تحذيرات من الإفراط في المكملات الغذائية
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
ترجمة: عزة يوسف
أخبار ذات صلةحذرت العديد من الدراسات الحديثة من المخاطر المحتملة الناتجة عن الاعتماد المفرط على مكملات البروتين لمدة طويلة، حيث ثبت أن تلك المكملات لا توضح بشكل دقيق محتوى البروتين فيها، مما قد يؤدي إلى استهلاك كميات ضارة من الشوائب والإضافات.
ونصح خبراء التغذية بضرورة التوازن بين المكملات الغذائية والطعام الصحي الطبيعي، مما يعيد إلى أذهاننا المقولة الشهيرة «تناول تفاحة يومياً يبعدك عن الطبيب»، غير أن تناول الكثير من التفاح يعرضك للخطر أيضاً، تماماً كما يفعل تناول المكملات بشكل مفرط.
وقال الخبراء: إن الغذاء الصحي يُكمل المغذيات التي تنقص من الجسم بشكل أفضل، ففي حين أن المكملات الغذائية ملائمة من حيث كونها جرعات مركزة من مكون غذائي معين، إلا أن الطعام الصحي له مزايا متعددة أكثر من المكملات الغذائية، فبالإضافة إلى الألياف والمغذيات النباتية فإن الوجبات الصحية التي تحتوي على الفاكهة والخضراوات والحبوب الكاملة توفر مدى واسعاً من المغذيات لا تتمتع به المكملات الغذائية وبذلك التناسق حتى لو كانت تسد نقص مكون معين بشكل سريع.
لذا فالأساس هو الطعام الصحي المتوازن، يضاف إليه المكملات الغذائية التي يصفها الطبيب إذا لزم الأمر، لتساعد في سد احتياج الجسم لمكون معين بصورة مركزة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مكملات غذائية المكملات الغذائية المكملات البروتين المکملات الغذائیة
إقرأ أيضاً:
«حزب صوت الشعب» يردّ على «الكوني».. نرفض المقترح بشكل تامً
أكد حزب صوت الشعب، رفضه القاطع لما ينادي به عضو المجلس الرئاسي “موسى الكوني” إلى ما يسمي حكومات الأقاليم الثلاثة.
واعتبر الحزب في بيان، “هذه الدعوى هي محاولة لتنفيذ أجندات أجنبية قديمة كانت ولا زالت تسعى إلى تفتيت وتقسيم ليبيا إلى ثلاثة دول”، وقال: “المناداة اليوم بفكرة الأقاليم الثلاثة نابعة أم عن جهل سياسي حاد بليبيا وتاريخها أو هو تنفيذ لتعليمات دول أجنبية كانت ولا زالت تسعى لتقسيم ليبيا”.
وقال البيان: “في الوقت الذي نطالب كل أبناء ليبيا الشرفاء بإدانة هذا التوجه الانفصالي الذي هو كلمة باطل أريد بها حق”.
وأكد الحزب “على خارطة الطريق التي نادى بها منذ سنين وهي قيام جمهورية اللامركزية تعتمد على نظام الحكم المحلي الحقيقي الشامل وذلك بتقسيم ليبيا إلى “15” محافظة تكون كاملة الصلاحيات الإدارية والمالية والقانونية المواطنين في كل محافظة هم من ينتخبون المحافظ عن طريق صندوق الانتخابات وكذلك عمداء البلديات وفروعها الذين جميعهم يشكلون الحكومة المحلية للمحافظة، وبذلك يتم القضاء على المركزية وعلى محاولات تقسيم ليبيا وتقسيمها إلى دويلات تمكين الشعب من الرقابة المستمرة واحداث تنمية مكانية سريعة ومضمونة النتائج وذلك بإذكاء روح التنافس والابداع بين كل المحافظات”.