زيادة مصروفات المدارس الخاصة تثير غضب أولياء الأمور في مصر
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
أعرب أولياء أمور عن استيائهم الشديد إزاء زيادة مصروفات المدارس الخاصة للعام الدراسي 2024-2025 بنسب تصل إلى 100%، وهو ما يتعارض مع القواعد العامة لرفع الأسعار التي تحددها الحكومة بحد أقصى 10% سنويًا.
المطالبات والاستياءتقدمت داليا حزاوي، منسق ائتلاف أولياء الأمور، بتصريحات تشير إلى أن هذه الزيادة الكبيرة في مصروفات المدارس الخاصة تشكل أزمة حقيقية، حيث تتلقى العديد من الشكاوى من أولياء الأمور، خاصة الذين لديهم أكثر من طفل في نفس المدرسة، مما يزيد من عبء النفقات على الأسر بشكل لا يمكن تحمله.
حذرت حزاوي من أن بعض المدارس الخاصة قامت برفع مصروفاتها بنسب تقارب 100%، مما يعني أن الأسر التي تضم 4 أبناء في مختلف المراحل التعليمية داخل نفس المدرسة ستتعرض لزيادات مالية هائلة لا يمكن تبريرها.
التحديات الماليةاوضحت رقية صابر، أحدى أولياء الأمور المتضررين، أن مصروفات مدرسة خاصة لأحد أبنائها قد ارتفعت من 13 إلى 30 ألف جنيه، وهو ما جعلها تواجه صعوبات كبيرة في توفير هذه الأموال، خاصة أن المدرسة رفضت أي مفاوضات بهذا الخصوص.
رد الفعل الرسميمن جانبها، لم تحدد وزارة التربية والتعليم بعد نسب زيادة الأسعار للعام الدراسي الجديد، مما أدى إلى غضب واستياء عارم من قبل الأولياء، الذين يشعرون بأنهم تعرضوا للظلم والاستغلال من قبل بعض المدارس الخاصة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المدارس الخاصة المدارس الخاصة في مصر زيادة مصروفات المدارس الخاصة المدارس الخاصة أولیاء الأمور
إقرأ أيضاً:
«أنا لست قطة».. معلمة أسترالية تترك عملها بسبب اتهامات «المواء» و«الزئير» في الفصل
في مدرسة مارسدن الثانوية بمدينة لوجان سيتي في كوينزلاند بأستراليا، أثارت معلمة جدلًا واسعًا بين أولياء الأمور والطلاب على حد سواء، وذلك بسبب سلوكها وتصرفاتها الغريبة داخل الفصل.. فماذا فعلت؟ وكيف استاء منها الطلاب وأولياء الأمور؟
سلوك غريب لمعلمة أستراليةبحسب وسائل الإعلام الأسترالية، فإن المعلمة - لم يتم الكشف عن هويتها - طلبت أن يناديها الطلاب بـ«السيدة بور»، وزعمت أنها قطة، وشوهدت وهي ترتدي عصابة رأس على شكل أذني قطة، بالإضافة إلى قلادة تحمل اسم «بور» في الفصل.
كما تجاوزت تصرفات المعلمة مجرد ارتداء الأزياء؛ إذ قيل إنها كانت تهسهس على الطلاب وتلعق ظهر يدها، بل وصل الأمر إلى أنها كانت تزأر عليهم إذا لم ينتبهوا للدرس، وقد تسببت هذه التصرفات في استياء وقلق الطلاب وأولياء الأمور، حسب موقع «odditycentral».
استياء أولياء الأموروأعرب أحدهم عن استيائه قائلًا: «إنها تجبر الأطفال على مناداتها بالسيدة بور، وتصرخ كالقطة وتزأر عندما لا يستمعون إليها، إنها تجلس في الفصل وتلعق يديها، إنه أمر مقزز للغاية، يجب أن يتم فعل شيء حيال هذا الأمر»، وعبر آخر عن غضبه على وسائل التواصل الاجتماعي، قائلًا: «من المحبط أكثر أن المدارس العادية ونظام التعليم الذي نرسل أطفالنا إليه كل يوم لديه معلمون يفعلون أشياء مثل هذه».
وقد وصلت هذه القضية إلى وزارة التعليم في كوينزلاند، التي أكدت أنها على علم بمخاوف الآباء وأن المدرسة تعمل على معالجة الوضع، وذكرت في بيان لها: «يلتزم المعلمون بأعلى معايير الاحتراف والأخلاق، وهذا السلوك غير مقبول في مدارس ولاية كوينزلاند».
ومن جانبها، نفت المعلمة جميع الاتهامات الموجهة إليها، وقالت إنها طلبت من الطلاب مناداتها بـ«السيدة بور» لأن الأحرف الأولى من اسمها هي PRR، وفي تطور لاحق، أشارت صحيفة «كورير ميل» إلى أن المعلمة لم تعد تعمل في المدرسة، على الرغم من حصولها على دعم واسع من أعضاء هيئة التدريس ونقابة المعلمين.