مصر تتصدر المشاركات.. 280 ترشيحاً من 35 دولة لجائزة الشيخ حمد للترجمة في دورتها الـ10
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن المكتب الإعلامي لجائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي، انتهاء لجنة تسيير الجائزة من عملية الفرز الأولي للترشيحات التي تقدمت للجائزة في موسمها العاشر لعام 2024.
ووفقاً للّجنة، فإن المشاركات لهذا العام تمثل أفراداً ومؤسسات معنية بالترجمة وبإجمالي 280 ترشيحاً من 35 دولة حول العالم.
وقالت الدكتورة حنان الفياض، الناطقة الرسمية والمستشارة الإعلامية للجائزة، في بيان صدر عنها صباح اليوم الأربعاء ، "إن اللجنة تسلمت هذا العام 195 ترشيحاً من 17 دولة عربية، و85 ترشيحاً من 18 دولة غير عربية.
وأوضحت أن عدد الترشيحات في مسار الكتب المفردة بلغ 209 ترشيحات، تتوزع على 164 من الأفراد و45 من المؤسسات. أما الترشيحات في مسار الإنجاز فيبلغ عددها 71، تتوزع على 38 من الأفراد و33 من المؤسسات.
وتتضمن قائمة الدول العربية التي تم الترشيح منها: قطر، ومصر، والسعودية، وسوريا، والمغرب، ولبنان، والأردن، والإمارات، والكويت، والعراق، وتونس، والبحرين، واليمن، وفلسطين، وسلطنة عمان، وليبيا، والجزائر.
أما الترشيحات من الدول غير العربية فجاءت من: فرنسا، وبريطانيا، والمجر (هنغاريا)، ونيجيريا، وكندا، والسنغال، وتركيا، وروسيا، وباكستان، وبلجيكا، وألمانيا، وغينيا، وإيران، وسويسرا، وأستراليا، والنمسا، والهند، والولايات والمتحدة الأمريكية.
وحلّت مصر في المرتبة الأولى من حيث عدد الترشيحات القادمة من الدول العربية (59 ترشيحاً)، تلتها السعودية (27)، ثم المغرب (20)، ثم قطر (15)، ثم الإمارات والجزائر (12 لكل منهن). أما الترشيحات من الدول غير العربية، فقد تصدّرتها فرنسا بـ 18 ترشيحاً، تلتها بريطانيا (12)، ثم المجر (9)، ثم نيجيريا (8)، ثم كندا (7).
وبشأن الجنسيات التي تم الترشح منها للموسم العاشر، فقد تصدرتها: المصرية (42 ترشيحاً)، تلتها المغربية (23)، ثم السورية (17)، ثم السعودية والجزائرية (16 لكل منها)، ثم العراقية والفرنسية (8 لكل منها).
وتشمل الأعمال المترشحة العلومَ الإنسانية المختلفة، ومن أبرزها: الأدب، والدراسات الإسلامية، والفلسفة، والعلوم الاجتماعية، والعلوم السياسية، والتاريخ.
وتم اختيار اللغة الفرنسية في الدورة العاشرة لغةً رئيسة (إلى جانب الإنجليزية) في مسار الكتب المفردة بعد أن تم اختيارها في عام 2017، بينما اختيرت في مسار الإنجاز، كلٌّ من البلوشية والتترية والهنغارية ولغة يورُبا لغاتٍ فرعية، إلى جانب اللغتين الرئيستين، وذلك لـ"تحفيز جهود الترجمة من اللغة العربية وإليها في الدول الناطقة بهذه اللغات، وتشجيع استمرارية المثاقفة بين مجتمعات هذه الدول والمجتمعات العربية" وفقاً للفياض.
وتستهدف الجائزة المبرزين في حقل الترجمة، سواء أكانوا أفراداً أم مؤسسات، لتكريم الإنجاز والجهود طويلة الأمد المبذولة في مجال الترجمة، وتقدير دور الفاعلين في هذا المجال في تمتين أواصر الصداقة والتعاون بين شعوب العالم، ومد جسور التواصل بين الأمم، وإشاعة التنوع والتعددية والانفتاح.
وتطمح الجائزة، التي أطلقتها دولة قطر عام 2015، إلى تأصيل ثقافة المعرفة والحوار، ونشر الثقافة العربية والإسلامية، وتنمية التفاهم الدولي، وتشجيع عمليات المثاقفة الناضجة بين اللغة العربية وبقية لغات العالم عبر فعاليات الترجمة والتعريب.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاجتماعية الترجمة الدورة العاشرة السعودية والجزائر الدول العربية العلوم الاجتماعية العلوم السياسية المكتب الإعلامي جائزة الشيخ حمد للترجمة فی مسار
إقرأ أيضاً:
"الترشيحات المثيرة للجدل في إدارة ترامب".. تسليط الضوء على الجلسات الثلاث في الكونغرس
منذ إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن قائمة الترشيحات لمنصبه الوزاري في الإدارة الجديدة، أثار العديد من الأفراد في القائمة الكثير من الجدل بسبب تصريحاتهم المثيرة للرأي العام وانتقاداتهم.
تجسدت هذه الجدلية في جلسات الاستماع التي عقدت في الكونغرس الأمريكي والتي جذبت اهتمام وسائل الإعلام بسبب الشخصيات المرتبطة ارتباطًا وثيقًا بالرئيس ترامب.
أحداث الجلسات الثلاث في الكونغرسفي يوم الخميس الماضي، عُقدت ثلاث جلسات استماع متوازية في الكونغرس الأمريكي، شهدت كل واحدة منها تساؤلات عدائية من أعضاء مجلس الشيوخ حول مواقف المرشحين الذين أعلن ترامب عنهم.
أبرز هؤلاء كان كاش باتيل، مرشح ترامب لرئاسة مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI)، الذي واجه أسئلة صعبة حول ماضيه مع حركة QAnon ونظريات المؤامرة. في جلسة أخرى، كان روبرت ف. كينيدي جونيور، مرشح وزارة الصحة والخدمات الإنسانية، في مرمى النيران بسبب تصريحاته المثيرة للجدل حول اللقاحات.
أما تولسي جابارد، مرشحة منصب مديرة الاستخبارات، فقد كانت محط تساؤلات حول مواقفها السياسية وآرائها بشأن القضايا المثيرة للجدل.
التوجه العام لهذه الترشيحاتووفقًا للكاتبة سوزان بي جلاسر في مقالها في نيويوركر، فإن هذه الترشيحات تكشف عن سمة مشتركة بين هؤلاء الأفراد: هم يجسدون المرشحين الذين لا يترددون في تقويض مصداقية المؤسسات التي سيتم تكليفهم بقيادتها. باتيل، ووعد في حال توليه منصب رئيس FBI بإغلاق المقر الرئيسي وإعادة فتحه كمتحف للدولة العميقة.
بينما كان كينيدي جونيور يشكك بشكل متكرر في المؤسسات العلمية، ومن بينها مراكز السيطرة على الأمراض (CDC)، قائلًا إن سياسة التطعيم تشبه "معسكرات الموت النازية".
الجمهوريون وتبرير الترشيحاتتجدر الإشارة إلى أن الجمهوريين في مجلس الشيوخ حاولوا تبرير هذه الترشيحات التي واجهت انتقادات شديدة، مثلما فعل ثوم تيلس، السيناتور الجمهوري الذي حاول تهدئة الأجواء بتوزيع ورقة تحمل عبارة "قائمة الأعداء" تلميحًا إلى انتقاد باتيل الإعلامي.
ومن الواضح أن هؤلاء المرشحين يتمتعون بسجل حافل في تشويه سمعة المؤسسات التي سيقودونها، وهو ما يعد من أبرز السمات التي يقدرها ترامب في اختياراته.
تفاصيل الجلساتالجلسات كانت مسرحًا لمجموعة من المواقف الصعبة التي تعرض لها المرشحون، مثلما حدث في جلسة استماع روبرت كينيدي جونيور حيث وجه له السيناتور بيل كاسيدى سؤالًا مباشرًا حول تأثير اللقاحات، ليقوم كينيدي بتقديم إجابة مبهمة دون أن يحدد موقفه بوضوح.
أما تولسي جابارد فقد رفضت مرارًا الإجابة على سؤال حول تسريبات إدوارد سنودن وما إذا كان يعتبر خائنًا.
التفسير السياسي وراء التعييناتمن الواضح أن التعيينات تمثل شكلًا من أشكال الانتقام السياسي بالنسبة للرئيس ترامب، حيث أن وجود هؤلاء الأشخاص في المناصب العليا يمكن أن يُعتبر محاولة للانتقام من خصومه في المؤسسات الأمريكية.
وقد أكدت جلاسر أن ما يحدث هو إعادة تشكيل للمؤسسات الأمريكية بطريقة تتماشى مع أجندة ترامب.