مسؤولون في الاختصاصات الطبية: رفع كفاءة الأطباء العمانيين بمعايير دولية
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
أكد مسؤولون بالمجلس العماني للاختصاصات الطبية على دور التعليم والتدريب الطبي في تحسين أداء الأطباء ورفع جودة خدمات الرعاية الصحية.
وقال الدكتور هود بن عبدالله العبري نائب الرئيس للشؤون الأكاديمية بالمجلس: إن البيئة التعليمية والتدريبية من أهم ركائز التعليم والتدريب الطبي المعتمد على برامج ومعايير مقننة، ويراعي المجلس أن تكون المناهج والمراكز التدريبية ملتزمة بأسس الاعتماد المحلي والدولي وتطبق منهجية البرامج المعتمدة على إكساب المهارة، وتوفير الدعم واعتماد المؤسسات التي يمكن أن تشارك في التدريب مع مراعاة تحقيق النسبة الكافية من المدربين والخدمات الأساسية والمرافق اللازمة للتدريب.
وأضاف: المجلس يهتم ببرامج تدريب المدربين ودعم المستشفيات والمواقع التعليمية لتعزيز الدور التدريبي وتوفير كافة احتياجاتها لتوفير المناخ المميز للتعليم والتدريب للأطباء وتقديم الدعم اللازم لأجل اعتماد هذه المؤسسات لتكون مراكز تدريبية حسب المعايير المحلية والدولية. وتدريب العاملين الصحيين على أسس التدريب والتقييم وإشراك العاملين الصحيين في لجان التعليم الطبي التابعة للمجلس والمشاركة في الندوات والمؤتمرات الطبية تُسهم في تقديم الدعم اللازم للبحوث الطبية المقدمة من تلك المؤسسات.
ومن جانبه أوضح الدكتور عبدالله بن محمد العلوي مدير برنامج الطب الباطني بالمجلس أن التدريب الطبي هو الأساس الذي يسهم في إكساب الطبيب المتدرب الخبرة العملية اللازمة والمعرفة العلمية لتقديم الرعاية الصحية المناسبة حسب أفضل المعايير الطبية المعاصرة، حيث يقوم الطبيب المتدرب بتقديم العناية الطبية للمرضى باختلاف أعراضهم وأمراضهم من مختلف فئات المجتمع وتحت إشراف مباشر من مدربين ذوي خبرة ويُعد للتعامل باحترافية مستقبلاً بعد تخرجه من المجلس.
وبين أنه بعد تخرج الطبيب من المجلس العماني للاختصاصات الطبية يُنظم لتقديم الرعاية الصحية ذات الجودة العالية في مختلف مستشفيات المحافظات مما يسهم في نقل التجربة المُثرية التي اكتسبها الطبيب المتدرب، كما يعزز التدريب الطبي تواجد الكادر الوطني في المستشفيات المرجعية مما يتيح استمرارية تقديم الخدمة ذات الجودة العالية ويدفع بارتقاء الخدمات الصحية بشكل عام على المستوى الوطني.
ومواكبة للتطورات الحديثة في التدريب أشار الدكتور إلى أن يوفر المجلس الدعم المستمر والمناهج الطبية والإشراف المباشر على التدريب في المستشفيات وتعزيز المهارات التعليمية لأعضاء هيئة التدريس ووسائل دعم كثيرة تشمل توفير وسائل التقييم والاختبارات والمراجع العلمية ودعم الأبحاث والمبادرات العلمية والتدريبية وحضور المؤتمرات للأطباء المتدربين ويوفر المجلس دورات تعليمية مستمرة تستهدف الكادر التدريبي والأطباء المتدربين.
خبرات متراكمة
وفي السياق ذاته تحدثت الدكتورة رحمة بنت محمد الكندية مديرة برنامج طب الأسرة عن دور التدريب الطبي في إكساب المتدرب الخبرة الكافية للتخصص، فقالت: يلعب التدريب الطبي والعمل الميداني دورًا أساسيًا في اكتساب المعرفة السريرية الأساسية والتأسيسية والتي يتم اتباعها ودعمها بالتطبيق السريري لهذه المعرفة. ويتيح التدريب السريري العملي للمتدربين تطوير المهارات السريرية الأساسية، مثل أخذ التاريخ الطبي والفحص البدني، والتفكير التشخيصي، وإدارة المريض، وهي أمور أساسية بغض النظر عن التخصص. وأثناء التدريب الطبي يكتسب الأطباء المقيمون الكثير من الخبرات خلال التناوب بين التخصصات المختلفة كل حسب تخصصه ويكتسبون منها المهارات السريرية الضرورية لمختلف التخصصات والبرامج. ويعمل الأطباء المتدربون تحت إشراف أطباء ذوي خبرة، مما يسمح لهم بالتعلم المباشر وتلقي التوجيهات الضرورية حول أدائهم السريري، ويعد هذا الإرشاد من أهم الخبرات المكتسبة في مهارات اتخاذ القرار.
وأكدت الكندية أن التدريب العملي وبرامج الإقامة، تُكسب الأطباء المقيمين خبرة عملية في رعاية المرضى، وإجراءات التشخيص، والتدخلات العلاجية، والتقنيات الجراحية وغيرها الكثير كل حسب التخصص الذي اختاره. إن التدريب الطبي هو عملية مستمرة مدى الحياة، ويتطلب تعليمًا وتدريبًا مستمرًا حتى بعد إكمال برامج الإقامة، ولذلك فإن برامج الإقامة توفر الأساس للتعليم الطبي المستمر وتشجع الأطباء المقيمين على المضي قدمًا حتى بعد تخرجهم من خلال التعرض المبكر للأنشطة العلمية المختلفة والمؤتمرات وورش العمل وفرص البحث إلى تعزيز الخبرة في التخصص المختار. باختصار، يوفر التدريب الطبي والتعرض الإطار السريري العملي إطار شامل للمتدربين لتطوير المعرفة والمهارات والخبرة اللازمة للتخصص في مجال معين.
واستطردت إلى الحديث عن إمكانات التدريب في تحسين المنظومة الصحية فقالت: يسهم التدريب بشكل كبير في تحسين النظام الصحي، أولاً من خلال توفير أطباء متخصصين ومؤهلين في تخصصات مختلفة، حيث تنتج البرامج التدريبية الطبية المختلفة تدفقًا مستمرًا من الأطباء المؤهلين ذوي المهارات المتنوعة والكفاءات العالية والمتخصصين في مجالات مختلفة، والذين يشكلون الشريان الأساسي للقوى العاملة في المنظومة الصحية.
بالإضافة إلى أن التدريب الطبي يضمن امتلاك مقدمي الرعاية الصحية المعرفة والمهارات والكفاءات اللازمة لتقديم رعاية صحية عالية الجودة من خلال التعليم المكثف والخبرة السريرية.
وكذلك يؤكد التدريب الطبي على أهمية الطب المبني على الأدلة، والذي يتضمن دمج أفضل الأدلة المتاحة من البحث العلمي مع الخبرة السريرية وقيم المريض. ومن خلال غرس الالتزام بالممارسة القائمة على الأدلة، يساعد التعليم الطبي الأطباء المتخصصين على اتخاذ قرارات مستنيرة تعمل على تحسين نتائج المرضى وتحسين الجودة الشاملة للرعاية.
غالبًا ما يتضمن التدريب الطبي تعليمًا متعدد التخصصات، حيث يتعلم الأطباء من مختلف تخصصات الرعاية الصحية معًا على رعاية المرضى، مما يعزز ثقافة العمل الجماعي والتواصل والاحترام المتبادل بين مقدمي الرعاية الصحية ويساعد على استخدام أساليب أكثر تنسيقًا وشمولية لإدارة المرضى.
كما أن النهوض بالبحث الطبي والابتكار يشجع التدريب الطبي المتدربين على المشاركة في الأنشطة البحثية والعلمية، مما يؤدي إلى التقدم في المجال الطبي. ويساهم الأطباء المتخصصون في الاكتشافات العلمية والطبية وتطوير علاجات جديدة تفيد المرضى والمجتمع ككل.
تواصل مباشر
وأكد الدكتور محمد بن مرهون المسقري، مدير برنامج أمراض الأنسجة بالمجلس، على ما يلعبه التدريب الطبي والعمل الميداني من دور عظيم في إكساب المتدربين الخبرة الكافية للتخصص، حيث يتيح العمل التدريب الميداني يُتيح فرص العمل الفعلية في بيئة طبية حقيقية، ويقول: إن العمل الميداني يتيح للأطباء التفاعل مع المرضى والتواصل معهم بشكل مباشر والتعرض لحالات مختلفة ومتنوعة، مما يساعدهم على تطبيق المعرفة النظرية التي اكتسبوها في الدراسة العملية. ويقوم العمل الميداني أيضًا بصقل المهارات مثل المهارات الجراحية، والتواصل مع المرضى، وتحليل الحالات الطبية، واتخاذ القرارات السريعة والمدروسة. كذلك يتيح التدريب الميداني للأطباء فرصة العمل تحت إشراف المدربين والأطباء الأكثر خبرة. وهذا يسمح لهم بالاستفادة من الملاحظات والتوجيهات التي تساعدهم في تحسين مهاراتهم ومعرفتهم.
وأضاف: يسهم التدريب الطبي في تحسين المنظومة الصحية من خلال توفير كوادر طبية مؤهلة تعزز جودة المنظومة الصحية، كما أن التدريب الطبي يزود المتدربين بالمهارات اللازمة والتعرف على أحدث التقنيات الطبية، التي تسهم في تحسين جودة الرعاية الصحية المقدمة للمرضى. علاوة على ذلك يشجع التعليم الطبي على البحث العلمي والابتكار في المجال الطبي، مما يسهم في تطوير علاجات جديدة وتحسين الإجراءات الطبية. ويقوم المتدربون في الحقول الطبية بالمساهمة في توعية المجتمع بالوقاية من الأمراض والممارسات الصحية الجيدة، مما يسهم في تحسين صحة الجمهور بشكل عام.
وحول الإمكانيات التي يوفرها المجلس لتدريب الأطباء، أوضح المسقري: يقدم المجلس مجموعة واسعة ومتنوعة من الإمكانيات لضمان التميز في التدريب ومواكبة التطور في المجال الطبي. حيث يوفر المجلس البنية التحتية المتقدمة للتدريب الطبي تشمل المستشفيات والمراكز الطبية المجهزة بأحدث التقنيات والمعدات الطبية اللازمة لتدريب الأطباء. كما يميز المجلس أيضًا وجود كوادر في اللجان التعليمية والطواقم الإدارية لتقديم التدريب والإرشاد اللازم للمتدربين. ويقدم المجلس التعليم الطبي من خلال برامج منظمة ومتنوعة والتي تتضمن البرامج التعليمية التفاعلية، وورش العمل، والمحاضرات، والتدريب العملي على الأجهزة والتقنيات الطبية المتقدمة. ولمواكبة التطورات المتقدمة والمحافظة على المعايير العالمية في التدريب تشارك جميع البرامج في برامج الاعتماد الدولية. كما يوفر المجلس دعمًا للأطباء المتدربين للمشاركة في الأبحاث العلمية والمساهمة في تطوير المعرفة الطبية.
تسهم إنجازات المجلس في تحقيق رؤية عُمان في ظل القيادة الحكيمة لمولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق -حفظه الله ورعاه-. حيث يحرص المجلس على تحديث الخطط التدريبية بصورة مستمرة لتواكب مستجدات المهنة. كما تتيح الخطط التدريبية الفرص للأطباء المتدربين للمشاركة في البحث العلمي والمساهمة في تطوير المعرفة الطبية، وتتضمن الخطط التدريبية التوجيه الفردي لكل طبيب متدرب، حيث يتم تحديد نقاط القوة والضعف لكل فرد ووضع خطط تدريبية تناسب احتياجاته الشخصية.
آراء الأطباء المتدربين
أعرب الأطباء المتدربون في المجلس عن آرائهم في برامج المجلس التدريبية، فقالت الدكتورة سميرة بنت خلفان الجابرية -تخصص طب وجراحة العيون-: إن دور التدريب الطبي والعمل الميداني حاسم في تطوير مهارات المتدربين في مجال طب وجراحة العيون. ويوفر برنامج طب وجراحة العيون برنامجًا تدريبيًا متكاملًا، يتضمن التأهيل والتدريب في مختلف تخصصات طب وجراحة العيون، كما يتدرب الأطباء المقيمين على أجهزة محاكاة متطورة لإجراء مختلف العمليات الجراحية والإجراءات الطبية.
بالإضافة إلى ذلك، يقدم البرنامج دورة تدريبية في جمهورية الهند تركز على عمليات النزول الأبيض، وهي عملية جراحية مهمة في مجال طب وجراحة العيون. ويتضمن البرنامج توفير فرص التدريب العملي من خلال مجموعة واسعة من الإجراءات الجراحية وإجراءات الليزر مما يسمح بتأهيل الأطباء المتدربين وتزويدهم بالمهارات اللازمة لممارسة المهنة بكفاءة واحترافية عالية.
وأضافت: يسهم التدريب الطبي بشكل كبير في تحسين المنظومة الصحية من خلال توفير كوادر طبية مؤهلة ومدربة بشكل جيد لتقديم الخدمات الطبية بجودة عالية. كما يسهم التدريب في تعزيز الأبحاث الطبية والابتكارات التقنية التي تحسن ممارسة الطب وتوفر علاجات فعالة للمرضى.
ويرى الدكتور عمار بن حمد البلوشي - تخصص جراحة العظام - أن التدريب الميداني يلعب دورًا مهمًا جدًا في بناء وصقل الطبيب وتطوير مهاراته العلمية والعملية بطرق مختلفة تكسبه خبرة كبيرة في فترة وجيزة وتسهل عليه ممارسة الطب بكل مهنية.
فقال: يسهم التدريب الطبي في تحسين المنظومة الصحة من خلال توفير مخرجات طبية ذات كفاءة وجودة عالية جاهزة لخوض ميادين العمل في مختلف القطاعات الصحية بمختلف المسميات حيث أنها تعد رافدًا مهمًا لتحسين جودة المنظومة الصحية.
ويُعد المجلس العُماني للاختصاصات الطبية البيئة الحاضنة للأطباء المتدربين بإمكانيات ودعم لامحدود من خلال تقديم برامج علمية عالمية ذات جودة عالية سواء على مستوى الدورات التدريبية وحلقات العمل العملية وتوفير أجهزة حديثة ومتطورة تواكب منظومة التطور العالمي.
أما الدكتورة جواهر بنت حميد الغافرية، الملتحقة ببرنامج الأمراض الجلدية فأوضحت أن الكفاءة لا تنمو دون التدريب والعمل الميداني والممارسة، فبالتجربة والتعود وكثرة الممارسة تأتي الخبرة ويصبح العمل أكثر يسرًا وسلاسة وبه يمكن ضمان انخراط المتدرب في المنظومة الصحية، وبمرور السنوات أرى أن المنظومة الصحية ستزداد تحسنًا في سلطنة عُمان مع كثرة المنخرطين الحاصلين على التدريب الطبي في مجال الاختصاص.
ويمكن القول إن المجلس العُماني للاختصاصات الطبية أحدث علامة فارقة وحقق تقدمًا كبيرًا وخرجت من صُلُبه كفاءات عُمانية يُعوَّل عليها في تحسين المنظومة الصحية في البلاد.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: للاختصاصات الطبیة طب وجراحة العیون التدریب الطبی فی العمل المیدانی الرعایة الصحیة التعلیم الطبی من خلال توفیر یوفر المجلس أن التدریب التدریب فی فی التدریب فی تطویر المجلس ا الطبی ا فی مجال یسهم فی
إقرأ أيضاً:
تحول استراتيجي في التدريب المهني
مصطفى بن مبارك القاسمي
صدر قبل أسابيع المرسوم السلطاني رقم (61/ 2024) والذي أسهم في إحداث تغييرات جوهرية في هيكلة قطاع التدريب المهني في السلطنة؛ حيث نصَّ المرسوم على نقل اختصاصات قطاع التدريب المهني من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار إلى وزارة العمل مع نقل كافة المخصصات، الأصول، الحقوق، الالتزامات، والموجودات المتعلقة بالقطاع، كما يشمل القرار نقل موظفي قطاع التدريب المهني إلى وزارة العمل مع الاحتفاظ بدرجاتهم المالية الحالية.
ويعكس هذا التوجه تغييرًا استراتيجيًا لتحقيق التكامل بين التدريب المهني وسوق العمل، مما يعزز جهود السلطنة لتحقيق رؤية "عُمان 2040" التي تركز على تطوير رأس المال البشري وربط التعليم والتدريب باحتياجات سوق العمل.
و أبرز الدلالات والإضاءات لنقل هذا القطاع إلى وزارة العمل:
1. مواءمة التدريب مع احتياجات سوق العمل: ان إشراف وزارة العمل على التدريب المهني سيسمح بتطوير برامج تدريبية موجهة تسد الفجوة بين المهارات المطلوبة من جهة وما يتم تدريسه وتدريبيه من جهة أخرى لسد احتياجات ومتطلبات سوق العمل؛ ويعزز التوجه قابلية التوظيف ويخفض معدلات البطالة بين الشباب.
2. رفع كفاءة التدريب المهني: ان نقل القطاع إلى وزارة العمل سيتيح وضع معايير وأسس وبرامج تدريبية تتماشى مع متطلبات سوق العمل المحلي والدولي. بحيث يمكن التركيز بشكل أكبر على التدريب العملي والتقني الذي يلبي احتياجات القطاعات الناشئة.
3. توفير التكامل المؤسسي: يؤدي نقل جميع الأصول والموارد والموظفين إلى وزارة العمل إلى تكامل وتوحيد الجهود وتقليل الازدواجية في الاختصاصات. وهذا التكامل يساهم في تسريع تنفيذ الخطط الوطنية للتنمية البشرية.
4. تعزيز التعاون والشراكات مع القطاع الخاص: ان وزارة العمل تتمتع بشبكة واسعة مع مؤسسات القطاع الخاص مما يتيح شراكات فعّالة لتوفير فرص تدريب عملية مباشرة في مواقع العمل.
5. تحقيق الكفاءة الإدارية والمالية: وذلك بنقل كافة الموارد البشرية والمالية إلى وزارة العمل يمكن تحسين إدارة الموارد وتوجيهها بشكل أكثر فعالية لدعم برامج التدريب.
وتمثل هذه الخطوة تقدما كبيرا نحو تعزيز تنافسية القوى العاملة الوطنية عبر تمكين الأفراد من اكتساب مهارات متخصصة تلبي متطلبات السوق كما يُتوقع أن يفتح المجال أمام الشباب العُماني للحصول على فرص تدريب متقدمة تُحسن فرصهم في التوظيف داخل السلطنة وخارجها.
إن هذه الخطوة بشأن قطاع التدريب المهني تعد علامة فارقة في مسيرة التطوير المؤسسي في السلطنة، وانها تتجه نحو بناء نظام تدريب مهني أكثر تكاملًا واستجابة لاحتياجات السوق مما يسهم في تعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية وتحقيق أهداف رؤية "عُمان 2040".