نقص السكر في الدم.. أسبابه وأعراضه وعلاجه
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
يعرف نقص السكر في الدم بانخفاض مستوى السكر في الدم إلى ما دون النطاق الصحي بالنسبة للشخص، وهو يُشار إليه أيضًا بانخفاض نسبة الجلوكوز في الدم. يُعتبر هذا الأمر شائعًا بشكل خاص لدى مرضى السكري، وخاصة مرضى السكري من النوع الأول.
وفقًا لموقع Cleveland Clinic، يتطلب نقص السكر في الدم علاجًا فوريًا من خلال تناول أو شرب السكر أو تناول الكربوهيدرات.
يصاحب انخفاض سكر الدم مجموعة من الأعراض التي تشمل:
- الارتعاش
- تسارع ضربات القلب
- الجوع الشديد
- التعرق
- الدوخة
يمكن أن تتطور الأعراض بسرعة وتختلف من شخص لآخر، وقد تصل إلى درجة تهديد الحياة إذا انخفض مستوى السكر بشكل كبير. من بين الأعراض الأكثر شدة لنقص السكر في الدم:
- عدم وضوح الرؤية أو ازدواجها
- كلام غير واضح
- صعوبة في التنسيق الحركي
- فقدان الوعي
في الحالات الشديدة، يمكن أن يؤدي نقص السكر في الدم غير المعالج إلى الغيبوبة أو الوفاة، مما يجعل العلاج الطبي الفوري ضروريًا.
علاج نقص السكر في الدم
يُعالج نقص السكر في الدم الخفيف إلى المتوسط عن طريق تناول أو شرب الكربوهيدرات سريعة المفعول. توصي الجمعية الأمريكية لمرض السكري باتباع "قاعدة 15-15" لعلاج نوبة نقص السكر في الدم. تتضمن هذه القاعدة:
1. تناول أو شرب 15 جرامًا من الكربوهيدرات سريعة المفعول.
2. بعد 15 دقيقة، فحص نسبة السكر في الدم.
3. إذا ظل مستوى السكر أقل من 70 ملجم/ديسيلتر، تناول 15 جرامًا أخرى من الكربوهيدرات سريعة المفعول.
4. تكرار الخطوات حتى يصل مستوى السكر في الدم إلى 70 ملجم/ديسيلتر على الأقل.
بعض الأطعمة التي تحتوي على حوالي 15 جرامًا من الكربوهيدرات سريعة المفعول تشمل:
- حبة فاكهة صغيرة، مثل نصف موزة.
- نصف كوب من العصير أو الصودا العادية (غير دايت).
- ملعقة كبيرة من السكر أو العسل أو الشراب.
في حالة ظهور أعراض نقص السكر في الدم وعدم القدرة على فحص نسبة السكر، يُنصح باستخدام قاعدة 15-15 حتى تشعر بالتحسن. قد يحتاج الأطفال إلى كمية أقل من الكربوهيدرات لعلاج نقص السكر في الدم، ومن المهم مراجعة الطبيب لتحديد الجرعة المناسبة لهم.
التوعية والوقاية
من الضروري لمرضى السكري مراقبة مستويات السكر في الدم بانتظام واتباع خطط العلاج التي يوصي بها الأطباء. يمكن أن تشمل هذه الخطط تنظيم تناول الأطعمة والوجبات، وممارسة الرياضة بشكل منتظم، وتناول الأدوية وفقًا للتوجيهات الطبية.
التعامل مع الحالات الطارئة
في حالة تعرض الشخص لنوبة شديدة من نقص السكر في الدم، يجب الاتصال بالطوارئ الطبية فورًا. يمكن لأفراد الأسرة أو المحيطين بالمريض تقديم مساعدة أولية من خلال إعطائه الكربوهيدرات سريعة المفعول حتى يصل الدعم الطبي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السكر نقص السكر من الکربوهیدرات مستوى السکر یمکن أن
إقرأ أيضاً:
ماذا يحدث للجسم عند تناول الفاكهة على معدة فارغة؟
يعتقد الكثيرون أن تناول الفاكهة على معدة فارغة يُحسّن الهضم ويساعد على إنقاص الوزن، لكن الخبراء يكشفون عن جوانب سلبية محتملة، تشير الدراسات إلى أنه قد يُسبب ارتفاعًا حادًا في سكر الدم، واضطرابًا هضميًا، وزيادة في الجوع.. فماذا عليك أن تفعل؟ .
نعتقد جميعًا أن تناول الفاكهة صباحًا يُحسّن الهضم ويُساعد على إنقاص الوزن، ولكن هل هذا صحيح أم مجرد خرافة؟ الفاكهة غنية بالفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة الأساسية، مما يجعلها عنصرًا أساسيًا في أي نظام غذائي صحي، يعتقد الكثيرون أن أكل الفاكهة على معدة فارغة يُعزز امتصاص العناصر الغذائية ويُساعد على الهضم. مع ذلك، يُشير بعض الخبراء إلى أن تناول الفاكهة صباحًا قد لا يكون مفيدًا كما يبدو، وقد يُسبب في بعض الحالات مشاكل هضمية وارتفاعًا في سكر الدم.
الأسطورة: من الأفضل تناول الفاكهة على معدة فارغة
هناك اعتقاد شائع بأن تناول الفاكهة على معدة فارغة يُحسّن الهضم ويمنع الانتفاخ والغازات والتخمر في المعدة، بل يعتقد البعض أن خلط الفاكهة مع أطعمة أخرى يُبطئ عملية الهضم ويُسبب تراكم السموم في الأمعاء.
يوضح الدكتور مايكل جريجر، الطبيب وخبير التغذية، قائلاً: "الجهاز الهضمي مجهز تجهيزًا جيدًا لمعالجة أنواع متعددة من الأطعمة في آنٍ واحد، إن فكرة تخمر الفاكهة في المعدة أو تسببها بالتسمم عند تناولها مع أطعمة أخرى هي مجرد خرافة لا أساس لها من الصحة".
الحقيقة: الآثار الجانبية المحتملة لتناول الفاكهة أول شيء في الصباح
رغم فوائد الفاكهة الصحية العديدة، إلا أن تناولها على معدة فارغة قد لا يكون الخيار الأمثل دائمًا، إليك بعض المخاطر المحتملة:
ارتفاع نسبة السكر في الدم وانخفاض الطاقة
تحتوي الفواكه على سكريات طبيعية، وخاصة الفركتوز، والتي يمكن أن تسبب ارتفاعًا سريعًا في مستويات السكر في الدم عند تناولها بمفردها، وخاصة عند الأشخاص الذين يعانون من مقاومة الأنسولين أو مرض السكري.
توصلت دراسة نشرت في مجلة الغدد الصماء والتمثيل الغذائي إلى أن تناول الكربوهيدرات البسيطة، مثل الفاكهة، دون ألياف أو بروتين أو دهون، يمكن أن يؤدي إلى تقلبات في مستويات السكر في الدم، مما يتسبب في انهيار الطاقة في وقت لاحق من اليوم.
وتشير أخصائية التغذية المسجلة الدكتورة ليزا يونج إلى أن "تناول الفاكهة مع البروتين أو الدهون الصحية يمكن أن يساعد في استقرار مستويات السكر في الدم وتوفير طاقة تدوم لفترة أطول مقارنة بتناول الفاكهة وحدها على معدة فارغة".
اضطراب الجهاز الهضمي
تحتوي بعض الفواكه، مثل الحمضيات (البرتقال، والجريب فروت، والليمون)، على مستويات عالية من الحموضة، مما قد يسبب ارتجاع المريء أو عدم الراحة في المعدة، وخاصة عند تناولها أول شيء في الصباح.
يقول الدكتور ويل بولسيفيتش، أخصائي أمراض الجهاز الهضمي المعتمد: "بالنسبة للأشخاص المعرضين لارتجاع المريء، فإن تناول الفواكه الحمضية على معدة فارغة قد يُسبب أعراضًا مثل حرقة المعدة وعسر الهضم، يُفضل غالبًا تناولها مع وجبة متوازنة".
تسبب الفواكه الغنية بالألياف مثل الكمثرى والتفاح الانتفاخ أو الغازات عند تناولها بمفردها، وخاصة لدى الأشخاص الذين يعانون من متلازمة القولون العصبي (IBS) أو الهضم الحساس.
تأخير الشبع وزيادة الجوع
تناول الفاكهة وحدها قد لا يُشبعك طويلًا نظرًا لارتفاع محتواها المائي ونقص البروتين والدهون، هذا قد يؤدي إلى زيادة الجوع والإفراط في تناول الطعام لاحقًا.
وجدت دراسة نشرت في المجلة الأمريكية للتغذية السريرية أن الوجبات التي تحتوي على مزيج من الألياف والبروتين والدهون الصحية تؤدي إلى الشعور بالشبع لفترة أطول مقارنة بالأطعمة الغنية بالكربوهيدرات التي يتم تناولها وحدها.
تشرح خبيرة التغذية كيري غانز: "إذا تناولت الفاكهة فقط على الفطور، فقد تشعر بالجوع أسرع، إضافة مصدر للبروتين أو الدهون، مثل الزبادي أو المكسرات، يُساعد على الشعور بالشبع لفترة أطول".
وللحصول على أقصى استفادة من تناول الفاكهة، ضع في اعتبارك التوصيات التالية:
تناول الفاكهة مع البروتين أو الدهون الصحية
بدلاً من تناول الفاكهة وحدها، يمكنك مزجها مع البروتينات أو الدهون الصحية لإبطاء عملية الهضم والحفاظ على مستويات ثابتة من السكر في الدم.
تناول الموز مع زبدة الفول السوداني أو اللوز.
أضف التوت إلى الزبادي اليوناني أو دقيق الشوفان.
تناول تفاحة مع الجبن أو حفنة من المكسرات.
اختر الفواكه ذات المؤشر الجلايسيمي المنخفض
إذا كنت تفضل تناول الفاكهة في الصباح، فاختر الفاكهة ذات المؤشر الجلايسيمي المنخفض (GI)، والتي يكون تأثيرها على نسبة السكر في الدم أبطأ.
الفواكه ذات المؤشر الجلوكوزي المنخفض: التوت، والتفاح، والكمثرى، والخوخ، والكرز.
الفواكه ذات المؤشر الجلوكوزي المرتفع (تستهلك باعتدال): البطيخ والأناناس والموز الناضج.
تناول الفاكهة كوجبة خفيفة في منتصف الصباح أو بعد الوجبة
تشير الدراسات إلى أن تناول الفاكهة بعد الوجبة أو كوجبة خفيفة في منتصف الصباح يساعد في الحفاظ على مستويات طاقة ثابتة ويمنع انخفاض مستوى السكر في الدم، تناول الفاكهة بعد وجبة غنية بالبروتين والألياف يُبطئ امتصاص السكريات، مما يقلل من احتمالية انخفاض مستوى الطاقة.
هل يجب تناول الفاكهة على معدة فارغة؟
مع أن الفاكهة تُعدّ خيارًا غذائيًا غنيًا بالعناصر الغذائية، إلا أن تناولها وحدها على معدة فارغة قد لا يكون الخيار الأمثل للجميع. بالنسبة لمرضى السكري، أو ارتجاع المريء، أو حساسية الهضم، فإن تناول الفاكهة مع البروتين أو الدهون الصحية يُمكن أن يمنع مشاكل الهضم وارتفاع سكر الدم.
يوضح الدكتور يونغ: "لا يتعلق الأمر بتجنب تناول الفاكهة صباحًا، بل بتناولها بطريقة تُحسّن الهضم ومستويات الطاقة، الوجبة المتوازنة التي تحتوي على الفاكهة هي الحل الأمثل".
لذا، بدلاً من تناول الموز أو البرتقال فقط في الصباح، حاول تناوله مع المكسرات أو الزبادي أو الحبوب الكاملة للحصول على بداية متوازنة ومرضية ليومك.
المصدر: timesnownews