وزير المالية التركي: 5 عوامل ستؤثر على التضخم
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – اعتبر وزير الخزانة والمالية التركي محمد شيمشك، أن هناك عوامل إيجابية ستؤثر على التضخم المرتفع في تركيا، والبالغ حاليا 70 بالمئة.
وأشار الوزير إلى أن هناك 5 خطوات حازمة نحو تحقيق هدف خفض التضخم، وقال شيمشك: “بفضل برنامجنا، فإن تركيبة النمو المتوازن، وانخفاض عجز الحساب الجاري، وزيادة الثقة، وتحسين التوقعات، وتسارع تدفق الموارد الأجنبية سوف تساهم بشكل كبير في تباطؤ التضخم”.
وذكر شيمشك أنه يتوقع نموًا يساهم فيه صافي الطلب الأجنبي بشكل إيجابي هذا العام، إلى جانب ظروف خارجية أكثر دعمًا وطلب محلي معتدل في النصف الثاني.
وأضاف شيمشك: “نحن نتخذ خطوات حازمة نحو أهدافنا، ومن خلال سياساتنا العقلانية والقابلة للتنبؤ والقائمة على القواعد، يتجه اقتصادنا نحو نمو أكثر توازنا واستدامة، وكانت مساهمة صافي الطلب الأجنبي في النمو إيجابية بواقع 1.6 نقطة بعد 5 أرباع، وانخفض معدل البطالة المعدل موسميا إلى 8.7 في المائة، وهو أدنى مستوى له في الأرباع الـ 44 الماضية”.
وأكد شيمشك أنه في ظل ظروف خارجية أكثر دعما واعتدالا، يتوقع تحقيق نمو هذا العام بمساهمة إيجابية من صافي الطلب الخارجي.
Tags: اقتصاد تركياالتضخم في تركياتركيامحمد شيمشكوزير الخزانة التركيالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: اقتصاد تركيا التضخم في تركيا تركيا محمد شيمشك وزير الخزانة التركي
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية الشرع يلغي زيارته المزمعة إلى بغداد غداً
بغداد اليوم - بغداد
كشف مصدر مطلع، مساء اليوم الجمعة (21 شباط 2025)، عن تأجيل زيارة وزير الخارجية السوري اسعد الشيباني إلى بغداد لإشعار اخر.
وقال المصدر لـ"بغداد اليوم" ان "زيارة الشيباني إلى العاصمة بغداد والتي كانت مقررة يوم غد السبت تأجلت إلى اشعار آخر":
وبين المصدر، الذي طلب عدم ذكر اسمه ان "تأجيل الزيارة جاء لأسباب امنية وتم الاتفاق على تأجيل الزيارة الى اشعار آخر"، مبينا أن "هذا التأجيل هو الثالث لنفس الأسباب الأمنية".
وفي وقت سابق من اليوم، أكد مصدر، لـ"بغداد اليوم"، إن "وزير الخارجية في الحكومة السورية الجديدة اسعد الشيباني سوف يجري زيارة رسمية الى العاصمة بغداد يوم غد السبت، تستمر ليوم واحد فقط، وسوف يجتمع مع عدد من المسؤولين في الحكومة العراقية".
وأضاف المصدر، الذي طلب عدم الكشف عن اسمه ان "الشيباني سيبحث مع المسؤولين العراقيين في بغداد جملة من الملفات الأمنية والاقتصادية والتجارية المشتركة بين البلدين، وكذلك مستقبل العلاقات الثنائية ما بين بغداد ودمشق، إضافة الى ملف مشاركة الرئيس السوري الجديد احمد الشرع في القمة العربية المرتقبة في شهر أيار في العاصمة بغداد".
وكان الباحث في الشؤون الإقليمية مصطفى الكناني، في حديث صحفي، قد أكد أن تأخير الاتفاق مع سوريا قد يضر بالمصالح العراقية، مؤكدًا أن "التفاهمات مع دمشق يجب أن تكون قائمة على المصالح المشتركة وليس على المواقف السياسية المتغيرة".
وقال الكناني إن "العراق بحاجة إلى سياسة واضحة تجاه الملف السوري، تأخذ في الاعتبار الأبعاد الاقتصادية والأمنية، وليس فقط الضغوط السياسية".
ومع استمرار تأخير الاتفاق بين العراق وسوريا، يبقى التساؤل مطروحًا حول ما إذا كان العراق قادرًا على تحقيق التوازن بين مصالحه الوطنية والضغوط الخارجية. وفي ظل تعقيد المشهد الإقليمي، قد يكون الحل الأمثل هو تبني سياسة براغماتية تضمن استقرار البلاد وتعزز التعاون الإقليمي وفق رؤية تخدم مصالح العراق أولًا.