النسخة الثامنة من "ثنك كوميرشال" تناقش ملامح القطاع العقارى
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
تنطلق النسخة الثامنة من سلسلة المائدة المستديرة “ثنك كوميرشال”، يوم 2 يوليو المقبل، لمناقشة التطورات التى يشهدها سوق العقارات المصرى، تحت رعاية الدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية.
وتأتى النسخة الثامنة من “ثنك كوميرشال” تحت عنوان “الصفقات الكبرى ترسم ملامح القطاع العقارى”، وذلك لمناقشة نجاح قطاع التطوير العقارى المصرى فى التغلب على الأزمات التى واجهها خلال السنوات الماضية، بدعم من النمو المستمر فى المبيعات وزيادة الطلب على جميع المنتجات العقارية، وسط خطة حكومية لتنمية عدد كبير من المدن الجديدة فى جميع أنحاء مصر.
كما تناقش المائدة المستديرة التأثير المتوقع لصفقة تطوير مدينة “رأس الحكمة” فى الساحل الشمالى المصرى بالشراكة بين مصر والإمارات، على آليات العمل فى القطاع العقارى خلال الفترة المقبلة.
وتتضمن النسخة الثامنة من “ثنك كوميرشال” 3 جلسات، حيث تناقش الجلسة الأولى خطط الشركات العقارية للتعامل مع تطورات العمل فى القطاع، فيما ستناقش الجلسة الثانية دور القطاع المالى فى توفير التمويلات للشركات العقارية عبر آليات متنوعة، وستخصص الجلسة الثالثة لتكريم الشركات الرائدة فى القطاع العقارى بمختلف أنشطتها.
ويشارك فى المائدة المستديرة مسؤولون حكوميون، وممثلو كبرى شركات التطوير العقارى، وشركات التمويل العقارى، والشركات المتخصصة فى إدارة الأصول وتأسيس الصناديق العقارية والاستشارات القانونية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: صناديق العقارية عاصم الجزار وزير الاسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية الدكتور عاصم الجزار وزير الإسكان والمرافق الدكتور عاصم الجزار وزير الإسكان الإسكان وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية المجتمعات العمرانية سوق العقارات المدن الجديدة شركات التطوير العقارى التمويل العقاري الساحل الشمالى التطوير العقارى الشركات العقارية القطاع العقاري المنتجات العقارية رأس الحكمة القطاع المالى الشركات المتخصصة الدكتور عاصم الجزار وزير الإسكان النسخة الثامنة من القطاع العقارى ثنک کومیرشال
إقرأ أيضاً:
طحنون بن زايد: الإمارات مركز عالمي يرسم ملامح مستقبل إدارة الطوارئ والأزمات
أبوظبي/ وام
أكد سمو الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان نائب حاكم إمارة أبوظبي، مستشار الأمن الوطني، أن دولة الإمارات بفضل التوجيهات السديدة للقيادة الرشيدة أصبحت مركزاً عالمياً يرسم ملامح مستقبل إدارة الطوارئ والأزمات.
وقال سموه، في كلمة بمناسبة القمة العالمية لإدارة الطوارئ والأزمات 2025، التي تعقد تحت رعاية سموه يومي 8 و9 أبريل الجاري في أبوظبي: «تنطلق القمة العالمية لإدارة الطوارئ والأزمات 2025 هذا العام تحت شعار»معاً نحو بناء مرونة عالمية«، وذلك انطلاقاً من إيماننا بأن التعاون الدولي والعمل المشترك العابر للحدود هما السبيل الوحيد لتحقيق مرونة عالمية قادرة على مواجهة التحديات الراهنة والمستقبلية».
وأضاف سموه، أن انعقاد هذه القمة الهامة في أبوظبي، عاصمة التعاون الدولي والابتكار، يؤكد التزام دولة الإمارات الراسخ بدعم الجهود العالمية لمواجهة التحديات المتزايدة في مجال الطوارئ والأزمات والكوارث، وإيجاد حلول مبتكرة لمواجهتها بفعالية واقتدار.
وأكد أنه بفضل القيادة الرشيدة والتوجيهات السديدة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة «حفظه الله»، أصبحت دولة الإمارات مركزاً عالمياً يرسم ملامح مستقبل إدارة الطوارئ والأزمات، وعقب سنوات من العمل الجاد والمتواصل، تمكنت دولة الإمارات من إرساء قوانين ولوائح تنظيمية وسياسات متكاملة ومرنة تدعم تطوير إدارة الأزمات على الصعيدين الوطني والعالمي، ويبدو ذلك جلياً في امتلاك الدولة لبنية تحتية تكنولوجية متقدمة، مدعومة بتقنيات الذكاء الاصطناعي وأحدث الحلول المبتكرة، بما يضعها في طليعة الدول القادرة على تسخير التكنولوجيا لتعزيز منظومة إدارة الأزمات والطوارئ، ونحن ملتزمون ببناء قدرات الإنسان، ليس داخل الدولة فحسب، بل على مستوى العالم أجمع.
وقال سموه:«إنه من خلال إستراتيجياتنا المتكاملة وتوظيف الموارد البشرية المتميزة، نعمل على تحقيق التوازن بين التخطيط الاستباقي والاستجابة الفورية وستبقى دولة الإمارات، وكما عهدتموها، منصة عالمية لاستشراف المستقبل، وتوحيد الجهود في هذا المجال الحيوي والهام».
وأوضح سموه أن موضوعات القمة هذا العام تسلط الضوء على أهمية المرونة العالمية، والتخطيط الإستراتيجي، وتعزيز الشراكات، وبناء قدرات المجتمعات، والتنبؤ بالمخاطر المستقبلية، وندرك أن تحقيق هذه الأهداف يتطلب العمل المشترك والتعاون الوثيق بين الحكومات والمؤسسات والمنظمات الدولية، إلى جانب مساهمة القطاع الخاص، كما أن التكنولوجيا الحديثة، بما فيها الذكاء الاصطناعي وحلول الاتصال العالمية، تمثل أدوات حاسمة لتعزيز قدرتنا على مواجهة التحديات بكفاءة وفعالية.
وأضاف:«نسعى من خلال هذه القمة إلى دعم وتمكين المجتمعات والمؤسسات للارتقاء بمستوى الأمن والاستقرار وتحقيق رفاهية الشعوب، فالقمة تجمع بين صناع القرار والخبراء والمختصين من جميع أنحاء العالم لمناقشة الحلول الفعالة واستعراض التجارب وأفضل الممارسات في مواجهة التحديات».
وأشار سموه إلى أن هذا العام يشهد تنظيم معرضين هامين على هامش القمة، وهما «معرض تقنيات إدارة الأزمات 2025»، الذي سيعرض أحدث الابتكارات والحلول الذكية في مجال إدارة الطوارئ، و«معرض جاهزية الأجيال 2025»، الذي يهدف إلى تعزيز الوعي المجتمعي وبناء كوادر مؤهلة لقيادة المستقبل، وتكمن أهمية مثل هذه المعارض في تسلط الضوء على أهمية الترابط بين التكنولوجيا والتعليم في بناء مجتمعات أكثر قدرة على مواجهة الأزمات، وتعزز ثقافة الاستعداد والجاهزية في مختلف القطاعات.
وأضاف أنه على الصعيد الإنساني المرتبط بحدوث الأزمات والكوارث، فقد كانت دولة الإمارات ولازالت سباقة في تقديم المساعدات الإنسانية وتوفير الإغاثة الطارئة للمجتمعات المتضررة حول العالم، ونؤكد اليوم أن هذه القمة تمثل استمراراً لهذا الالتزام، حيث تتيح الفرصة لتوحيد الجهود الإنسانية وتعزيز التضامن العالمي.
وأكد سمو الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان: «أننا نتطلع من خلال هذه القمة إلى صياغة حلول مبتكرة وتوصيات عملية تعزز من جاهزيتنا للتعامل مع كافة الأزمات والكوارث في أي مكان وزمان، ونتطلع لأن تشكل هذه القمة علامة فارقة في مسيرة التعاون الدولي، ونحن على ثقة، بأن النقاشات والجلسات الحوارية سينتج عنها رؤىً وأهدافاً مشتركة تساهم في بناء مستقبل أكثر أماناً واستدامة وازدهاراً للإنسانية جمعاء».