوم 11 نوفمبر الجاري، تحت شعار «الاستثمار في كوكب صالح للعيش للجميع».

وأوضحت أن مصر عملت أيضا على تهيئة المناخ الداعم لتمويل المناخ من خلال وضع السياسات وتوفير الحوافز للقطاعات المستهدفة في خطة المساهمات الوطنية مثل الطاقة المتجددة والهيدروجين الأخضر وإدارة المخلفات والاقتصاد الدوار وجذب الاستثمارات المحلية والعالمية.

وأشارت إلى أن رحلة تمويل المناخ حاليا أصبحت مليئة بالتحديات، لارتفاع تكلفة التمويل لعدة أسباب، منها ارتفاع سعر الفائدة والقروض التي تشكل عبئا على الدول النامية، وقلة مصادر التمويل والاستثمار مقابل متطلبات التنمية الاقتصادية والاجتماعية، كما يضع الدول النامية في وضع حرج للاختيار بين التنمية والالتزام المناخي.

الوصول للتمويل من جانب الدول النامية

وأكدت وزيرة البيئة على ضرورة التذكير خلال مؤتمر المناخ الحالي COP29 باعتباره مؤتمر للتمويل، بالدعوة التي أطلقتها مصر في مؤتمر المناخ COP27 بشرم الشيخ لإصلاح سياسات المؤسسات التمويلية، بحيث لا يتضمن الإصلاح فقط زيادة الموارد المتاحة من حيث الكم، ولكن الأهم إتاحة هذا التمويل ما يحقق جودة التمويل، إلى جانب إتاحة القدرة على الوصول للتمويل من جانب الدول النامية وتقليل الشروط خاصة للدول منخفضة الاقتصاديات، وأيضا تقديم الأدوات التمويلية التي توفر تسهيلات السداد.

وشددت على ضرورة تقليل مخاطر تمويل المناخ في العديد من الدول النامية، والمضي قدما بالتوازي بين تمويل المناخ والتحديات ومسار الانتقال العادل المنشود، مع ضرورة أن توفّر المؤسسات التمويلية الدولية أدلة إرشادية واضحة لتوفير مزيد من الحوافز، مؤكدة التطلع إلى إصلاح سياسات المؤسسات التمويلية بما يعزز الوصول لتمويل المناخ وأدوات التمويل المتنوعة مثل المنح والتمويل المختلط، مع ضرورة أن تكون قابلة للتحقيق والتنفيذ.

مقالات مشابهة

  • سلطنة عُمان تشارك في الجلسة الوزارية حول الدور الحيوي للتحول الأخضر بأذربيجان
  • بالتنسيق مع النيابة العامة.. وزيرة التضامن توجه بنقل "ماما دنيا" إلى إحدى دور الرعاية
  • وزيرة التضامن توجه بنقل "ماما دنيا" إلى إحدى دور الرعاية
  • «موارد الشارقة» تطور الأداء بجلسة عصف ذهني في كلباء
  • مركز الخليل بن أحمد الفراهيدي بجامعة نزوى ينظم جلسة حوارية بعنوان قيمنا إلهام وفخر واعتزاز
  • هيئة الطيران المدني تشارك في مؤتمر قضايا الطيران العالمي في الرياض
  • هيئة الدواء: بحث سبل تعزيز قدرات البحث والتطوير في الأورام والعلاجات البيولوجية المتقدمة
  • «COP29».. جناح الأديان ينظم 40 جلسة حوارية حول العمل المناخي
  • وزيرة البيئة تشارك في الجلسة الخاصة بمناقشات تمويل المناخ
  • وزيرة البيئة تشارك في الجلسة الخاصة بمناقشات تمويل المناخ ضمن cop29 بأذربيجان