إعلام إسرائيلي: بعد 7 أكتوبر.. 60% من الأطباء النفسيين يفكرون في الاستقالة
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
الجديد برس:
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الإثنين، بأن “60% من الأطباء والمعالجين النفسيين الإسرائيليين في نظام الخدمة العامة يفكرون في الاستقالة”.
وذكر موقع “والاه” الإسرائيلي، أن “الوضع أسوأ بكثير في مجال الأطفال والشباب، حيث أن 63% من المتدربين في الطب النفسي لا يرون مستقبلهم في المهنة، ويفكرون أيضاً في تركها”.
وقال الموقع إن “إسرائيل أمام صورة قاتمة، إذ إن جهاز الصحة النفسية على وشك الإنهيار، خصوصاً بعد السابع من أكتوبر”.
وفي وقتٍ سابق، ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، أن نظام الصحة العقلية في “إسرائيل” يواجه الانهيار، مشيرةً إلى أن عشرات الأطباء النفسيين يغادرون إلى بريطانيا نتيجة الإحباط بسبب عبء العمل الثقيل.
وأشارت الصحيفة إلى أن هذا النزوح يأتي في وقت يتزايد الطلب على خدمات الصحة العقلية في “إسرائيل”، بسبب الحرب على غزة، لافتةً إلى أن “رؤساء مراكز الصحة العقلية في جميع أنحاء إسرائيل أرسلوا رسالة يحذرون فيها من أن نظام الصحة العقلية في البلاد على وشك الانهيار التام”.
ولفتت الرسالة إلى الطلب المتزايد على الأطباء النفسيين منذ الحرب. وفي هذا السياق، ذكرت هيئة البث الإسرائيلية، نهاية مايو الفائت، أن مراكز الصحة النفسية عالجت نحو 18 ألف مستوطناً، منذ بداية 7 أكتوبر.
وتحدث موقع “أوراسيا ريفيو”، مطلع العام الحالي، عن دراسةٍ أجراها باحثون في مركز “روبين” الأكاديمي في “إسرائيل” وجامعة كولومبيا، تبحث في التأثير الواسع في الصحة العقلية للإسرائيليين، بعيد عملية “طوفان الأقصى”.
ووجدت الدراسة، التي نُشرت في مجلة “لانسيت”، انتشار اضطراب ما بعد الصدمة المحتمل (PTSD) والاكتئاب والقلق في الأسابيع التي أعقبت العملية (29% يعانون اضطراب ما بعد الصدمة، 42% – 44% يعانون الاكتئاب والقلق)، الأمر الذي يضاعف تقريباً الانتشار المسجل قبل شهرين من حدوثها.
وسبق أن كشفت وسائل إعلام إسرائيلية ارتفاع حالات الإصابات النفسية في صفوف المستوطنين، مشيرةً إلى اعترافهم بأنهم ينهارون نفسياً.
وشهدت مراكز جمعية “عران” الإسرائيلية للمساعدة النفسية ذروةً وصلت إلى 100 ألف طلب، وأوضحت صحيفة “معاريف” الإسرائيلية أن الطلبات سُجلت لمختلف الفئات والأعمار.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: الصحة العقلیة فی
إقرأ أيضاً:
الوحدة.. مرض صامت يؤثر على صحتنا النفسية والجسدية| تفاصيل
تعد "الوحدة" شعورًا قد يبدو بسيطًا بالنسبة للبعض، لكن له تأثيرات عميقة على الصحة النفسية والجسدية وقد عرضت قناة القاهرة الإخبارية تقريرًا تليفزيونيًا بعنوان "الوحدة...
المرض الصامت الذي يؤثر على صحتنا النفسية والجسدية"، لتركز على دراسة حديثة أجريت على أكثر من 42 ألف شخص في المملكة المتحدة، والتي كشفت عن آثار الوحدة والعزلة الاجتماعية على الصحة.
الوحدة والعزلة الاجتماعية: خطر يهدد الصحةوفقًا للتقرير، كشفت الدراسة أن العزلة الاجتماعية تزيد بشكل كبير من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتات الدماغية، وقد تؤدي إلى تطور مرض السكري.
وقد أظهرت الدراسة أن العزلة الاجتماعية لا تؤثر فقط على الجانب النفسي، ولكنها تمتد لتشمل الأبعاد الجسدية، بما في ذلك التسبب في أمراض تهدد الحياة، كما يمكن أن تؤدي في بعض الحالات إلى الوفاة المبكرة.
التغيرات البيولوجية التي تحدث في الجسم بسبب الوحدةتشير الأبحاث العلمية إلى أن الوحدة ليست مجرد شعور عاطفي، بل تحدث نتيجة تغيرات بيولوجية في الجسم. وكشفت الدراسة أن هناك بعض البروتينات التي تنشط في الجسم عند الشعور بالعزلة، مما يسبب التهابات مزمنة ويضعف المناعة. كما أن هذه التغيرات البيولوجية ترفع من مستويات هرمون الكورتيزول، الذي يؤدي بدوره إلى ارتفاع ضغط الدم وزيادة الدهون والسكر في الجسم، مما يشكل ضغطًا إضافيًا على الصحة العامة.
التغذية كوسيلة للتخفيف من آثار الوحدةأوضح التقرير أن التغذية قد تلعب دورًا هامًا في تخفيف آثار الوحدة، حيث يُنصح بتناول أطعمة غنية بالأوميجا 3، مثل الأسماك الدهنية وبذور الكتان. هذه الأطعمة تعرف بقدرتها على تقليل الالتهابات وتحسين المزاج العام. كما أن الفواكه والخضراوات الملونة تمثل وسيلة أخرى للتخفيف من حدة التوتر والعزلة، إذ أنها مصادر غنية بمضادات الأكسدة التي تعزز المناعة وتساعد في تحسين الحالة النفسية.
أهمية التوازن بين الغذاء والعلاقات الاجتماعية والتمارين الرياضيةأظهرت الدراسة أن التوازن بين الغذاء الجيد، العلاقات الاجتماعية الجيدة، وممارسة التمارين الرياضية بشكل منتظم، يعتبر من أهم العوامل التي تساعد في الحفاظ على الصحة النفسية والجسدية. يُعد التفاعل الاجتماعي الصحي وممارسة الرياضة من أسس الوقاية من تأثيرات الوحدة، حيث تساهم في تحسين المزاج وتعزيز الشعور بالانتماء والراحة النفسية.