ما علاقة ارتفاع الحرارة ليلا بزيادة خطر الإصابة بالسكتة الدماغية
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
يزداد خطر الإصابة بالسكتة الدماغية بشكل ملحوظ مع ارتفاع درجات الحرارة أثناء الليل، ما يشكل مصدر قلق صحي محتمل في جميع أنحاء العالم.
رسم فريق البحث، بقيادة مركز أبحاث Helmholtz ميونيخ في ألمانيا، خرائط لدرجات الحرارة أثناء الليل مقابل عدد حالات السكتات الدماغية المسجلة في مدينة أوغسبورغ الألمانية على مدار 15 عاما، ووجد زيادة ذات دلالة إحصائية في خطر الإصابة بالسكتة الدماغية في الأيام التي تكون فيها درجات الحرارة شديدة.
وتقول ألكسندرا شنايدر، عالمة الأوبئة في Helmholtz ميونيخ: “أردنا أن نفهم إلى أي مدى تشكل درجات الحرارة المرتفعة أثناء الليل خطرا على الصحة. وهذا أمر مهم لأن تغير المناخ يتسبب في ارتفاع درجات الحرارة أثناء الليل بشكل أسرع بكثير من درجات الحرارة أثناء النهار”.
وأدرجت الدراسة إجمالي 11037 حالة سكتة دماغية في الفترة من 2006 إلى 2020. وبشكل عام، ارتفع خطر الإصابة بالسكتة الدماغية بنسبة 7% خلال الليالي المصنفة على أنها “استوائية”، حيث تظل درجة الحرارة أعلى من 14.6 درجة مئوية.
وكانت هناك أدلة على ارتفاع عدد السكتات الدماغية مع مرور الوقت أيضا: ارتبطت الليالي الحارة بسكتتين إضافيتين سنويا (من عام 2006 إلى عام 2012)، بينما ارتبطت الليالي الحارة بـ 33 حالة إضافية سنويا (من عام 2013 إلى عام 2020)، ما يعكس ارتفاع درجات الحرارة بمرور السنين.
ويقول الباحثون إن مجموعة متنوعة من العوامل يمكن أن تكون وراء هذه الإحصائيات، بما في ذلك زيادة احتمال الإصابة بالجفاف، المعروف أنه يزيد من احتمال الإصابة بسكتة دماغية.
ويأمل الفريق أن تؤدي النتائج إلى تحسين التدابير الوقائية: يمكن للمستشفيات أن تخطط لتغطية إضافية للموظفين في الليالي الحارة، في حين يمكن جعل الفئات الأكثر ضعفا في المجتمع أكثر وعيا بالمخاطر.
وستكون هناك حاجة لدراسات أكثر تفصيلا عبر مجموعات أكبر وأجزاء أخرى من العالم لتأكيد الارتباط.
نشرت الدراسة في مجلة القلب الأوروبية.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: خطر الإصابة بالسکتة الدماغیة درجات الحرارة أثناء أثناء اللیل
إقرأ أيضاً:
أعراض برد العظام.. كيف تتخلص من الألم في 5 خطوات؟
الإصابة بالبرد في العظام، واحدة من أكثر الأزمات التي تواجه الملايين خلال فصل الشتاء، والذي يشمل الألم أو الخدر أو الوجع في عظام الجسد، ورغم أنّ الأسباب غير مفهومة تمامًا لكن الأطباء يحاولون الوصول إلى السبب الرئيسي وراء ذلك، فما هي أعراض برد العظام؟.
أعراض برد العظام«قد تكون آلام برد العظام بسبب درجات الحرارة الباردة التي تجعل سائل المفصل أكثر سمكًا، وزيادة تقلص وتمدد العضلات، وتغيير وتيرة ممارسة التمارين الرياضية» بحسب موقع «مايو كلينيك»، فعندما يبدأ الطقس في التغير، وتبدأ الأعراض فجأة في التفاقم، يبدأ الشعور بخدر ووخز في يديك أو قدميك أو عظام في أماكن أخرى من جسمك.
ويشير مصطلح برد العظام إلى تأثير الطقس البارد على العظام، على سبيل المثال، فقد يتسبب الطقس البارد في الشعور بالألم أو الخدر أو الوجع في عظامك والمفاصل المصاحبة لها بحسب موقع «bezzyra» التابع لـ «Healthline».
ويستعرض «الوطن» في السطور التالية أعراض برد العظام:
(1) درجات الحرارة المنخفضة قد تؤدي إلى زيادة سمك السائل الزليلي في المفاصل، ما قد يجعل المفاصل أكثر صلابة ويصعب تحريكها.
(2) قد تتسبب درجات الحرارة في تقلص وتمدد الأوتار والعضلات والعظام والأنسجة الندبية، والذي يسبب الألم في العظام.
(3) قد تتأثر صحتك العقلية بدرجات الحرارة الباردة، ما قد يؤثر على أعراض التهاب المفاصل.
ويمكن التخلص من أعراض برد العظام عن طريق عدّة خطوات، كما يلي.
(1) تحدث مع طبيب:إذا تفاقمت أعراضك خلال فصل الشتاء أو في أي وقت من السنة، فقد يتمكن الطبيب من تعديل أدويتك أو تقديم توصيات للتعامل مع الأعراض.
(2) ارتدِ ملابس مناسبة للطقس:عندما يكون الجو باردًا في الخارج، يجب أن تتأكد من استعدادك، ارتدِ قفازات وقبعة ومعطفًا مناسبًا، يمكن أن يساعدك هذا في الحفاظ على دفئك أثناء الطقس البارد، ما قد يساعد في منع النوبات.
(3) ممارسة الرياضة في الأماكن المغلقة:ممارسة الرياضة مهمة للمساعدة في تقليل شدة الأعراض، ولكن البقاء نشطًا في درجات الحرارة الباردة قد لا يكون ممكنًا دائما، إذا كان بوسعك، فحاول ممارسة الرياضة في الداخل.
(4) حافظ على رطوبة جسمك:يمكن أن يساعد الترطيب جسمك بعدة طرق، بما في ذلك المساعدة في تنظيم درجة الحرارة.
(5) استمع إلى جسدك:إذا كنت بحاجة إلى استراحة من ممارسة الرياضة، خذ بعض الوقت بعيدًا، إذا شعرت بأعراض برد العظام.