بوابة الوفد:
2025-02-22@10:25:18 GMT

حكومة مباركة

تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT

هذا هو السؤال الترند على التواصل الاجتماعى.. للحق السؤال صعب الإجابة عنه.. كأنك تسألنى هل ينجح طالب ثانوية عامة حصل على مجموع ٥٠٪ فى تحسين المجموع ودخول كلية الطب..؟! رئيس الوزراء مدبولى قدم فى الماضى الكثير من الإنجازات ولكنها إنجازات لم تمس بناء المواطن.. فى الوقت نفسه شهد هذا المواطن الكثير من الصعوبات والمطبات والأزمات الصعبة جعلته يكره حياته.

. مدبولى السابق فشل فى توفير كهرباء للمواطن طوال اليوم حتى تخيل أن وجود الكهرباء فى كل الأوقات نعمة محسود عليها وليس واجبا حكوميا مقدسا.. ينظر إلى حاله السيئ الصعب وحال الدول الأقل.. دون الأخذ فى الاعتبار أن الدول لا توفر العملة الصعبة والدولار على حساب الغاز والسولار.. وان بناء المصانع والإنتاج هو السبيل للنجاة.
أنا من الجيل الذى نشأ على أن انقطاع الكهرباء لا يحدث مطلقا إلا بوجود عطل فنى.. صحيح كنا فى الماضى نعانى فى العديد من المناطق بما يسمى بضعف التيار الكهربائى وكنا نتغلب على هذا الأمر بشراء جهاز ترانس وهو يزيد من قوة الكهرباء حتى يعمل التليفزيون، وتجلس الأسرة سعيدة تستمتع بمسلسل الثامنة مساء على القناة الأولى أو المسلسل الأجنبى على القناة الثانية وحديث الروح ثم النشرة.. ربما كانت هناك بعض القرى محرومة من المرافق ولكن هذا الأمر لم يستمر كثيرا، والآن بعد أن دخلت مياه الشرب والصرف والكهرباء فى كل مكان داخل مصر تأتى حكومة مدبولى تحرمنا من تلك النعم ولو لحظات لتوفير الدولار، أعتقد أن هذا ما سقط فيه مدبولى وحكومته السابقة كما لم يشهد التعليم هذا التطور فى الغش فى الثانوية العامة والإعدادية حيث كان الغش فى الامتحانات حالات فردية ولم يتطور ليصل إلى أهداف تتحقق للطلاب، وكل عام يصرخ الطالب المجتهد من سونى واخواتها والغش الجماعى ويضيع العلم مع من كان يتعلم..
الشعب انتظر بفارغ الصبر أن يرحل مدبولى ويأتى رئيس وزراء لا يمتلك خاصية هز الرأس، وحكومة أخرى تحمل معها حلولا جديدة ليس فيها توغل على حق المواطن وأن توفر له الكهرباء فى كل الأوقات ولا يحرم منها ساعتين أو أكثر بحجة تخفيف الاحمال وهى كلمة لطيفه حقيقتها توفير الدولار والأموال ولا تستحى حكومة مدبولى السابقة فى أن تكشف للمواطن حقيقة تخفيف الاحمال وهى بذلك تدعى الشفافية وإعلام المواطن بالحقيقة، بينما هى تتحدى المواطن فماذا تفعل يا مواطن سوى ضرب رأسك فى الحائط وتلك بضاعتنا ليس لها بديل.
حكومة مدبولى السابقة تركتنا ولكن قبل أن تتركنا رفعت جزءا من الدعم عن رغيف الخبز وتحول من ٥ قروش إلى ٢٠ قرشا وبنفس الوزن والمواصفات وهو الأمر الذى لم يحدث منذ ٣٠ عاما ولكن مدبولى فعلها..
نعم حكومة مدبولى حققت إنجازات بقرارات رفع الحد الأدنى للأجور وخاصة للقطاع الخاص حتى يصل إلى ٦ آلاف جنيه لكن لم تستطع تطبيق هذا القرار على القطاع الخاص الذى أصبح يشتكى من ضعف قدرته المالية وبالتالى لم يزد أجر العامل مليما وظل القرار حبيس الإدراج لا يجد من يطبقه أو يراقب تطبيقه مع عدم وجود قانون قوى رادع يلزم اصحاب الاعمال.. وظل العامل يعانى الفقر وانقطاع الكهرباء وارتفاع خبز العيش.. حكومة مدبولى السابقة أعطت المواطن كبارى وطرقا ممهدة ومدنا سكنية لائقة ومترو أنفاق فى كل مكان، ولكنها نسيت أن المواطن يحتاج إلى الإنفاق قبل الأنفاق يحتاج إلى أموال للتحرك وأموال للسكن فى تلك المساكن القيمة.. فما عساها أن تفعل حكومة بقيادة مدبولى وهل ينجح مدبولى يونيو ٢٠٢٤ فيما فشل فيه مدبولى ٧ يونيو ٢٠١٨.. أعتقد أن المسألة تحتاج إلى بعض التأمل والعودة إلى تاريخ حكومات مصر وكيف فشلت حكومات هز الرأس وبريموت التوجيهات سواء كانت سياسية أو تكنوقراط.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: خالد حسن صكوك التواصل الاجتماعي بناء المصانع حکومة مدبولى

إقرأ أيضاً:

طبيب البابا فرنسيس: مازال في الخطر ولكن لا يواجه الموت

قال سيرجيو ألفييري، أحد الأطباء المعالجين للبابا فرنسيس، الجمعة إن بابا الفاتيكان الذي يعالج في المستشفى من التهاب رئوي مزدوج لا يواجه خطر الموت، لكنه لم يتعاف تماما بعد وقد تتغير حالته الصحية مرة أخرى.

وأضاف ألفييري في مؤتمر صحفي: "هل هو خارج منطقة الخطر؟ لا، ولكن إذا كان السؤال هل هو في خطر الموت، فإن الإجابة هي لا"، وفق ما نقلت وكالة رويترز.

ويتلقى البابا فرنسيس العلاج في مستشفى جيميلي في روما، إذ دخل المستشفى في 14 فبراير بعد أن عانى من صعوبات في التنفس لعدة أيام.

والالتهاب الرئوي المزدوج هو عدوى خطيرة يمكن أن تسبب التهابا وتليفا في الرئتين، وهو ما يجعل التنفس أكثر صعوبة.

ذكر الفريق الطبي المعالج أن بابا الفاتيكان تمكن من النهوض من السرير والجلوس على كرسي بذراعين لإنجاز بعض المهام، لكنهم توقعوا بقاءه في المستشفى "على الأقل" حتى الأسبوع المقبل.

وقال ألفييري إن البابا فرنسيس لم يعد قويا كما كان في السابق نظرا لأنه يبلغ 88 عاما وكان يعاني من مشكلات صحية قبل ذلك.

وتابع أن بابا الفاتيكان لا يعاني من تسمم الدم، وهي حالة قد تهدد الحياة وتنشأ عندما يهاجم الجسم أنسجته وأعضاءه عند إصابته بالعدوى.

ومع ذلك، أشار ألفييري إلى أن هناك دائما خطرا من انتشار العدوى في جسمه.
 

مقالات مشابهة

  • سوريا القادمة لن تكون افضل من السابقة
  • طبيب البابا فرنسيس: مازال في الخطر ولكن لا يواجه الموت
  • مدبولى: مبادرة النائب العام تحسن الخدمات المقدمة للمواطنين
  • اتهمه بإهدار الأموال.. ترامب يشن هجوما لاذعا على بايدن
  • الافتراضات السابقة كانت خاطئة.. كشف سر الثقب الأسود في المحيط الهادئ
  • موقف طريف بين أنجيلو وسيماكان: طقمي رائع ولكن طقمك سيء .. فيديو
  • بوتين: ترامب وعد بحل الأزمة الأوكرانية ولكن غير موقفه سريعا
  • مدبولى: رئيس السلطة الفلسطينية وجه الشكر للرئيس السيسى والشعب المصرى
  • مدبولى: مصر تواصل مساعيها وتبذل قصارى جهودها لتثبيت اتفاق وقف النار في غزة
  • مدبولى: مصر تواصل مساعيها لتثبيت اتفاق وقف النار في غزة