شرب الحليب يسبب الحموضة وحرقة المعدة في هذه الحالة.. نصائح مهمة للوقاية
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
الحموضة واحدة من أبرز مشاكل الجهاز الهضمي التي يعاني منها العديد من الأشخاص، فأسبابها متنوعة، حيث يمكن أن تنتج عن العوامل المتعلقة بالنظام الغذائي، ونمط الحياة، والضغوطات اليومية، بالإضافة إلى بعض الحالات الصحية المعينة.
على الرغم من الاعتقاد السائد بأن الحليب يمكن أن يُخفف من حدة الحموضة وحرقة المعدة، إلا أنه في بعض الحالات، يمكن أن يؤدي تناول الحليب إلى تفاقم الأعراض، خاصة بالنسبة لأولئك الذين يعانون من عدم تحمل اللاكتوز، حسب ما أشارت إليه موقع "هيلث شوت".
تتجلى الحموضة عندما يتدفق حمض المعدة إلى المريء، مما يسبب حرقة في الصدر تمتد لأعلى نحو الحلق، وتعرف هذه الحالة بـ "حرقة المعدة". وقد يؤدي ارتداد الحمض المتكرر إلى مرض الارتجاع المعدي المريئي، وهو حالة أكثر خطورة.
تتضمن المحفزات الشائعة للحموضة بعض الأطعمة مثل الأطعمة الزيتية، والأطعمة العالية الدهون، والجبن، والحليب الكامل، والزبدة، بالإضافة إلى المشروبات التي تحتوي على الكافيين، والتوتر، والنوم بعد تناول الطعام.
فهل يمكن أن يسبب الحليب الحموضة؟ بالنعم، فالحليب قد يُسبب حموضة المعدة لعدة أسباب. فعلى الرغم من أن الحليب قد يُوفر راحة مؤقتة من الحموضة لبعض الأشخاص، إلا أن تأثيره طويل الأمد قد يختلف.
واحدة من الأسباب التي تجعل الحليب يُسبب الحموضة هي تركيبته، حيث يُحفز الدهن الموجود في الحليب العضلة العاصرة المريئية السفلية على الاسترخاء، مما يُسمح لحمض المعدة بالصعود إلى المريء وتفاقم الأعراض.
بالإضافة إلى ذلك، فإن بروتينات الحليب قد تحفز إنتاج الجاسترين، وهو هرمون يُزيد من إفراز حمض المعدة، مما يُزيد من احتمالية تفاقم الحموضة عند تناول الحليب بكميات كبيرة أو كجزء من نظام غذائي غني بالدهون.
وتعتبر اللاكتوز، الذي هو نوع من السكر الموجود في الحليب، عاملًا آخر قد يُسبب مشاكل في الجهاز الهضمي، خاصة بالنسبة لأولئك الذين يعانون من عدم تحمل اللاكتوز، مما يُؤدي إلى زيادة الحموضة والارتجاع.
للتعامل مع الحموضة الناتجة عن الحليب، يُوصى باتباع بعض الخطوات البسيطة:
1. اختيار الحليب قليل الدسم أو البدائل النباتية مثل حليب اللوز أو الصويا.
2. تقليل استهلاك منتجات الألبان بشكل عام.
3. تقليل كمية تناول الحليب لتجنب إرهاق الجهاز الهضمي.
4. تجنب النوم مباشرة بعد تناول الحليب.
5. استخدام الحليب الخالي من اللاكتوز لمنع الانزعاج الهضمي.
بشكل عام، فإن اختيار الأطعمة والمشروبات بعناية، وتقليل تناول المنتجات التي تُسبب الحموضة، يمكن للأشخاص تقليل احتمالية تفاقم الأعراض وتحسين جودة حياتهم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الحموضة الحليب حرقة المعدة اللاكتوز تناول الحلیب یمکن أن
إقرأ أيضاً:
صحتك في رمضان.. ما أسباب وأضرار إنفلونزا المعدة؟
#سواليف
يصيب #التهاب_المعدة والأمعاء، المعروف أيضًا بإنفلونزا المعدة، #الغشاء_المخاطي المبطن للمعدة والأمعاء، مما قد يعيق عملية الهضم وامتصاص العناصر الغذائية في #الأمعاء.
وكشفت الدكتورة يكاتيرينا كاشوخ أخصائية أمراض الجهاز الهضمي أسباب التهاب المعدة والأمعاء ومدى خطورته وكيفية علاجه.
وقد يؤدي التهاب المعدة والأمعاء، إلى تطور التهاب الغشاء المخاطي للمعدة والأمعاء، وفقا لصحيفة “إزفيستيا” الروسية.
مقالات ذات صلة التبرع بالدم يقدم فائدة غير متوقعة لصحتك وحياتك 2025/03/16ما يؤدي إلى اضطراب الحركة الدودية المعوية، وإلى الإسهال أو في حالات أقل إلى الإمساك.
ويصبح الغشاء المخاطي الملتهب أقل قدرة على امتصاص الماء والأملاح والعناصر المغذية التي تدخل الجسم من الطعام.
كما يؤدي الالتهاب أيضا إلى تهيج النهايات العصبية في الأمعاء، ما يسبب آلاما في البطن والغثيان والتقيؤ.
ويرجع أسباب التهاب المعدة والأمعاء عدوى فيروسية وبكتيرية وطفيلية، والاستخدام غير المنضبط أو لفترة طويلة للأدوية أو الأدوية غير الستيرويدية المضادة للالتهابات التي تهيج الغشاء المخاطي للمعدة والأمعاء.
ويحدث التهاب المعدة والأمعاء أحيانا بسبب حساسية الطعام، كما أن التوتر وسوء التغذية، مثل كثرة الأطعمة الحارة والدهنية والمقلية، يساهم في تطور المرض.
ويختفي التهاب المعدة والأمعاء في معظم الحالات خلال بضعة أيام. ولكن في بعض الأحيان تتطور مضاعفات المرض والجفاف، واختلال التوازن البكتيري في الأمعاء، ونتيجة لذلك، تظهر مشكلات هضمية مزمنة”.
ويجب استشارة الطبيب فورا إذا ارتفعت حرارة الجسم إلى 38.5 درجة، وكذلك في حالة ظهور الدم في القيئ أو البراز، وكذلك عند ظهور أعراض الجفاف – الشعور بجفاف الفم، ندرة التبول، الضعف، وعيون غائرة.
ويعتمد علاج المرض على أسبابه وشدته، وعادة يصف الطبيب للمصاب الإكثار من تناول السوائل لمكافحة الجفاف، وتناول أطعمة خفيفة مثل عصيدة الأرز والموز والخبز المحمص والتفاح المشوي.
ويمكن أن تساعد المواد الماصة على إزالة السموم البكتيرية من الجسم، وتساعد البروبيوتيك إلى حد ما في استعادة البكتيريا المعوية. وقد يصف الطبيب مضادات الحيوية إذا كانت الإصابة بعدوى بكتيرية”.
وتوصي الطبيبة للوقاية من التهاب المعدة والأمعاء، بضرورة اتباع قواعد النظافة الشخصية- ضرورة غسل المنتجات قبل تناولها، شرب المياه النقية، ومن الأفضل التطعيم ضد فيروس الروتا.