تجهيز 10 منشآت صحية في الشرقية لخدمة ضيوف الرحمن
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
أكد الدكتور عبدالله العنزي، اختصاصي طب الأسرة بصحة الشرقية، أن المنطقة قد جهزت 10 منشآت صحية متكاملة بالقرب من المنافذ البرية وعلى الطرق المؤدية إلى مكة المكرمة، وذلك استعدادًا لاستقبال ضيوف الرحمن في موسم حج 1445هـ.
وأوضح أن هذه المنشآت قد تم دعمها بالكوادر الصحية المؤهلة والتجهيزات الطبية اللازمة، بما في ذلك معدات العزل في حال حدوث أي أمراض معدية.
أخبار متعلقة جراحة ناجحة تنقذ عين مزارع وافد في القطيف بعد حادث عمل"الرعاية الاجتماعية" بالدمام تنظم الدورة الثالثة من مبادرة التعامل مع كبار السنخطط تشغيلية
كما أشار العنزي إلى أن صحة الشرقية قد وضعت خططًا تشغيلية شاملة بالتعاون مع الجهات الحكومية الأخرى لضمان تقديم أفضل الخدمات الصحية للحجاج.
وأضاف أن جميع اللقاحات اللازمة للحج، بما فيها لقاح كورونا المطور، والحمى الشوكية، والإنفلونزا الموسمية، متوفرة مجانًا في أكثر من 122 مركزًا صحيًا ومكاتب الطب الوقائي في المنطقة.
وأكد أن صحة الحجاج أولوية قصوى، وأن صحة الشرقية على أتم الاستعداد لتقديم الرعاية الصحية اللازمة لجميع ضيوف الرحمن في موسم الحج هذا العام.جولات إشرافية
أوضح العنزي أن صحة الشرقية قد قامت بجولات إشرافية وتدريبات محاكاة بالتعاون مع الجهات الحكومية الأخرى لضمان جاهزية الخطط التشغيلية.
ونصح الحجاج المصابين بأمراض مزمنة بضرورة المتابعة الطبية قبل الحج وأخذ الأدوية اللازمة معهم، بالإضافة إلى حمل تقارير طبية مفصلة لتسهيل تقديم الرعاية الطبية اللازمة في حال حدوث أي طارئ صحي.
إرشادات صحية
شدد على أهمية اتباع الإرشادات الصحية، مثل تناول الأدوية بانتظام، وشرب كميات كافية من السوائل، والحصول على قسط كاف من الراحة، وتجنب الازدحام والتعرض المباشر لأشعة الشمس.
وذكر الدكتور العنزي أن الحكومة الرشيدة تسعى جاهدة لتوفير أفضل الخدمات الصحية لضيوف الرحمن، وأن المراكز الصحية في المنطقة على أتم استعداد لتقديم الرعاية اللازمة لجميع الحجاج.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: الدمام المنطقة الشرقية موسم حج 1445 ضيوف الرحمن صحة الشرقیة أن صحة
إقرأ أيضاً:
هيئة الصحة تسلط الضوء على مبادرات الذكاء الاصطناعي في الرعاية الصحية
نظمت هيئة الصحة بدبي بالتعاون مع “روش دياجنوستكس الشرق الأوسط” ورشة عمل، ركزت على استخدام الذكاء الاصطناعي والتكامل التشخيصي في قطاع الرعاية الصحية بدبي، وذلك ضمن سلسة من ورش العمل التي تنظمها الهيئة بالتعاون مع القطاع الطبي الخاص، لمناقشة أحدث التطورات في منصة “نابض”، وأهمية بيانات التصوير الطبي كجزء من التزام دبي بالابتكار في الصحة الرقمية.
وتمكنت منصة “نابض” خلال الفترة الماضية من ربط أكثر من 9.47 مليون سجل طبي للمرضى ودمج أكثر من 1300 منشأة صحية، مع مشاركة 81% من العاملين في القطاع الصحي بدبي في المنصة، التي توفر وصولاً سهلاً إلى الملفات الطبية الكاملة للمرضى، لدعم الرعاية الصحية واتخاذ القرار الطبي الصحيح في الوقت المناسب.
وأكدت منى بجمان، المدير التنفيذي لقطاع خدمات الدعم المؤسسي المشترك في هيئة الصحة بدبي على أهمية الذكاء الاصطناعي الذي أصبح يمثل ثورة حقيقية في مجال الرعاية الصحية، تساهم في تعزيز جودة الخدمات المقدمة للمرضى، وزيادة كفاءة الإجراءات الإدارية والطبية، وعمليات التشخيص المبكر للأمراض، وتحسين فرص العلاج والشفاء للمرضى.
وأشارت إلى التزام الهيئة بتوفير حلول ذكية متطورة تدعم أهداف دبي في الاستدامة الصحية ورفاهية المجتمع، من خلال تبني العديد من المبادرات لتوظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي في خدماتها بما في ذلك منصة “نابض” التي أحدثت تحولاً كبيراً في مجال تحسين وتطوير خدمات الرعاية الصحية بدبي من خلال الربط بين المنشآت الصحية، وتوفير البيانات الشاملة للمعنيين في هذه المنشآت لدعم اتخاذ قرارات مستنيرة تخدم الخطة العلاجية للمرضى، وتساهم في تعزيز القدرة التنافسية للنظام الصحي على مواجهة التحديات الصحية المحتملة.
وأشارت إلى الاهتمام الكبير الذي توليه الهيئة للتحسين المستمر لمنصة “نابض”، بما في ذلك دمج بيانات التشخيص، بهدف تعزيز مبادرة السجل الطبي الموحد للمريض في دبي، وبما يتماشى مع الهدف الاستراتيجي للهيئة لتحسين نتائج المرضى وتبسيط تقديم خدمات الرعاية الصحية.
وأوضحت بجمان أن المنصة تمثل بيئة آمنة وفعالة لتبادل البيانات الصحية الموثوقة، مما يتيح لمقدمي الرعاية الصحية في القطاعين العام والخاص الوصول إلى سجلات مرضى موحدة مع الحفاظ على أعلى معايير الخصوصية والدقة والسرعة في تقديم خدمات رعاية صحية متميزة تدعم منظومة الصحة الرقمية المتنامية في إمارة دبي.
وقال الدكتور محمد الرضا، مدير إدارة المعلومات الصحية الذكية بهيئة الصحة بدبي إن دمج التشخيص، والتصوير الطبي، والذكاء الاصطناعي في منصة “نابض” يمثل خطوة مهمة ضمن استراتيجية دبي للصحة الذكية، كما يؤكد التزام هيئة الصحة بدبي بتحسين نتائج المرضى من خلال تزويد العاملين في القطاع الصحي برؤى شاملة في الوقت المناسب عن حالة المرضى، مما يعزز مكانة دبي وتقدمها في مجال الرعاية الصحية الذكية.
ومن جانبه قال موريتز هارتمان، الرئيس العالمي لأنظمة المعلومات في روش: “يوفر التحول الرقمي في مجال الرعاية الصحية فرصاً هائلة بدءاً من التشخيص المبكر للأمراض وصولًا إلى حلول الوقاية والعلاج”.
وأشار إلى أن روش منذ تأسيسها قبل 127 عاماً، تصدرت مشهد الابتكار في مجال الرعاية الصحية، وها نحن اليوم نشهد تسارعاً ملحوظاً في أساليب استخدام البيانات لتقديم الرؤى وتحقيق النتائج وتقديم خدمات رعاية صحية أكثر ملاءمة لاحتياجات الأفراد، مشيراً إلى أن التكامل الناجح للبيانات يسهم في توفير دعم ورعاية أفضل للمرضى، ويحسّن إجراءات التنسيق الداخلية، مع تعزيز الكفاءة وتخفيض التكاليف المرتبطة بمقدمي خدمات الرعاية الصحية.
وأشاد بالجهود التي تقوم بها هيئة الصحة بدبي في مجال رقمنة نظام الرعاية الصحية في الإمارة، معرباً عن سعادته بالتعاون مع الجهات المحلية المشغلة لخدمات الرعاية الصحية بهدف تحسين الاستفادة من أحدث التقنيات وإجراءات التشخيص القائمة على البيانات، وبما يعود بالفائدة على المرضى داخل وخارج دولة الإمارات العربية المتحدة.