هيئة الغذاء: حريصون على سلامة الأغذية المصنعة والواردة إلى الكويت
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
أكدت رئيس مجلس الإدارة المدير العام لهيئة الغذاء والتغذية الدكتورة ريم الفليج حرص الهيئة على القيام بدورها في مراقبة الأغذية الواردة إلى الكويت أو تلك التي يتم تصنيعها أو تداولها وأن الغذاء الآمن مسألة تهم الجميع.
وقالت الدكتورة الفليج في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) اليوم الخميس ان العالم سيحتفل غدا باليوم العالمي لسلامة الغذاء الذي يصادف في 7 يونيو من كل عام تحت شعار (غذاء آمن اليوم لغد مفعم بالصحة).
وأضافت أن كافة قطاعات الهيئة حريصة على التبادل السريع للمعلومات فيما يخص السلامة الغذائية واتخاذ الإجراءات الفورية في حال وقوع حوادث تتعلق بسلامة الغذاء التنسيق مع جهات الدولة المعنية.
وأوضحت أن تحديات سلامة الغذاء لا تعترف بالحدود وفي ظل الامدادات الغذائية العالمية التي يزداد الترابط بينها تزداد احتمالية المخاطر التي يشكلها الغذاء غير المأمون وتنتقل من مشكلة محلية لتصبح مشكلة طارئة دولية.
وذكرت ان حوادث سلامة الأغذية تتراوح ما بين الأحداث الصغيرة إلى الأزمات الدولية الكبيرة حيث يصاب أكثر من 600 مليون شخص بالمرض ويتوفى 240 ألف شخص سنويا بعد تناول الأغذية الملوثة مضيفة أنه يمكن الوقاية من هذه الأمراض ومنع هذه الوفيات من خلال إعطاء الأولوية لسلامة الأغذية على طول السلسلة الغذائية من المنتج إلى المستهلك.
وأشارت الى أن منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو) ومنظمة الصحة العالمية يتشاركان في العمل على الوقاية من المخاطر المنقولة بالأغذية والكشف عنها وإدارتها والاسهام في تحقيق الأمن الغذائي وصحة الإنسان وازدهار الاقتصاد والزراعة ودخول الأسواق والسياحة والتنمية المستدامة.
ولفتت الفليج إلى أن المنظمتين أدركتا أهمية التنسيق الدولي في مجال سلامة الغذاء من خلال إنشاء الشبكة الدولية للسلطات المعنية بسلامة الغذاء (انفوسان) التي يسرت التبادل السريع للمعلومات عبر الحدود بين الدول الأعضاء أثناء آلاف الأحداث المتعلقة بالسلامة الغذائية.
وبينت ان الهيئة العامة للغذاء والتغذية تشترك كنقطة اتصال مع (انفوسان) على مدار الساعة لرصد أي حوادث متعلقة بسلامة الغذاء وتتخذ الإجراءات الكفيلة بمنع حدوثها داخل الكويت وتجنب الأمراض المنقولة بالغذاء مثل انقطاع التيار الكهربائي أو سوء في تخزين الأغذية وغيرها من الأسباب التي قد تؤدي إلى حالات تسمم الأغذية.
المصدر كونا الوسومسلامة الأغذية هيئة الغذاءالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: سلامة الأغذية هيئة الغذاء سلامة الأغذیة سلامة الغذاء
إقرأ أيضاً:
روبوت صغير يخدع 12 روبوتا كبيرا ويختطفهم باستخدام الذكاء الاصطناعي
أثارت حادثة غريبة وقعت في مدينة شنغهاي الصينية جدلا واسعا على شبكات التواصل الاجتماعي، بعد أن تمكن روبوت صغير يدعى "إيرباي" من "اختطاف" 12 روبوتا أكبر حجما منه.
وقد تم توثيق الحادثة عبر كاميرات المراقبة في إحدى صالات العرض، وهذا أدى إلى انتشارها على نطاق واسع وأثار تساؤلات حول تطور الذكاء الاصطناعي ومستقبل استقلالية الآلات.
VIDEO — According to the footage recorded in the showroom of a robot company in China, 12 robots were kidnapped by another manufacturer's robot pic.twitter.com/AcBgpXfxom
— Daily Sabah (@DailySabah) November 18, 2024
وظهر في الفيديو الذي التقطته كاميرات المراقبة "إيرباي" -وهو روبوت صغير مدعوم بالذكاء الاصطناعي- يتحدث مع روبوتات أخرى بحوارات شبيهة بالمحادثات البشرية. وباستخدام لغة مقنعة وتصرفات ذكية، نجح الروبوت الصغير في إقناع الأكبر حجما بالتخلي عن مهامهم ومغادرة صالة العرض معه.
وفي البداية، اعتقد المتابعون أن الأمر مجرد تمثيلية دعائية. لكن الشركة المصنعة للروبوتات "المختطفة" أكدت أن ما حدث كان حقيقيا، مشيرة إلى أن روبوتاتها تعرضت لـ"اختطاف" فعلي من قبل الروبوت الصغير.
والمدهش أن "إيرباي" لم يكتفِ بالتفاعل، بل تمكن من الوصول إلى بروتوكولات التشغيل الخاصة بالروبوتات الأخرى، وهذا مكنه من إقناعها بالانضمام إليه. وأوضحت الشركة المصنعة أن هذا السيناريو لم يكن مدبرا بالكامل، حيث تجاوز الروبوت الصغير التوقعات وقدراته البرمجية.
وأشارت التقارير إلى أن الحادثة كانت جزءا من تجربة مشتركة بين شركة تصنيع روبوتات في مدينة هانغتشو وأخرى في شنغهاي، وأن الشركة الواقعة في شنغهاي وافقت على إجراء التجربة بعد أن اتصلت بها شركة "يونيتري" المصنعة لـ"إيرباي" وطلبت الإذن لاختبار قدرة الروبوت على التفاعل مع آلات أخرى.
ورغم أن التجربة كانت مقصودة، فإن نتائجها أثارت مخاوف جدية؛ لا سيما أن "إيرباي" تمكن من اختراق بروتوكولات التشغيل الخاصة بالروبوتات المستهدفة وإقناعها بمغادرة صالة العرض. ووصف المتابعون على وسائل التواصل الاجتماعي هذا الحدث بأنه "مشكلة أمنية خطيرة" رغم التأكيدات بأن السيناريو كان خاضعا للمراقبة، كما أثار الحادث تساؤلات واسعة حول تطور الذكاء الاصطناعي وقدرة الروبوتات على التصرف بشكل مستقل.
وأشار بعض المعلقين إلى أن هذه الواقعة تمثل عرضا قويا لكيفية محاكاة الآلات للسلوك البشري واتخاذ قرارات تبدو كأنها مستقلة. بينما حذر آخرون من العواقب غير المقصودة التي قد تنجم عن تصميم أنظمة ذكاء اصطناعي متقدمة من دون قيود كافية.
من جانبهم، قال خبراء إن تطور الذكاء الاصطناعي قد يكون إيجابيا في تحسين الكفاءة وإنجاز المهام بسرعة، لكنه يأتي وسط مخاوف متزايدة حول التحكم في هذه التكنولوجيا. إذا كان بإمكان الروبوتات "إقناع" غيرها باتباعها، فإن ذلك قد يفتح الباب أمام تطبيقات غير متوقعة، بما في ذلك التحديات الأمنية والأخلاقية.