صحيفة البلاد:
2025-03-03@16:43:22 GMT

بنك الكفاءات

تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT

بنك الكفاءات

قد تكون الفكرة التالية قابلة للبحث والتداول الجاديْن، من جهات صنعى القرار في مختلف قطاعات الدولة.
الفكرة هي إطلاق “بنك الكفاءات” في كل وزارة وكل هيئة وكل جهة حكومية وحتى في القطاع الخاص والأهلي والقطاع الرابح (بعيداً عن المسمى الذي لا نفضله وطالبنا بالتخلي عنه وهو “غير الربحي”).

“بنك الكفاءات” في كل وزارة وكل هيئة قد يوفر جهوداً كبيرة في إيجاد كفاءات وطنية قادرة على قيادة العمل في كل الوزارات وكل الجهات عوضاً عن البحث عنها في جهات أخرى.


إذا افترضنا أن أفضل من يقود العمل في كل وزارة وهيئة ،هم أولئك المبدعون في هذه الوزارة وتلك الهيئة، وهم موجودون لكنهم غير معروفين أو قد يكون هناك أمور إدارية بيروقراطية دفعت بغير الكفؤ للمقدمة في المناصب ،وبالتالي توارى الأكفاء في دهاليز وزوايا هذه الوزارة أو الهيئة فنسيهم الزمن أو جرى تعمد نسيانهم.

فكرة إيجاد “بنك للكفاءات” في كل وزارة وكل هيئة قد تكون فكرة متقدمة جداً لكننا نظن أنها جديرة بالبحث والتوقف في خضم السعي الدائم والمستمر للبحث عن كفاءات تقود هذه الوزارة أو هذه الهيئة.
منطلق هذه الفكرة ما كشفه سمو ولي العهد في لقاء متلفز قبل سنوات من أنه وجد 80% ممن يقودون الوزارات غير أكفاء وكذا الصف الثاني في تلك الوزارات.. فما هو الحال الآن؟

قد تكون فكرة “بنك الكفاءات” جديرة بتحقيق أمنية ولي العهد بهدف خلق وتوفير كفاءات في كل جهة حكومية (وحتى غير الحكومية) لتجهيزها وإعدادها لتولي قيادة دفة هذه الوزارة أو تلك الهيئة.
هذه الفكرة قد توفر جهوداً كبيرة للبحث عن قيادات في الصف الأول والصف الثاني وكذا الصف الثالث لتولي تحقيق برامج الرؤية وما بعد الرؤية.

إن استمرار النجاح وتحقيق التفوق على المستوى الوطني وكذا الإقليمي والدولي ،جدير بإيلاء هذه الفكرة غاية الاهتمام، فإن الاستثمار فيها اليوم مهما كان مبلغ الصرف، سيكون العائد عليه مفيداً على المدييْن القريب والبعيد.
ومن نافلة القول القول إنه إذا تواصل تنفيذ هذه الفكرة، فسنجد أمامنا بنك كله كفاءات وطنية جديرة بقيادة البلد وأخذه إلى المكانة التي يخطط لها مهندس الرؤية والفريق الذي يسانده.

ogaily_wass@

المصدر: صحيفة البلاد

كلمات دلالية: بنک الکفاءات هذه الوزارة فی کل وزارة هذه الفکرة

إقرأ أيضاً:

وكيل وزارة الصحة ووقاية المجتمع لـ«الاتحاد»: مبادرات رائدة لتحقيق أهداف «عام المجتمع»

سامي عبد الرؤوف (دبي) 
أعلن الدكتور محمد سليم العلماء، وكيل وزارة الصحة ووقاية المجتمع، أن الوزارة تعد خططاً ومبادرات رائدة ومبتكرة قائمة على البيانات الموثوقة للمساهمة في تحقيق أهداف «عام المجتمع»، من خلال البرامج التي تعزز صحة الأفراد والأسر.    وقال في تصريحات خاصة لـ «الاتحاد»: «في إطار استعداداتها لإطلاق مبادرات (عام المجتمع 2025)، تعكف وزارة الصحة ووقاية المجتمع على وضع خطط استراتيجية شاملة تهدف إلى تعزيز الروابط المجتمعية، وتحسين جودة الحياة لجميع أفراد المجتمع في دولة الإمارات».  وأضاف: «تشمل هذه المبادرات تطوير وتنفيذ برامج توعية صحية موسعة، وتعزيز الخدمات الطبية والرعاية الصحية، وتفعيل الأدوار الاجتماعية لتحقيق تكافؤ في الوصول إلى الخدمات الصحية، لترسيخ دعائم مجتمع صحي متكامل يسهم في دعم التنمية المستدامة في الدولة».

أخبار ذات صلة «نيويورك أبوظبي» تدعم التنوع الثقافي وتعزز المشاركة المجتمعية 146 مليار درهم حجم سوق الأغذية في الإمارات

مبادرات مبتكرة 
أشار إلى أن هذه المبادرات المبتكرة تسهم في ترسيخ بيئة صحية داعمة تحسن جودة الحياة عبر العمل مع الجهات كافة الحكومية والخاصة، للدفع نحو تحقيق الأثر الإيجابي المستدام الذي تطمح له القيادة الحكيمة وشعب الإمارات. 
وذكر أن هذه المبادرات تعزز دور البرامج الصحية المجتمعية المبتكرة التي ترسخ الوعي الصحي، وتدعم نمط الحياة الصحي، وتفتح المجال أمام المتطوعين للمشاركة في تقديم الخدمات الصحية المجتمعية، مما يسهم في بناء مجتمع صحي متماسك ومستدام.
وأكد العلماء، أن القطاع الصحي في دولة الإمارات يحظى باهتمام ودعم القيادة الحكيمة، التي وضعت صحة المجتمع على رأس الأولويات الوطنية وأدرجتها ضمن استراتيجية الدولة وخطط عمل الحكومة الاتحادية، انطلاقاً من رؤيتها بأن الإنسان، هو الركيزة الأساسية في نهضة الدولة وتطورها، وهو هدف التنمية ومحورها الرئيسي. 
ولفت إلى أن صحة أفراد المجتمع، وتحسين جودة الحياة هي الركيزة الأساسية لاستكمال مسيرة الإمارات التنموية في إطار رؤية «نحن الإمارات 2031» و«مئوية الإمارات 2071».
المبادرات الحالية 
على صعيد المبادرات الصحية المتعلقة بالمجتمع والأسرة، أطلقت وزارة الصحة ووقاية المجتمع العديد من المبادرات والمشاريع الرائدة في مجال تعزيز جودة الحياة وأنماط السلوك الصحي، حيث تتكامل هذه الجهود مع الرؤية الوطنية الطموحة للارتقاء بالمنظومة الصحية إلى أعلى المستويات العالمية. 
 وتتميز مبادرات الوزارة بتنوعها وشموليتها، إذ تغطي مختلف جوانب الصحة العامة، بدءاً من الوقاية وتعزيز السلوكيات الصحية، مروراً بالصحة النفسية والمهنية، وصولاً إلى الرعاية الصحية المدرسية. وقد حققت هذه المبادرات نتائج ملموسة وإنجازات نوعية في تحسين المؤشرات الصحية للمجتمع، وتعزيز جودة حياة جميع أفراد المجتمع.
الصحة المدرسية
في مجال صحة الطلاب، حققت مبادرة «مسار» إنجازات متميزة في تعزيز الصحة المدرسية، حيث ارتفع عدد المدارس المشاركة من 15 مدرسة في 2022 إلى 83 مدرسة في 2024، بمشاركة أكثر من 137 ألف طالب. 
وأظهرت النتائج انخفاضاً بنسبة 42 % في أوزان الطلبة المشاركين، مع تحسن ملحوظ في السلوكيات الصحية، حيث زاد استهلاك الفواكه والخضراوات لدى 20 % منهم، وقلل 10% من استهلاك الوجبات السريعة والمشروبات المحلاة، كما لوحظ تحسن في عدد ساعات النوم الموصى بها لدى الطلبة المشاركين. 
وتشمل خدمات الصحة المدرسية الكشف المبكر عن الأمراض، وتقييم النمو، وفحص البصر، ومراجعة التطعيمات. وتستخدم الوزارة التقنيات الحديثة لإنشاء قواعد بيانات وطنية للطلاب، بما يتماشى مع معايير منظمة الصحة العالمية و«اليونيسف»، مما يسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة وإعداد أجيال تتمتع بأفضل مستويات الصحة.
وتعكس هذه الجهود المتكاملة التزام الوزارة بتحسين جودة الحياة لجميع أفراد المجتمع، وتحقيق التنمية المستدامة من خلال تقديم خدمات صحية شاملة ومبتكرة تتوافق مع أعلى المعايير العالمية.
بيئة العمل
فيما يتعلق بجودة الحياة في بيئة العمل، تطلق الوزارة مبادرات وقائية متعددة لحماية صحة العاملين، خاصة في البيئات التي تتطلب مجهوداً بدنياً عالياً. وتشمل هذه الجهود التوعية بالمخاطر الصحية في بيئات العمل، وتوفير فحوص دورية، وتطوير سياسات داعمة للصحة المهنية. ومن أبرز هذه المبادرات حملة الوقاية من الإنهاك الحراري التي تنظم سنوياً خلال فصل الصيف.
منظومة متكاملة 
أشار إلى حرص وزارة الصحة ووقاية المجتمع على إرساء منظومة صحية متكاملة تواكب احتياجات الصحة البدنية والنفسية لجميع أفراد المجتمع، لاستدامة النقلة الريادية للدولة في تعزيز صحة الأجيال، وتوفير مستقبل تنعم فيه الأسرة الإماراتية بالعافية وجودة الحياة الصحية.
وتطرق العلماء، إلى دور الوزارة في الارتقاء بالقطاع الصحي في الدولة إلى أفضل المستويات التنافسية العالمية، إلى جانب تعزيز الوعي باتباع نمط حياة صحي ومتوازن، من خلال جهودها المتواصلة في إطلاق العديد من المبادرات والفعاليات التي تتماشى مع مستهدفات السياسة الوطنية لتعزيز أنماط الحياة الصحية، بالإضافة إلى حرصها أيضاً على أن نكون جزءاً فاعلاً من الجهود الدولية لتوفير بيئة صحية مستدامة تنعم بها المجتمعات كافة.
وقال العلماء: «في إطار التزامها بترسيخ مفهوم جودة الحياة كأولوية وطنية، تواصل وزارة الصحة ووقاية المجتمع جهودها الرائدة في تعزيز أنماط الحياة الصحية، استناداً إلى نهج شامل يركز على الوقاية والتوعية والشراكة المجتمعية».
وأضاف: «من خلال تبني استراتيجيات مبتكرة وبرامج وطنية متكاملة، تسعى الوزارة إلى بناء مجتمع أكثر صحة وإنتاجية، بما يحقق مستهدفات رؤية (مئوية الإمارات 2071) في جعل الدولة من بين الأفضل عالمياً في جودة الحياة والصحة العامة». 
وذكر أن هذا النهج يعكس التزام الوزارة بتطوير سياسات داعمة لتعزيز الصحة المجتمعية لأفراد المجتمع على جميع المحاور الاستراتيجية، كتعزيز صحة طلاب المدارس، ودعم الصحة النفسية للأفراد، وترسيخ مفاهيم وممارسات تعزيز جودة الحياة في بيئة العمل.
الحياة الصحية
تنفذ وزارة الصحة ووقاية المجتمع، سياسة وطنية شاملة لتعزيز أنماط الحياة الصحية، تركز على ثلاثة محاور أساسية: الغذاء الصحي، النشاط البدني، ومكافحة التبغ ومنتجاته. تهدف هذه السياسة إلى تحقيق رؤية مئوية الإمارات 2071 لتكون «أفضل دولة في العالم»، وتعزيز قدرات القيادة والحوكمة في مجال الصحة.
  وتستهدف الوزارة خفض المؤشرات المتعلقة بالأنماط غير الصحية من خلال التعاون مع الجهات الصحية والأكاديمية والقطاع الخاص. وتنظم حملات توعية متكاملة في جميع الإمارات لتعزيز الوعي المجتمعي بأهمية نمط الحياة الصحي، مع التركيز على النشاط البدني والتغذية السليمة والنوم الكافي والامتناع عن التدخين.
الصحة النفسية
أطلقت الوزارة السياسة الوطنية للصحة النفسية، التي تتضمن إطاراً مؤسسياً لخدمات شاملة وقائية وعلاجية وتأهيلية، مع التركيز على حماية حقوق المرضى النفسيين، وضمان حصولهم على الرعاية اللازمة. وتستهدف مختلف الفئات، بما فيها المرضى، ومقدمي الرعاية والفئات المعرضة للضغوط النفسية. كما تعمل على تطوير وتوسيع نطاق خدمات الصحة النفسية المتكاملة والمستجيبة للاحتياجات.

مقالات مشابهة

  • ‎التعليم تُعلن إلغاء شرط الإقامة في وظائف العقود المكانية للمعلمين
  • صندوق الإسكان ينفي تخويله لأي جهة تدعي ترويج معاملات الاقتراض
  • "التربية" توقع اتفاقية لبناء المحفظة المالية لموظفيها
  • هنا التضامن .. أبطال الحكاية .. الحلقة الثانية لبطل تخلص من الإدمان
  • أبطال الحكاية الحلقة الأولى من بودكاست وزارة التضامن
  • وكيل وزارة الصحة ووقاية المجتمع لـ«الاتحاد»: مبادرات رائدة لتحقيق أهداف «عام المجتمع»
  • وزارة الاقتصاد تدشن البرنامج الرمضاني
  • بنك عُمان العربي يستعرض برامجه المبتكرة لدعم الكفاءات الوطنية
  • وزارة العمل تعلن عقد اختبارات جديدة على بعض التخصصات
  • «الخارجية» تعلن جاهزيتها لموسم العمرة خلال رمضان