الجري يؤثر على الصحة النفسية بهذه الطريقة
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
الجري من الرياضات المفضلة لدى الكثيرون نظرًا لما يسببه من فوائد جمة لجسم الإنسان، فوفقا للطبيب الدكتور كيريل أنطونوف المختص بإعادة التأهيل، يحسن الجري النوم وله تأثير إيجابي في الصحة النفسية ويقوي العظام أيضا.
ويقول: "تعمل هذه الرياضة أيضا على تقوية عمل القلب والأوعية الدموية، وتحسين الدورة الدموية وزيادة حجم الرئة، ويمكن أن يقلل الجري المنتظم من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية مثل ارتفاع مستوى ضغط الدم الشرياني واحتشاء عضلة القلب والجلطة الدماغية".
وبالإضافة إلى ذلك، يساعد الجري على إفراز مادة الاندروفين التي تعمل على تقليل التوتر العاطفي وتخفيف القلق وتحسين المزاج.
ويشير أنطونوف، إلى أن ممارسة الجري بصورة غير صحيحة قد يكون له الأثر السلبي على صحة الشخص.
ومن جانبها تشير الدكتورة أولغا لانكينا الخبيرة في مختبر Hemotest إلى أن الجري تمرين جيد للقلب والأوعية الدموية - ولهذا السبب تسمى التمارين الهوائية بتمارين القلب.
وتجدر الإشارة إلى أن التمارين الهوائية تتميز بأن الشخص يقوم بتمارين بدنية منخفضة الشدة، ومع ذلك يتدفق الكثير من الدم المشبع بالأكسجين إلى العضلات. كما أن القلب ينبض بشكل أسرع، ويضخ الدم بنشاط ويزود الخلايا بالأكسجين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الجري إعادة التأهيل النوم الرياضة القلب والأوعية الدموية أمراض القلب والأوعية الدموية التوتر العاطفي التمارين الهوائية
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف فوائد "التحكم الصارم" في ضغط الدم
أظهرت بيانات تجارب سريرية أن فوائد التحكم الصارم في ضغط الدم بالنسبة لصحة القلب تفوق المخاطر التي ترتبط بانخفاض ضغط الدم الشديد، أو تلف الكلى.
وقال الباحثون إن حوالي 85% من كبار السن، الذين عولجوا بضغط دم مستهدف يبلغ 120 انقباضيًا (الرقم الأعلى في قراءة ضغط الدم)، حصلوا على فائدة صافية إيجابية من هذا التحكم الصارم.
وتُظهر النتائج أن انخفاض خطر الإصابة بأمراض القلب والوفاة المبكرة تفوق السلبيات، التي يمكن أن تصاحب مثل هذا العلاج الصارم، وفق "هيلث داي".
لكن الدراسة التي أجريت في جامعة كاليفورنيا، وجدت أيضاً أن المرضى المسنين وكبار السن الضعفاء، والذين يتناولون العديد من الأدوية المختلفة يتضررون "بشكل مطلق أكبر من خفض ضغط الدم بشكل مكثف"، إلى جانب حصدهم فوائد أكبر تتعلق بأمراض القلب والإدراك ومعدل الوفيات.
ويستهدف العلاج الصارم خفض الرقم الأعلى لقياس ضغط الدم إلى 120، بينما يستهدف العلاج غير الصارم قياساً بين 130 و140.
وتشير هذه النتائج إلى أنه عند حساب المخاطر المقدرة للفرد، وتفضيلات النتائج، فإن فوائد خفض ضغط الدم المكثف تفوق الأضرار بالنسبة لمعظم كبار السن المؤهلين.
وفي الدراسة تابع الباحثون أكثر من آلاف شخص أعمارهم 65 عاماً أو أكثر.
ووجد البحث أن "جميع المشاركين تقريباً حصلوا على فائدة صافية متوقعة لصالح هدف ضغط الدم الانقباضي الذي يقل عن 120 ملم زئبق، على هدف ضغط الدم الانقباضي الذي يقل عن 140 ملم زئبق".