أسباب الإصابة برعشة اليدين.. متى يجب الذهاب للطبيب فورا؟
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
في بعض الأحيان يصاب كثيرون برعشة مفاجئة في اليدين، ربما يكون الأمر سببه العصبية الشديدة أو الشعور بالتوتر والقلق، لذا يسارع البعض إلى الذهاب للطبيب لمعرفة هل الأمر مجرد شيء عرضي وسيزول مع الراحة والاسترخاء والابتعاد عن مسببات الانفعال، أم هناك مرض ما هو المسبب لتلك الرعشة.
الدكتور أحمد كامل استشاري جراحة المخ والأعصاب بكلية طب القصر العيني، أوضح في حديثه لـ«الوطن»، أنّ رعشة اليدين من الأمور المنتشرة بشدة بين الفئات العمرية المختلفة، وتحدث بسبب عدة عوامل، منها البسيط الذي يمكن تجاوزه ببعض الأنشطة، ومنها الخطير الذي يتطلب زيارة طبيب فورية.
وشرح أنّ هناك عديدًا من الأسباب وراء الإصابة برعشة الأطراف خاصًة اليدين، منها ما يتعلق بخلل في الوظائف أو مضاعفات صحية، كالتالي:
خلل في نسبة الأملاحيمكن أنّ يسبب نقص نسبة الأملاح «الكالسيوم، الماغنسيوم، الصوديوم» في الجسم، اهتزاز اليدين بعض الشيء أو نقص فيتامين دال، وفي هذه الحالة لا داعي للقلق، فقط بعض التحاليل يمكنها أن تحل المشكلة، مع الحرص على شرب المياه بكثرة والتعرض للشمس وقت كاف.
خلل في الهرموناتللغدة الدرقية عامل كبير في الإصابة برعشة اليدين، إذ يحدث ذلك بسبب زيادة إنتاج هرمونات الغدة، نتيجة فرط نشاطها، وفي هذه الحالة يجب العرض على الطبيب المختص من أجل فحص الغدة، وتحديد إذا كان الأمر بحاجة إلى تدخل جراحي أم يمكن أنّ يُعالج بالعقاقير الطبية.
ضعف العضلاتوأوضح استشاري الأمراض العصبية، أنّ درجة قوة العضلات يمكن أن تسبب رعشة اليدين وذلك في حالة ضعفها، وهنا لا بد من العمل على تقوية العضلات سواء بالتمارين الرياضية أو بالفيتامينات.
أمراض المخيعد الجانب الأخطر في أمر رعشة اليدين حين يتعلق السبب بأمراض المخ، إذ يمكن أنّ تكون الرعشة إشارة لمرض شلل الرعاش، أو تنبيه لاحتمالية الإصابة بجلطات أو نزيف المخ، لذا يجب التدخل الطبي الفوري.
متى يجب الذهاب للطبيب بشكل فوري؟وشدد «كامل» على ضرورة زيارة الطبيب في حالة ظهور الرعشة بشكل مفاجئ يصاحبها أعراض أخرى مثل الصداع المستمر، أو تغيرات في مستوى الرؤية، أو إذا كانت متكررة مع تزايد درجتها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: رعشة اليدين أسباب رعشة اليدين اليدين رعشة الیدین یمکن أن
إقرأ أيضاً:
الدهون المخفية داخل العضلات.. خطر صامت يهدد القلب
قالت دراسة جديدة إن خطر رواسب الدهون المخفية في جيوب داخل عضلات الإنسان يمكن أن يكون مميتاً، حيث تزيد هذه الرواسب من احتمال الإصابة بنوبة قلبية.
وقدّر الباحثون أن كل زيادة بنسبة 1% في دهون العضلات، يقابلها زيادة بنسبة 7% في خطر الوفاة أو النوبة القلبية أو قصور القلب.
من ناحية أخرى، كان الذين لديهم كميات أكبر من العضلات الهزيلة أقل عرضة للخطر، ولم تسبب الدهون المخزنة تحت الجلد مزيداً من المخاطر.
وزن الجسمووفق "هيلث داي"، كان هذا الخطر مستقلاً عن زيادة وزن الجسم، وعوامل الخطر القلبية الأخرى المعروفة.
وحذرّ البحث من أن الأشخاص الذين لديهم جيوب من الدهون مخبأة داخل عضلاتهم لديهم خطر أعلى للوفاة، بسبب مشاكل صحية مرتبطة بالقلب.
وقالت الباحثة الرئيسية الدكتورة فيفياني تاكيتي، من مستشفى بريغهام والنساء في بوسطن،: "إن معرفة أن الدهون بين العضلات تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب يمنحنا طريقة أخرى لتحديد الأشخاص المعرضين لخطر كبير، بغض النظر عن زيادة الوزن".
وفي الدراسة، أجرى الباحثون فحوصات التصوير المقطعي المحوسب لـ 670 مريضاً، تم تقييمهم بحثاً عن آلام في الصدر، أو ضيق في التنفس.
كما قاس فريق البحث كميات وموقع الدهون والعضلات في جذع المشاركين.
مقياس جديدوابتكر الباحثون مقياساً يسمى "جزء العضلات الدهنية" لقياس كمية الدهون المخفية داخل عضلات كل مريض.
وقالت تاكيتي:"يمكن العثور على الدهون بين العضلات في معظم عضلات الجسم، ولكن كمية الدهون يمكن أن تختلف على نطاق واسع من شخص لآخر".
وتمت متابعة المرضى لمدة 6 سنوات تقريباً لمعرفة ما إذا كانوا قد توفوا أو تم نقلهم إلى المستشفى، بسبب نوبة قلبية أو قصور في القلب.
واتضح أن الذين لديهم المزيد من الدهون في عضلاتهم كانوا أكثر عرضة للإصابة بأضرار في الأوعية الدموية الدقيقة التي تخدم القلب، وهي حالة تسمى خلل الأوعية الدموية الدقيقة التاجية.
وقال الباحثون إن هذا الخطر ارتفع بنسبة 2% لكل زيادة بنسبة 1% في نسبة العضلات الدهنية.
وأظهرت النتائج أن من لديهم مستويات عالية من العضلات الدهنية كانوا معرضين بشكل خاص لخطر الوفاة والنوبات القلبية وفشل القلب.
ولتقليل الدهون المخبأة في الجسم، يُنصح بالحد من أكل الدهون الحيوانية.