أوضحت نتائج دراسة صينية حديثة أجريت في جامعة هواتشونغ للعلوم والتكنولوجيا أن ممارسة التمارين بعد الاستيقاظ تجعل العظام أقوى وأطول، مقارنة بالتمارين الليلية.

وبحسب "نيو ساينتست"، أجرى الباحثون الدراسة على الفئران، التي تم وضعها على جهاز المشي للتدريب يومياً، لمدة 4 أسابيع.

وأظهرت التجربة أن عظام الفخذ لدى الفئران التي مارست الرياضة بعد الاستيقاظ مباشرة أطول بنحو 3%، وأكثر سمكاً بنحو 25% من التي مارست الرياضة في وقت أقرب إلى موعد نومها.

ويشير ذلك إلى أن الحركة الصباحية قد تسرع من نمو العظام، وتساعد في الحفاظ على كتلة العظام.

وعلى الرغم من أن البشر يختلفون عن الفئران، اقترح الباحثون أنه بالنسبة للأشخاص، الذين يريدون تحسين فوائد ممارسة الرياضة للعظام، فإن هذه النتائج تشير إلى أن التمارين الصباحية قد تكون الأفضل.

ودعا الباحثون إلى التركيز أكثر على نوعية التمرين وليس فقط وقت ممارستها، حيث ثبت أن هذا له تأثير أكبر على صحة العظام. فالسباحة، على سبيل المثال، لا تجلب نفس القدر من الفائدة التي يجلبها الجري للعظام.

وتبدأ كتلة العظام في الانخفاض في منتصف العمر، لذا فإن التأثير الإيجابي للتمارين الرياضية، كما تشير إليه نتائج الدراسة، مثل الجري والقفز ورفع الأثقال، له أهمية في الوقاية من الكسور مع التقدم في العمر.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: التمارين الفئران جهاز المشي العظام كتلة العظام

إقرأ أيضاً:

دراسة: تقلب مستوى الكوليسترول مؤشر خطر على الخرف

أفادت دراسة جديدة بأن كبار السن، الذين يتغير مستوى الكوليسترول لديهم بمرور الوقت، أكثر عرضة للإصابة بالخرف ممن لديهم استقرار في مستوى الكوليسترول، بغض النظر عن مستوى الكوليسترول الفعلي.

ولا تثبت الدراسة أن تغيير الكوليسترول يسبب الخرف؛ بل تظهر فقط ارتباطاً يعمل كمؤشر للرصد والتنبؤ.

وقال الباحث الرئيسي الدكتور تشن تشو، من جامعة موناش في ملبورن بأستراليا،: "تشير هذه النتائج إلى أن الكوليسترول المتقلب، الذي يتم قياسه سنوياً، قد يكون بمثابة مؤشر حيوي جديد لتحديد المعرضين لخطر الخرف، ما يوفر معلومات أكثر من مستويات الكوليسترول الفعلية، التي يتم قياسها في نقطة زمنية واحدة".

ووفق "مديكال إكسبريس"، شملت الدراسة 9846 شخصاً بمتوسط ​​عمر 74 عاماً، ولم يكن لديهم خرف أو مشاكل أخرى في الذاكرة.

وقاس الباحثون مستويات الكوليسترول لديهم في بداية الدراسة، وفي 3 زيارات سنوية تالية، وتمت متابعتهم لمدة 5 أعوام ونصف العام في المتوسط ​​بعد الزيارة الثالثة، وأجروا اختبارات مهارات الذاكرة سنوياً.

وتم تقسيم المشاركين إلى أربع مجموعات متساوية، بناءً على مقدار التغيير بين قياس الكوليسترول الأول والرابع.

وأثناء الدراسة، أصيب 509 أشخاص بالخرف.

النتائج

وأظهرت النتائج أن معدّل الإصابة بلغ 11.3 شخصاً لكل 1000 شخص في المجموعة التي شهدت أكبر تقلبات في الكوليسترول.

بينما انخفض المعدل لـ 7.1 إصابة لكل 1000 شخص في المجموعة ذات أقل قدر من التغيير في الكوليسترول الكلي.

وقال الباحثون إن الأشخاص في المجموعة ذات التغير المرتفع كانوا أكثر عرضة للإصابة بالخرف بنسبة 60% من الأشخاص في المجموعة ذات التغير المنخفض.

كما وجدت الدراسة صلة بين تغير مستويات الكوليسترول وضعف الإدراك، أو مشاكل الذاكرة، التي لا تفي بمعايير الخرف.

ولاحظ الباحثون أن الخطر ارتبط بالتغير في الكوليسترول الضار، وليس الكوليسترول الجيد.

مقالات مشابهة

  • دراسة: تقلب مستوى الكوليسترول مؤشر خطر على الخرف
  • «الصحة» توضح أعراض الإصابة بهشاشة العظام.. و5 طرق للوقاية
  • الرياضة المنتظمة تعزز التحصيل الدراسي للأطفال
  • وزارة الرياضة تنظم «ملتقى الأسرة الرياضي» الثالث
  • توابل تقضي على الكوليسترول وتحمي من السرطان
  • هل خرج الذكاء الاصطناعي عن السيطرة؟.. دراسة جديدة توضح
  • أهمية ممارسة الرياضة لمحاربة السرطان
  • ممارسة الرياضة بانتظام تساعد في تحسين الأداء الدراسي للأطفال
  • دراسة تكشف تأثير الرياضة على مستوى التحصيل الدراسي للأطفال
  • الرياضة والتغذية الصحية قبل الجراحة تقللان من خطر المضاعفات