دراسة تكشف العلاقة بين ارتفاع حرارة المحيط ونزوح أسماك السردين إلى السواحل المغربية
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
رصدت دراسة حديثة لخبراء في علم المحيطات نزوح أسماك السردين من موريتانيا والسنغال نحو السواحل المغربية بين أعوام 1995 و2015 بسبب ارتفاع درجات حرارة مياه المحيط الأطلسي، وفقا لما نشرته مجلة "نايتشور" العلمية.
وكانت قد كشفت الدراسة أن منطقة رأس نواذيبو، الواقعة بموريتانيا، شكلت منطقة انتقالية وحركة هجرة أسماك السردين والمعروف أنها تستهلك بشكل كبير من قبل مواطني شمال غرب إفريقيا.
وأبلغ الصيادون عن هجرة مقلقة لأسماك السردين من السنغال وموريتانيا نحو الشمال والسواحل المغربية، خلال العقدين الماضيين، وهو ما أحدث نقصا واضحا في أعدادها.
كما أشارت إلى وجود آثار تغير المناخ على توزيع الأسماك السطحية الصغيرة في شمال غرب إفريقيا: الاتجاهات والتحولات والمخاطر على الأمن الغذائي، إلى أن هذا الانخفاض يرتبط أيضا بتكثيف جهود الصيد خلال فترة الدراسة من عام 1995 إلى عام 2015، وفي المقابل، في بعض المناطق الأخرى، يكون ضغط الصيد والكتلة الحيوية للأسماك العلفية أقل ارتباطا.
وفسر الخبراء أسباب هذه الهجرة بـالتغيرات البيئية، خاصة حرارة المحيطات، التي بدت بشكل واضح أنها ارتفعت في سواحل موريتانيا والسنغال، ما يؤثر بشكل مباشر على تحركات أسماك السردين ونمط عيشها.
وأن منطقة كيب بلانك (رأس نواذيبو) تعد انتقالية فيما يتعلق بطبقة سطح البحر؛ إذ تتميز بزيادة منتظمة في درجة حرارة سطح البحر واستقرار مياه القاع، مع ملاحظة شذوذ كبير في درجة حرارة سطح البحر على مدار السنة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: سمك سردين دراسة السواحل المغرب أسماک السردین
إقرأ أيضاً:
انتبه.. دراسة تكشف عن أدوية شائعة قد تزيد خطر الإصابة بالخرف
أظهرت نتائج دراسة تحليلية جديدة نشرت في مجلة Alzheimer’s and Dementia: Translational Research & Clinical Interventions أن 5 أنواع من الأدوية المستخدمة بشكل شائع قد ترفع من خطر الإصابة بالخرف.
حلل الباحثون بيانات من 14 دراسة تتبع تشخيص الخرف لأكثر من 130 مليون شخص، ودرسوا الأدوية التي تناولوها.
وأشاروا إلى أن نتائج الدراسات كانت غير متسقة في تحديد الأدوية التي قد تؤثر على خطر الإصابة بالخرف ومع ذلك، اكتشفوا بعض الأدوية التي قد تستحق المزيد من البحث، مثل بعض اللقاحات والأدوية المضادة للميكروبات وأدوية علاج ارتفاع ضغط الدم.
وربطت الدراسة بين مضادات الذهان وبعض الأدوية المستخدمة لعلاج ارتفاع ضغط الدم ومرض السكري، إلى جانب الفيتامينات والمكملات الغذائية ومضادات الاكتئاب، بزيادة احتمالية الإصابة بالخرف.
وأظهرت النتائج أن بعض أنواع مضادات الاكتئاب ومضادات الذهان، مثل مثبطات استرداد السيروتونين الانتقائية، قد تزيد من خطر تشخيص الخرف بنسبة تصل إلى 125%.
وفي المقابل، اكتشف فريق البحث من جامعتي كامبريدج وإكستر، أن بعض الأدوية الأخرى قد تساعد في تقليل خطر الإصابة بالخرف. فقد تم ربط بعض اللقاحات والعلاجات المضادة للميكروبات والمضادات الحيوية بانخفاض خطر الخرف بنسبة 32%.
وأكد الفريق العلمي أن هذا الاكتشاف يمثل خطوة واعدة، ويجب مواصلة البحث لمعرفة إذا ما كانت هذه الأدوية يمكن أن تساعد في علاج الخرف.
وأظهرت النتائج أن لقاحات التهاب الكبد A والتيفوئيد والخناق، قد تساهم في تقليل خطر الخرف. كما أشارت دراسات سابقة إلى أن لقاح BCG، الذي يحمي من مرض السل، قد يكون له تأثير وقائي ضد مرض ألزهايمر.
وأوضح الباحثون أن ارتباط بعض الأدوية بزيادة خطر تشخيص الخرف قد يكون بسبب أن الأشخاص المصابين بالخرف يتعرضون بالفعل لعوامل أخرى قد تؤدي إلى وصف أدوية مثل مضادات الاكتئاب، وليس لأن الأدوية نفسها تزيد من خطر الإصابة بالخرف.
وأوضحوا أن هذا يعد "سببا عكسيا"، حيث يمكن أن يؤدي الخرف إلى تغييرات في المزاج، ما يزيد من الحاجة لمضادات الاكتئاب بين المصابين.
وقالت الدكتورة إليانا لوريدا من جامعة إكستر: "ارتباط دواء معين بتغير خطر الإصابة بالخرف لا يعني بالضرورة أنه يسبب الخرف أو يعالجه. فمثلا، نعلم أن مرض السكري يزيد من خطر الخرف، لذا فإن الأشخاص الذين يتناولون أدوية لإدارة مستويات الغلوكوز لديهم معرضون أيضا لخطر الإصابة بالخرف".
وأكد الدكتور ريتشارد أوكلي، المدير المساعد للأبحاث في جمعية ألزهايمر، أن إعادة استخدام الأدوية التي ثبت أنها آمنة لعلاج حالات أخرى قد يساعد في توفير ملايين الجنيهات ويقربنا من مكافحة الخرف.
ولكنه أشار إلى أن هذه الدراسة بحاجة إلى مزيد من التحقيق لفهم التأثيرات الدقيقة للأدوية.