6 فوائد مذهلة لتناول الشوفان يومياً
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
يعد الشوفان منذ عدة سنوات نجماً غذائياً، وخصوصاً مع إمكانية إدخاله إلى العديد من وصفات الطعام، ولكن أيضاً مع فوائده المثبتة على مستويات الكوليسترول في الدم وأمراض القلب والأوعية الدموية، ليس وحده إنما مع الحبوب الأخرى، التي أصبح يُنصح بها كثيرا لصحة جيدة، وخلال السطور التاليه نقدم لك فوائده المذهله.
الشوفانفوائد تناول الشوفان
المساعدة على خسارة الوزن
يعد الشوفان من الإضافات الممتازة لأي نظام غذائي يهدف إلى تخفيف الوزن أو الحفاظ عليه، وذلك لغناه بالألياف الغذائية التي تعمل على امتصاص الماء الموجود في وجبة الطعام المتناولة، وبالتالي زيادة حجم الوجبة في المعدة، ما يؤدي إلى زيادة الإحساس بالشبع وتقليل الشعور بالجوع.
الحفاظ على صحة الجهاز الهضمي
تعمل الألياف الغذائية بنوعيها الذائبة وغير الذائبة في الماء على الحفاظ على حركة الأمعاء الطبيعية والتقليل من حدوث الإمساك، والذي يعد مشكلة تعاني منها العديد من النساء خاصة خلال فترة الحمل.
كما تعمل العديد من الفيتامينات ومضادات الأكسدة في الشوفان على الوقاية من حدوث السرطان وخاصة سرطان القولون.
التخفيف من أعراض الداء الزلاقي
يعد الداء الزلاقي من الأمراض المناعية التي تحدث بنسة أعلى عند النساء، إذ قد تصل نسبة الإصابة به عند النساء إلى ثلاثة أضعاف ذلك عند الرجال.
يحتاج الأشخاص المصابون بالداء الزلاقي إلى اتباع نظام غذائي خاص خالي من الغلوتين، لذا يعد الشوفان أحد البدائل الممتازة لخلوه من الغلوتين، كما يمكن استخدامه على شكل طحين لإعداد الخبز أو الكعك أو المعجنات بأنواعها.
الوقاية من الأمراض المزمنة
يعد الشوفان من المصادر الغذائية التي لها دور مقترح في الوقاية من العديد من الأمراض المزمنة التي قد تعاني منها بعض النساء مع التقدم في السن، حيث يعمل الشوفان على التقليل من نسبة الكولسترول الضار في الجسم والوقاية من ارتفاع الضغط.
يساعد في العناية بالبشرة
يوجد الشوفان في العديد من العناصر التي تفيد في العناية بالبشرة. يساعد الشوفان المطحون ناعمًا في حماية البشرة وعلاج الحكة والتهيج في مختلف الأمراض الجلدية، حيث تعمل المنتجات الجلدية التي تحتوي على الشوفان على تحسين أعراض الأكزيما غير المريحة.
يخفف الإمساك
يساعد محتوى الألياف الموجودة في الشوفان على تخفيف الإمساك. تعمل الألياف بشكل رائع على عملية الهضم وتحسن أيضًا من مشاكل الإمساك بسبب تأثيرها الملين الطبيعي. يمتص محتوى الألياف الماء الموجود في الجسم ما يساعد على إضافة حجم كبير إلى البراز، ما يسرع مروره عبر الجهاز الهضمي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الشوفان الشوفان للدايت الشوفان للجسم الشوفان فوائده الشوفان فوائد الشوفان لخسارة الوزن الشوفان على العدید من
إقرأ أيضاً:
بزشكيان يفجر مفاجأة: اختفاء 20 مليون لتر من المحروقات يوميا
الاقتصاد نيوز _ متابعة
تحدث الرئيس الإيراني مؤخراً في تصريحات له عن مسألة اختفاء 20 مليون لتر من الوقود يومياً، الأمر الذي أصبح بسرعة أحد النقاشات الجادة في الأوساط الإعلامية والاقتصادية في البلاد.
وأثير هذا الادعاء في وقت كان من المتوقع أن تقوم الجهات المعنية مثل وزارة النفط ومقر مكافحة تهريب السلع والعملات بتوضيح التفاصيل المتعلقة بهذا الموضوع والإجابة على تساؤلات الرأي العام.
وأثار اختفاء هذه الكمية الكبيرة من الوقود تساؤلات جدية حول الرقابة على عمليات إنتاج وتوزيع وتصدير الوقود في إيران، ودفع الكثيريين للنظر نحو دور الجهات المختلفة مثل وزارة النفط والجمارك والمحطات الكهربائية والجهات الرقابية ومقر مكافحة تهريب السلع والعملات.
ورغم أهمية الموضوع، إلا أن وزارة النفط ومقر مكافحة تهريب السلع والعملات لم يعلنا حتى الآن أي تفاصيل حول هذا الادعاء، في حين أن هذه الجهات تعتبر من أهم الهيئات الرقابية في مكافحة تهريب الوقود ومنع التلاعب في هذا المجال.
لكن لماذا ازداد تهريب الوقود في البلاد؟ يعتقد خبراء الطاقة أن سعر البنزين في إيران بسبب الدعم الحكومي أقل بكثير من دول الجوار، وهذا الفارق في الأسعار يشكل دافعاً قوياً للمهربين.
كما أن هناك نقطة أخرى تتعلق بضعف الرقابة على الحدود. فبسبب الحدود الواسعة والرقابة غير الكافية في بعض المناطق الحدودية، يصبح من السهل تهريب الوقود. كما أن غياب الشفافية في توزيع الوقود يؤدي إلى ضعف أنظمة الرقابة والتحكم في حصص الوقود، وأيضاً الفقر والبطالة في المناطق الحدودية يدفعان الأفراد نحو تهريب الوقود.
ويرى البعض أن مواجهة تهريب البنزين يتطلب إصلاح أسعار الوقود وتقليص الفجوة بين أسعار الوقود في إيران ودول الجوار، كما أن تطوير الأنظمة الرقابية واستخدام التكنولوجيا المتقدمة مثل أنظمة “GPS” لتتبع نقل الوقود، وزيادة فرص العمل في المناطق الحدودية وإنشاء وظائف دائمة قد يساعد في تقليل الاتجاه نحو الأنشطة غير القانونية. كما أن تعزيز التعاون الدولي والتنسيق مع الدول المجاورة لمكافحة تهريب الوقود على المستوى الإقليمي قد يكون مفيداً.
ورد محمد علي خطيبي، الرئيس السابق لشؤون العلاقات الدولية في شركة النفط الوطنية، على تصريحات الرئيس الإيراني وموضوع اختفاء 20 مليون لتر من الوقود يومياً قائلاً: هذه الكمية هي الوقود المهرب، وقد تم الحديث عن أرقام تتراوح بين 10 و15 وحتى 20 مليون لتر، وهو في الغالب تتعلق بتهريب البنزين والديزل.
وأضاف خطيبي، الذي كان يشغل منصب ممثل إيران في منظمة أوبك، في رده على السؤال حول غياب الرقابة على هذه التحركات التي يبدو أنها تحتاج إلى نظام لوجستي للنقل (ناقلات النفط والشاحنات)، قائلاً: هذا سؤال تم طرحه، ويجب أن تعلم الحكومة لماذا يتم تهريب الوقود وكيف يتم تهريبه وما هي الطرق لمكافحة ذلك.
وأردف: يجب على الحكومة أن تكون مسؤولة، من غير الصحيح أن تطرح الحكومة السؤال وتنتظر من الآخرين أن يجيبوا عليه. مقر مكافحة تهريب السلع والعملات هو المسؤول عن هذا الموضوع، ووزارة النفط باعتبارها الموزع والمنتج للوقود يجب أن تجيب على هذا.
وعن ما إذا كان طرح هذا الموضوع ذريعة لزيادة سعر البنزين، قال: لا يزال غير واضح، لكن عندما تم طرح موضوع بطاقات الوقود، كان أحد التبريرات هو إدارة توزيع الوقود، وهذه الأيام أيضاً تم التركيز على بطاقات الوقود وتم تنفيذها بشكل صارم، ولكن لم يعد هناك مبرر لذلك لأن الموضوع لم يُنفذ بشكل كامل.