وزير الموارد البشرية يترأس وفد المملكة المشارك في مؤتمر العمل الدولي في دورته 112 بجنيف
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
ترأس وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية المهندس أحمد بن سليمان الراجحي وفد المملكة المشارك في مؤتمر العمل الدولي في دورته الـ 112، والذي تستمر أعماله خلال الفترة من 3 – 14 يونيو 2023م بمدينة جنيف، حيث يضم وفد المملكة ممثلي أطراف الإنتاج الثلاثة من الحكومات وأصحاب العمل والعمال.
وألقى الوزير خلال الجلسة العامة للمؤتمر اليوم الثلاثاء 4 يونيو 2024م، كلمةً أكد فيها دعم المملكة لتقرير المدير العام لمنظمة العمل الدولية تحت عنوان "نحو عقد اجتماعي متجدد”، وأكد على أهمية تحديد التحديات التي لم تتم معالجتها والتوقعات التي لم يتم تلبيتها في العقد الاجتماعي الحالي والعمل على التصدي لها من خلال العمل الجماعي المشترك.
كما استعرض الوزير أبرز مبادرات المملكة للتصدي لمخاطر التغير المناخي التي تواجه عالم العمل اليوم، وتخفيف آثارها في العقد الجديد، وجهود المملكة في تسخير التكنولوجيا لمواكبة التحولات الناشئة عن التقدم التكنولوجي وأهميته في تجديد العقد الاجتماعي، ومبادرات المملكة لتنشيط الهيكل الثلاثي، ومعايير العمل الأساسية، والحوار الاجتماعي لضمان العقد الاجتماعي من خلال إعطاء الأولوية لتحقيق بيئات عمل آمنة وصحية، وجهود ومبادرات المملكة في مجال حقوق الإنسان وضمان حمايتها.
واختتم الوزير كلمته بدعوة الوفود للمشاركة والحضور للمؤتمر الدولي لسوق العمل في نسخته الثانية والذي ستستضيفه المملكة العربية السعودية خلال الفترة 29-30 يناير 2025م بمدينة الرياض .
ويستعرض وفد المملكة في أعمال اللجان الدائمة للمؤتمر إنجازات المملكة وأهم مبادراتها والتطورات التشريعية التي قامت بها في سياق العمل وحقوق الإنسان، كالسياسات التي تبنتها المملكة والتي من أبرزها السياسة الوطنية للسلامة والصحة المهنية والسياسة الوطنية لتشجيع تكافؤ الفرص والمساواة في المعاملة في الاستخدام والمهنة بالمملكة والسياسة الوطنية لمنع عمل الأطفال.
ويناقش المشاركون في المؤتمر، بنودًا دائمة تشمل تقرير رئيس مجلس إدارة المنظمة، إلى جانب تقرير المدير العام للمنظمة، كما يستعرض المؤتمر برامج وميزانية المنظمة من أجل مراجعتها واعتمادها، بالإضافة إلى المعلومات والتقارير الخاصة بتطبيق معايير العمل والتوصيات والاتفاقيات.
كما تتضمن أجندة المؤتمر بند بشأن الحماية من المخاطر البيولوجية يتم مناقشته للمرة الأولى، وحول الهدف الاستراتيجي المتمثل في المبادئ والحقوق الأساسية في العمل، وبند بشأن العمل اللائق واقتصاد الرعاية.
وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية يترأس وفد المملكة المشارك في #مؤتمر_العمل_الدولي في دورته (112) بجنيف.
????|| https://t.co/qJzpCCBDu0 pic.twitter.com/2NiOoG8kXM
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: مؤتمر العمل الدولي وزير الموارد البشرية الموارد البشریة العمل الدولی وفد المملکة
إقرأ أيضاً:
انطلاق الدورة الرابعة من مؤتمر الفجيرة الدولي للفلسفة.. الليلة
تحت رعاية الشيخ محمد بن حمد الشرقي، ولي عهد الفجيرة، تنطلق في الحادي والعشرين من شهر نوفمبر الجاري فعاليات الدورة الرابعة من مؤتمر الفجيرة الدولي للفلسفة بمناسبة يوم الفلسفة العالمي في مقر بيت الفلسفة بإمارة الفجيرة.
تفاصيل فعاليات مؤتمر الفجيرة الدولي للفلسفة
ويُعد هذا الحدث الفلسفي من أبرز الفعاليات الفكرية في المنطقة، حيث يشارك فيه سنوياً نخبة من الفلاسفة البارزين من مختلف أنحاء العالم، ويحمل المؤتمر هذا العام عنوان "النقد الفلسفي“ ليكون أول مؤتمر من نوعه في العالم العربي يناقش هذا الإشكال الفلسفي العميق.
تهدف دورة هذا العام إلى دراسة مفهوم "النقد الفلسفي" من خلال طرح مجموعة من التساؤلات والإشكاليات حوله، بدءًا من تعريف هذا النوع من النقد وسبل تطبيقه في مجالات متنوعة مثل الفلسفة، الأدب، والعلوم، كما سيتناول المؤتمر العلاقة بين النقد الفلسفي وواقعنا المعاش في عصر الثورة "التكنوإلكترونية"، وأثر هذا النقد في تطور الفكر المعاصر، ويسعى المتحدثون من خلال هذا الحدث إلى تقديم رؤى نقدية بناءة جديدة حول دور الفلسفة في العصر الحديث.
ومن الجوانب المميزة لهذا المؤتمر، هو تناول موضوع "النقد الفلسفي" الذي يُعد من الموضوعات التفكيرية النادرة التي لا يتم التطرق إليها بشكل متكرر في المؤتمرات الفلسفية العالمية، بالإضافة إلى ذلك، سيربط المؤتمر هذا المفهوم بالواقع الراهن، مما يتيح للمتخصصين والجمهور فهماً أعمق لعلاقة الفلسفة بتحديات العصر الحديث والمعضلات الفكرية التي تواجه المجتمعات اليوم.
وسيناقش المشاركون في المؤتمر مجموعة من الموضوعات المتنوعة، تشمل علاقة النقد الفلسفي بالتاريخ الفلسفي وتأثيره في النقد الأدبي والمعرفي والعلمي والتاريخي، وسيتم أيضًا التطرق إلى مفاهيم مثل "نقد النقد" وتعليم التفكير النقدي، إلى جانب استكشاف جذور هذا النقد وربطه ببدايات التفلسف.
ويُتوقع أن تكون دورة المؤتمر لهذه السنة، منصة غنية للمفكرين والفلاسفة لتبادل الأفكار وتوسيع آفاق النقاش حول دور الفلسفة في تشكيل المستقبل.