«القومي للترجمة» يحتفل باليوم العالمي للغة الروسية
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
احتفل المركز القومي للترجمة برئاسة الدكتورة كرمة سامي باليوم العالمي للغة الروسية، إذ أوضحت في كلمتها أن الاحتفال يقام للعام الثاني على التوالي، كما رحبت بضيوف الاحتفالية، الدكتور شريف جاد مدير النشاط بالمركز الثقافي الروسي، ودينيس برونيكوف مدير دورات اللغة الروسية ونائب مدير المركز الثقافي الروسي.
تكريم عدد من الشخصياتوأضافت كرمة سامي، نبدأ هذا الاحتفال بتكريم شخص أكاديمي نبيل، تبرع بمكتبته في اللغة الروسية إلى مكتبة المترجم، وهذه إضافة ثرية بالنسبة لمكتبة المركز، وهو الدكتور محمد نبيل نوفل، ثم نحتفي بشاعرة روسية مجهولة في الوطن العربي، وهي يوليا دورنينا.
ونختتم الاحتفال بمائدة مستديرة، نطرح فيها مشاكل الترجمة بين اللغتين العربية والروسية، عن طريق نقاش بين أجيال مختلفة من المترجمين والمتخصصين في المركز، في إداراة المكتب الفني وإدارة التدريب والجوائز، ونهدف من خلال الحوار، إلى وضع خطة الترجمة وسياستها وبرنامج متخصص للتدريب، للوصول إلى توصيات لتطوير الترجمة بين اللغتين العربية والروسية، ووضع قاعدة بيانات خاصة بالترجمة في هذا المجال وأبرز رموزها من المتخصصين والمترجمين.
قضايا الترجمة بين الثقافتين العربية والروسيةوكرمت «سامي» خلال الاحتفالية، رفيقة سليم زوجة الراحل محمد نبيل نوفل، وخلال احتفالية المركز بمئوية الشاعرة الروسية يوليا درونينا، قدمت الدكتورة دينا عبده أستاذ اللغة الروسية وآدابها بقسم اللغة الروسية بجامعة عين شمس، دراسة وترجمات مختارة من أعمالها، ومعها من نفس القسم مروة محمود حسين، ورحمة طارق.
ونظم المركز مائدة مستديرة حول قضايا الترجمة بين الثقافتين العربية والروسية، أدارها المترجم الدكتور عامر محمد أستاذ اللغويات بكلية ألسن عين شمس، بمشاركات تمثل أجيال مختلفة من المترجمين: الدكتورة دينا عبده أستاذ الأدب الروسي بكلية الألسن جامعة عين شمس، ونورهان دياب عبد المنعم (من الفائزات في مسابقة كشاف المترجمين)، وليد عبد العزيز عضو المكتب الفني، عبد المنعم محمد المشرف على ادارة التدريب والجوائز.
وشارك في المائدة المستديرة، الدكتور شريف جاد ودينيس برونيكوف، وجرى طرح اقتراحات خاصة بعملية الترجمة بين اللغتين العربية والروسية، واستعراض إمكانات تنفيذها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الثقافة المركز القومي للترجمة اليوم العالمي للغة الروسية اللغة الروسیة الترجمة بین
إقرأ أيضاً:
جامعة الشارقة تحتفل باليوم العالمي للغة العربية وتستعرض تطبيقات الذكاء الاصطناعي
نظمت جامعة الشارقة من خلال قسم اللغة العربية وآدابها في كلية الآداب والعلوم الإنسانية والاجتماعية احتفالاً افتراضيًا بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية، الذي يصادف 18 ديسمبر من كل عام بعنوان: “اللغة العربية والذكاء الاصطناعي: تعزيز الابتكار مع الحفاظ على التراث الثقافي”، وذلك بهدف تسليط الضوء على أهمية دمج تطبيقات الذكاء الاصطناعي مع اللغة العربية لتطوير أدوات مبتكرة تعزز من استخدامها في مختلف المجالات، مع الحفاظ على خصوصيتها الثقافية والتراثية.
بدأ الاحتفال بكلمة سعادة الأستاذ الدكتور حميد مجول النعيمي مدير جامعة الشارقة، الذي أكد على أهمية الحفاظ على اللغة العربية في تعزيز التواصل الحضاري ونقل الثقافة بين الأمم والشعوب، مشيراً إلى أن الجامعة تعمل على التحولات الرقمية واستخدام التقنيات الحديثة لتطوير برامج تدريسية تواكب متطلبات العصر الحالي، وخاصة تلك التي تساعد على تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها، التي تمكنهم من الاطلاع على الثقافة العربية بعوالمها المتعددة من خلال الروافد والمصادر المعرفية التي يتيحها الذكاء الاصطناعي، موضحاً أن الاحتفال يدعم عجلة الابتكار في مجال تعليم اللغة العربية، إضافة إلى الحفاظ على التراث الثقافي العربي وتعزيز مكانة اللغة العربية على الساحة العالمية بطرق مبتكرة.
ومن جانبها، أكدت الأستاذة الدكتورة زاهية إسماعيل صالحي القائم بأعمال عميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية والاجتماعية، على أن الكلية تحتفل سنويًا بهذه المناسبة من خلال قسم اللغة العربية وآدابها الذي يمتلك الإمكانات والقدرات لمواكبة التحديات الرقمية الحديثة، سواء باستحداث برامج تدريسية جديدة، أو بتوظيف برامج الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته لتعزيز استخدام اللغة العربية وتسهيل تعلمها ونشرها على الصعيدين العربي والدولي، ويسهم أيضاً في نقل التراث اللغوي إلى الأجيال القادمة.
وأوضحت الدكتورة مريم بالعجيد رئيس قسم اللغة العربية وآدابها، أن القسم يسعى دائماً إلى تقديم أنشطة وبرامج أكاديمية متطورة ومتنوعة تتماشى مع متطلبات العصر وتواكب التحديات الحديثة، مؤكدة أن القسم يفتح أبوابه للتعاون البحثي والمجتمعي مع جميع المبادرات المحلية والدولية التي تسهم في تطوير مجالات اللغة العربية ودفع عجلة الابتكار والتطوير في هذا المجال الهام. كما وجهتْ دعوة لكل محبٍّ للعربية من أساتذة الهندسة والحاسوب واللسانيات التطبيقية، وعلماء الشريعة والتاريخ والتربية، وأهل الإعلام والفنون وغيرهم- ليتشارك الجميع التجارب والأبحاث العلمية والابتكارية والتقنية في خدمة لغتِنا العربية.
تم خلال الاحتفال تقديم عدد من القصائد الشعرية، قدمها أمير الشعراء الشاعر الإماراتي كريم معتوق، والشاعرة حمدة العوضي باحثة دكتوراه في الجامعة، بالإضافة إلى قصيدة شعرية للشاعر الأستاذ الدكتور خليفة بوجادي، وقصيدة للطالب مصطفى سال. تخلل ذلك عرضاً مرئيًا لجهود قسم اللغة العربية في خدمة اللغة العربية. ومشاركة بعنوان “لغتي هويتي” من تقديم طالبات مدرسة الصباحية.
وتضمن برنامج الاحتفال تقديم عدد من الأوراق العلمية التي تناقش تأثير الذكاء الاصطناعي على اللغة العربية قدمها نخبة من الخبراء والمتخصصين، حيث جاءت الجلسة الأولى بعنوان “اللغة العربية واستثمار الذكاء الاصطناعي”، والتي أدارتها الأستاذة بدرية المرزوقي باحثة دكتوراة في جامعة الشارقة، نوقش خلالها عدد من الموضوعات منها “المخطوط العربي والذكاء الاصطناعي” قدمها الأستاذ الدكتور مصطفى طوبي من جامعة محمد الخامس، وقدم الأستاذ الدكتور خليفة بوجادي من جامعة الوصل ورقته البحثية بعنوان “الشعر والذكاء الاصطناعي”، أما الدكتور عارف مقصود من جامعة الشارقة فقد قدم ورقته بعنوان “الخط العربي في الهندسة المعمارية والذكاء الاصطناعي”، وتناولت الباحثة هاجر الكبيسي من جامعة الشارقة في ورقتها موضوع “الذكاء الاصطناعي وتعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها”.
أما الجلسة الثانية فقد جاءت بعنوان “المجموعات البحثية وتطبيقات الذكاء الاصطناعي في خدمة اللغة العربية”، والتي أدارتها الأستاذة أمل الشامسي باحثة ماجستير في جامعة الشارقة، استعرض خلالها نخبة من أساتذة جامعة الشارقة، منهم الأستاذ الدكتور حسين ياغي موضوعه “الإعراب الاصطناعي”، بينما قدم الأستاذ الدكتور سيف الدين الفقراء عنوان “توظيف الذكاء الاصطناعي في تصميم دروس اللغة العربية”، أما الدكتورة مريم بالعجيد فقد قدمت ورقتها البحثية بعنوان “الترقيم الآلي للنص في اللغة العربية”.