الإعلان عن "أفضل مطعم في العالم"
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
نال مطعم "ديسفروتار" في برشلونة، الخميس، لقب "أفضل مطعم في العالم" ضمن قائمة "فيفتي بست" الشهيرة، التي هيمنت عليها هذا العام مطاعم من إسبانيا وأميركا اللاتينية.
وافتتح "ديسفروتار" (ويعني اسمه "استمتع" باللغة الإسبانية) في ديسمبر 2014 قرب سوق نينوت، وسط المدينة الواقعة بإقليم كتالونيا.
وقد وصفته قائمة "فيفتي بست"، التي تديرها مجلة "ريستورنت" البريطانية، بأنه مطعم ذو "تقنية بعيدة المدى وتفكير أصلي ونكهات رائدة".
ويدير "ديسفروتار" 3 طهاة تدربوا في مطعم "إل بولي" الشهير في روساس بإسبانيا، الذي تصدر قائمة "فيفتي بست" 5 مرات، أولاها في باكورة هذه التصنيفات سنة 2002.
كما حصل مطعم إسباني على المركز الثاني، وهو "أسادور إتشيباري" في مدينة أتشوندو بإقليم الباسك.
أما المركز الثالث فكان من نصيب "تابل دو برونو فيرجوس" في باريس، وهو من أغلى مطاعم العاصمة الفرنسية.
وحصل المطاعم الثلاثة على جوائزهم في حفلة أقيمت في لاس فيغاس.
وأُطلقت قائمة "فيفتي بست" عام 2002، ورسخت سريعا مكانتها كبديل دولي لدليل "ميشلان" الشهير في فرنسا.
وتعتمد القائمة على أكثر من ألف ناخب في 27 منطقة حول العالم، هم مزيج من طهاة ومدوني طعام وذواقة كثيري السفر.
وهيمنت المؤسسات الإسبانية والأميركية اللاتينية على المراكز العشرة الأولى في تصنيف هذا العام، إذ احتل مطعم "ديفرشو" في مدريد المركز الرابع، و"مايدو" في ليما عاصمة بيرو المركز الخامس، و"كوينتونيل" في مكسيكو سيتي المركز السابع، و"دون خوليو" في بوينس آيرس المركز العاشر.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات العاصمة الفرنسية ميشلان مطعم إسبانيا العاصمة الفرنسية ميشلان منوعات
إقرأ أيضاً:
اليمن يتصدر قائمة الدول الأقل سلاما عالمياً: ماذا يكشف مؤشر السلام؟
شمسان بوست / متابعات:
صنّف تقرير دولي اليمن باعتبارها الدولة الأقل سلاما في المنطقة، وأقل بلد مسالم على المستوى العالمي، على مؤشر السلام لهذا العام.
جاء ذلك في تقرير “مؤشر السلام العالمي” لعام 2024، الذي تُصنف من خلاله 163 دولة ومنطقة وفقًا لمستويات السلام فيها.
ويستند التصنيف إلى 23 مؤشرًا في ثلاث مجالات رئيسية، هي: السلامة والأمن المجتمعيين، والصراعات المستمرة المحلية والدولية والعسكرة.
وهناك 3 دول عربية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا مُدرجة على مؤشر عام 2024 من بين الدول العشرة الأقل سلمية.
كما صُنفت الكويت باعتبارها الدولة الأكثر سلمية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، حيث احتلت المرتبة الـ25 للمؤشر. وهي واحدة من بين أربعة دول عربية في المنطقة، التي تم تصنيفها مما جاء مجموعه بـ53 دولة؛ سجلت مستويات عالية في السلام في العالم.
وبحسب تقرير مؤشر السلام، أظهرت تحليلات هذا العام بعض الاتجاهات المثيرة للقلق، حيث سجل العدد الأعلى من الصراعات النشطة منذ الحرب العالمية الثانية، وانخفاض الحلول العسكرية واتفاقيات السلام.
كما يعرض التقرير مقياسا جديدا للقدرة العسكرية العالمية، الذي يأخذ في اعتباره التطور التكنولوجي العسكري وجاهزية القوات.
وذكر التقرير أن الحلول الحاسمة للنزاعات، من خلال الانتصارات العسكرية واتفاقات السلام، قد تراجعت بشكل ملحوظ منذ السبعينات، مما يشير إلى تزايد التحديات في سبيل تحقيق السلام على مستوى العالم.
يقول التقرير: “لا تزال منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا المنطقة الأقل سلامًا للعام التاسع على التوالي”.
وسُجل تدهور طفيف، خلال العام الماضي، بعد سنوات عدة من التحسن، نتيجة تدهور متوسط نقاط المؤشر بنسبة %0.25.
وأضاف التقرير: “الصراع في غزة كان له تأثير قوي للغاية على مستويات السلام في العالم عقب أحداث السابع من أكتوبر، ورد الفعل العسكري الانتقامي من قبل إسرائيل”.
وأكد أن “الصراع في منطقة الشرق الأوسط بأكملها دفع إلى الهاوية، مع تداخل سوريا وإيران ولبنان واليمن، ولا يزال خطر الحرب المفتوحة مرتفعا”.