تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

رصدت دراسة حديثة لخبراء في علم المحيطات نزوح أسماك السردين من موريتانيا والسنغال نحو السواحل المغربية بين أعوام 1995 و2015 بسبب ارتفاع درجات حرارة مياه المحيط الأطلسي، وفقا لما نشرته مجلة  "نايتشور" العلمية.

وكانت قد كشفت الدراسة أن منطقة رأس نواذيبو، الواقعة بموريتانيا، شكلت منطقة انتقالية وحركة هجرة أسماك السردين والمعروف أنها تستهلك بشكل كبير من قبل مواطني شمال غرب إفريقيا.

وأبلغ الصيادون عن هجرة مقلقة لأسماك السردين من السنغال وموريتانيا نحو الشمال والسواحل المغربية، خلال العقدين الماضيين، وهو ما أحدث نقصا واضحا في أعدادها.

كما أشارت إلى وجود آثار تغير المناخ على توزيع الأسماك السطحية الصغيرة في شمال غرب إفريقيا: الاتجاهات والتحولات والمخاطر على الأمن الغذائي، إلى أن هذا الانخفاض يرتبط أيضا بتكثيف جهود الصيد خلال فترة الدراسة من عام 1995 إلى عام 2015، وفي المقابل، في بعض المناطق الأخرى، يكون ضغط الصيد والكتلة الحيوية للأسماك العلفية أقل ارتباطا.

وفسر الخبراء أسباب هذه الهجرة بـالتغيرات البيئية، خاصة حرارة المحيطات، التي بدت بشكل واضح أنها ارتفعت في سواحل موريتانيا والسنغال، ما يؤثر بشكل مباشر على تحركات أسماك السردين ونمط عيشها.

وأن منطقة كيب بلانك (رأس نواذيبو) تعد انتقالية فيما يتعلق بطبقة سطح البحر؛ إذ تتميز بزيادة منتظمة في درجة حرارة سطح البحر واستقرار مياه القاع، مع ملاحظة شذوذ كبير في درجة حرارة سطح البحر على مدار السنة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: سمك سردين دراسة السواحل المغرب أسماک السردین

إقرأ أيضاً:

دراسة تكشف كل التفاصيل عن "كورونا طويل الأمد"

 

 

عواصم - الوكالات

كشفت دراسة أن نحو 23% من الذين أصيبوا بفيروس SARS-CoV-2 بين عامي 2021 و2023 طوروا أعراض "كوفيد طويل الأمد"، وأن أكثر من نصفهم استمرت لديهم الأعراض لمدة عامين. 

ونشرت النتائج في مجلة BMC Medicine، وأظهرت أن خطر الإصابة بـ"كوفيد طويل الأمد" يعتمد على عدة عوامل. 

وبعد التغلب على العدوى الأولية بفيروس SARS-CoV-2، يعاني البعض من أعراض طويلة الأمد تعرف باسم "كوفيد طويل الأمد". وتشمل هذه الأعراض مشاكل تنفسية، وعصبية، وهضمية، بالإضافة إلى أعراض عامة مثل التعب والإرهاق، والتي تستمر لمدة ثلاثة أشهر على الأقل. 

وقام الباحثون من معهد برشلونة للصحة العالمية (ISGlobal) بالتعاون مع معهد أبحاث جيرمانز ترياس آي بوجول (IGTP)، بدراسة 2764 بالغا من مجموعة COVICAT، وهي دراسة سكانية صممت لتقييم تأثير الجائحة على صحة سكان كاتالونيا. وأكمل المشاركون ثلاثة استبيانات في أعوام 2020 و2021 و2023، كما قدموا عينات دم وسجلات طبية. 

وقالت ماريانا كاراشاليو، الباحثة المشاركة في الدراسة من معهد برشلونة للصحة العالمية: "كون الشخص امرأة، أو تعرضه لإصابة شديدة بكوفيد-19، أو وجود أمراض مزمنة سابقة مثل الربو، هي عوامل خطر واضحة للإصابة بكوفيد طويل الأمد".   

وأضافت: "لاحظنا أيضا أن الأشخاص الذين يعانون من السمنة أو لديهم مستويات عالية من الأجسام المضادة IgG قبل التطعيم كانوا أكثر عرضة للإصابة بكوفيد طويل الأمد". وقد يعكس العامل الأخير فرط نشاط الجهاز المناعي بعد العدوى الأولية، ما قد يساهم في استمرار الأعراض طويلة الأمد. 

كما حددت الدراسة عوامل وقائية يمكن أن تقلل من خطر الإصابة، مثل التطعيم قبل العدوى واتباع نمط حياة صحي يشمل ممارسة النشاط البدني المنتظم والحصول على قسط كاف من النوم. 

وبالإضافة إلى ذلك، كان الخطر أقل لدى أولئك الذين أصيبوا بعد أن أصبح متغير أوميكرون هو السائد.

ويمكن تفسير ذلك بأن العدوى كانت أخف أو بسبب وجود مناعة عامة أكبر ضد كوفيد-19. 

وبناء على الأعراض التي أبلغ عنها المشاركون وسجلاتهم الطبية، حدد الباحثون ثلاثة أنماط سريرية لـ"كوفيد طويل الأمد": 

- أعراض عصبية وعضلية هيكلية. 

- أعراض تنفسية. 

- أعراض شديدة تشمل أعضاء متعددة. 

ووجد الباحثون أن 56% من الذين يعانون من "كوفيد طويل الأمد" استمرت لديهم الأعراض بعد عامين. 

وقالت جوديث غارسيا-أيميريتش، الباحثة في معهد برشلونة للصحة العالمية والمؤلفة المشاركة للدراسة: "تظهر نتائجنا أن نسبة كبيرة من السكان يعانون من كوفيد طويل الأمد، ما يؤثر في بعض الحالات على جودة حياتهم". 

وأضاف رافائيل دي سيد، المدير العلمي في معهد أبحاث جيرمانز ترياس آي بوجول: "في الذكرى الخامسة لكوفيد-19، تم إحراز تقدم كبير في فهم المرض. ومع ذلك، كما تظهر هذه الدراسة، فإن تأثير الجائحة على الصحة العقلية والعمل ونوعية الحياة ما يزال عميقا. ورغم أن هذه الأبحاث تمثل خطوة إلى الأمام، إلا أن هناك الكثير مما يجب فعله لفهم هذا المرض الخفي بالكامل".  

وتظهر هذه الدراسة أن "كوفيد طويل الأمد" ما يزال يشكل تحديا صحيا كبيرا، وأن فهم عوامل الخطر والوقاية يمكن أن يساعد في تقليل تأثيره على الأفراد والمجتمعات.

مقالات مشابهة

  • غارات أمريكية جديدة على اليمن.. تدمير مصنع حديد بشكل كامل
  • دراسة تكشف تأثير تقليل استخدام الهواتف الذكية على نشاط الدماغ
  • دراسة تكشف العلاقة الوثيقة بين عدم الرضا عن المظهر الشخصي وإرهاق زووم
  • توقعات الطقس خلال الـ 24 ساعة القادمة
  • أجواء ممطرة بالمرتفعات الجبلية
  • الحرس الثوري الإيراني: الحوثيون يتخذون قراراتهم بشكل مستقل وردنا سيكون حاسما إذا تم تهديدنا
  • تركيا.. تحذير من كارثة طبيعية في منطقة البحر الأسود
  • السودان: ارتفاع طفيف في درجات الحرارة واستقرار الطقس ليلاً
  • دراسة تكشف كل التفاصيل عن "كورونا طويل الأمد"
  • ناسا تكشف عن ارتفاع تجاوز التوقعات لمستوى سطح البحر في عام 2024