"زي الجاهزة".. طريقة عمل كيكة الشوكولاتة البيضاء
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
كيكة الشوكولاتة البيضاء من ألذ وصفات الحلويات التي يمكن صنعها، وصفة كيك شهية محضرة بالشوكولاتة البيضاء اللذيذة، جربي وصفتنا الطيبة من الكيكات الرائعة والمناسبة لاستقبال الضيوف وفي المناسبات العائلية.
كيكة الشوكولاتة البيضاءطريقة عمل كيكة الشوكولاتة البيضاء
المقادير
- للحشو والتزيين :
شربات : ربع كوب
كريمة : 4 اكواب (لباني مخفوقة)
الشوكولاتة البيضاء : كوب (سائلة)
الفراولة : حسب الرغبة (طازجة ومقطعة قطع صغيرة وشرائح طولية متساوية الحجم / للتزيين)
- الشوكولاتة البيضاء : نصف كوب (قطع)
- كريمة : نصف كوب (لباني)
- حليب : نصف كوب
- الزبدة : نصف كوب
- سكر : ثلاث أرباع الكوب
- البيض : 3 حبات
- عصير البرتقال : ملعقة كبيرة
- دقيق : 2 كوب
- ملح : رشّة
- بيكنج بودر : 2 ملعقة صغيرة
طريقة التحضير
حمّي الفرن على درجة حرارة 180 مئوية.
ضعي الشوكولاتة البيضاء في حمام مائي، واتركيها حتى تذوب تماماً مع التحريك من وقت إلى آخر بملعقة خشبية، ثم ارفعيها عن النار واتركيها جانباً حتى تبرد قليلاً.
أضيفي الكريمة والحليب فوق الشوكولاتة البيضاء وقلبي جيداً حتى تتجانس المكونات.
حضري صينية فرن وادهنيها بالقليل من الزبدة ورشيها بالقليل من الطحين وتخلصي من الطحين الزائد بها.
في وعاء الخلاط الكهربائي، اخفقي الزبدة مع السكر حتى يصبح الخليط هش القوام.
أضيفي البيض تدريجياً فوق خليط الزبدة، مع الاستمرار في الخفق بعد كل إضافة، ثم أضيفي عصير البرتقال.
نخلي الطحين والملح والبيكنج باودر، وأضيفيهم تدريجياً لمزيج الزبدة وقلبي بخفة بإستخدام ملعقة خشبية حتى تتجانس المكونات تماماً.
أضيفي خليط الشوكولاتة والكريمة، وقلبي جيداً حتى تتداخل المكونات، ثم اسكبي عجين الكيك في الصينية.
أدخلي الصينية إلى الفرن لحوالي 40-45 دقيقة حتى تنضج تماماً.
اقلبي الكيك على شبكة معدنية واتركيه ليبرد.
للحشو والتزيين: اخلطي 2 كوب كريمة مخفوقة مع الشوكولاتة البيضاء جيداً.
قطّعي الكيك عرضياً إلى 4 طبقات متساوية في الارتفاع، وسقّي طبقات الكيك بالقليل من الشربات، وضعي خليط الكريمة وقطع الفراولة بين الطبقات بالتساوي وعلى الوجه والجوانب.
وزعي الكمية المتبقية من الكريمة على الوجه وجوانب الكيك، ثم مشّطي الجوانب بخفة بإستخدام شوكة لتحصلي على التعرجات، ثم زيني الكيكة بشرائح الفراولة وقدميها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: كيكة الشوكولاتة كيكة الشوكولاتة البيضاء نصف کوب
إقرأ أيضاً:
«الجمعة البيضاء.. مع الخيل ياشقرا»
يصادف الجمعة الأخيرة من هذا الشهر ما بات يسمى بـ«الجمعة البيضاء»، التي تُعرف عالميًا باسم «الجمعة السوداء»، التي أصبحت في السنوات الأخيرة ظاهرة استهلاكية منتشرة في العالم العربي بسبب حملات التنزيلات المجنونة التي تغزو الأسواق والتي نقلتنا إلى ثقافة التسوق الأمريكية، المتزامنة مع احتفالات عيد الميلاد.
هذه الثقافة استوردناها ضمن ما استوردناه من ثقافات غربية منها الصالح ومنها الطالح على حد سواء، مدفوعين بالبريق الذي يصاحبها، حيث تبنت المحلات التجارية في العالم العربي فكرة «الجمعة السوداء» كموسم تخفيضات كبير يجذب المستهلكين بشكل لافت. وهي بهذا تشجع السلوك الاستهلاكي المفرط من خلال تقديم خصومات كبيرة، وعروض مغرية، وحملات تسويقية مكثفة. ويستغل التجار هذا الموسم لإثارة الشعور بالعجلة لدى المستهلك، مما يدفعهم إلى اتخاذ قرارات شراء قد تكون غير مدروسة وشراء سلع قد لا يحتاجونها فعليًا، مدفوعين بالإعلانات والخصومات المؤقتة.
من الناحية الاقتصادية، فإن «الجمعة البيضاء» قد تحقق فوائد قصيرة المدى للتجار والمستهلكين على حد سواء. فهي تُسهم في زيادة المبيعات وتنشيط الأسواق، خاصةً في قطاع التجارة الإلكترونية، إلا أن هذه الفوائد تأتي على حساب تعزيز ثقافة الإسراف والاستهلاك غير المسؤول لدى الأسر، مما يؤثر سلبًا على الأوضاع المالية للأفراد، فضلا عن كونها تسهم في نشر نمط حياة مادي يركز على اقتناء المزيد من المنتجات، ويغفل أهمية الترشيد والاستهلاك الواعي. كما تؤدي إلى زيادة الضغوط النفسية على الأفراد، حيث يشعر البعض بالحاجة إلى المشاركة في هذا «الموسم» من باب (مع الخيل ياشقرا) حتى لو لم يكن لديهم القدرة المالية الكافية.
فـ«الجمعة البيضاء» مثال واضح على كيف يمكن للظواهر الاستهلاكية العالمية أن تؤثر على العادات المحلية، فنحن لا ناقة لنا في هذه الاحتفالات ولا جمل، ورغم ذلك ننساق بشكل غريب خلفها، وما يزيد الطين بلة في هذه الفترة بالنسبة لنا في سلطنة عمان أنها تصادف شهر احتفالات البلاد بالعيد الوطني المجيد، وموسم الإجازة وتقديم الرواتب والمعاشات، مما يجعل الميل للشراء أكثر في ظل تزامن هذه الظروف.
عليه ينبغي في هذه الفترة -التي بات فيها مجتمعنا مفتوحًا على هذه الصرعات- أن نركز أفرادًا ومؤسسات على تعزيز الوعي المالي بين الأفراد وتشجيعهم على التمييز بين الرغبات والاحتياجات، وتجنب الانجرار وراء حملات التسوق العشوائية.