«التعليم»: لم يصدر أي قرار بزيادة مصروفات المدارس الخاصة للعام الجديد
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
نفت وزارة التربية والتعليم، زيادة مصروفات المدارس الخاصة بنسبة 100%، موضحة أنها لم تصدر أي قرارات أوتقارير بخصوص هذا الشأن.
وقال شادي زلطة المتحدث الرسمي باسم وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، في بيان، إن الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، يصدر كتابا دوريا قبل بداية كل عام دراسي جديد بنسب شرائح الزيادة المقررة لمصروفات المدارس الخاصة «عربي - لغات - مناهج ذات طبيعة خاصة دولية».
وأكد أن التقارير المنشورة حملت تفاصيل مغلوطة، واستندت لآراء عدد من أولياء الأمور دون الاستناد أو الرجوع للمصادر الرسمية لاستبيان الحقائق، موضحا أن آلية تطبيق شرائح زيادة المصروفات في المدارس الخاصة بمختلف أنواعها يتم متابعتها بآلية دقيقة من قبل جميع المديريات والإدارات التعليمية للوقوف على التزامها بقيمة المصروفات الدراسية المقررة للمدارس وفقا للقرارات الوزارية (420) لسنة 2014 و(422) لسنة 2014، والكتب الدورية المنظمة.
وناشدت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، وسائل الإعلام بضرورة تحري الدقة والموضوعية فيما يتم نشره من معلومات وأخبار والاستناد للمصادر الرسمية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مصروفات المدارس مصاريف المدارس التعليم التربیة والتعلیم المدارس الخاصة
إقرأ أيضاً:
وزارة التربية ومنظمة مكتبات بلا حدود الفرنسية تبحثان تعزيز التعاون
دمشق-سانا
بحث مدير التخطيط والتعاون الدولي في وزارة التربية والتعليم يوسف عنان مع وفد من منظمة مكتبات بلا حدود الفرنسية سبل تعزيز التعاون التربوي، في مجالات ترميم المدارس، وإقامة مكتبة إلكترونية متنقلة ومواقع وتطبيقات دون إنترنت مجانية للطلاب.
وناقش الجانبان خلال اجتماع عقد في مبنى الوزارة بدمشق آليات تدريب المعلمين وتجهيز الصفوف للتعليم المتمازج، وتزويدها بالحواسيب وأجهزة العرض، والتعاون مع عدد من المدارس لتنفيذ أنشطة المنظمة.
وأشار عنان إلى ضرورة تنفيذ أنشطة المنظمة وفق الأولويات التي تحددها الوزارة بناءً على الاحتياجات، موضحاً أهمية العمل على إعادة تأهيل المنشآت التربوية والمدارس الخارجة من الخدمة، بالتعاون مع المنظمة لتنفيذ الأنشطة بعد الدوام المدرسي، فضلاً عن إمكانية تدريب معلمي اللغة الفرنسية.
من جهته، لفت وفد المنظمة إلى أهمية رصد إمكانيات المدارس التي يمكن الاستفادة منها، وتحديد الاحتياجات التي تتطلبها لوضع مخطط لتنفيذ الأنشطة، إضافة إلى أهمية التنسيق مع المنظمات الدولية العاملة في سوريا ضمن قطاع التعليم.