الدفتيريا.. ما لا تعرفه عن الوباء وكيف ينتشر
تاريخ النشر: 3rd, August 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الجزائر عن الدفتيريا ما لا تعرفه عن الوباء وكيف ينتشر، يعتبر الدفتيريا عدوى خطيرة تسببها سلالات من البكتيريا، التي تصنع سمًا، إنه السم الذي يمكن أن يجعل الناس يمرضون بشدة. وتنتشر البكتيريا من شخص .،بحسب ما نشر النهار الجديد، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الدفتيريا.
يعتبر الدفتيريا عدوى خطيرة تسببها سلالات من البكتيريا، التي تصنع سمًا، إنه السم الذي يمكن أن يجعل الناس يمرضون بشدة. وتنتشر البكتيريا من شخص لآخر، عادةً عن طريق الرذاذ التنفسي، مثل السعال أو العطس. كما يمكن للناس أيضًا أن يمرضون من لمس القروح المفتوحة المصابة أو القرح. وذلك وفقًا لما نشره موقع مركز السيطرة على الأمراض الوقاية منها الأمريكي “CDC”.
والأشخاص المعرضون لخطر متزايد للإصابة بـ”الدفتيريا” هم وثيقى الصلة بالمريض في نفس المنزل. والذين لديهم تاريخ من الاتصال الوثيق المتكرر بالمريض. والذين يتعرضون مباشرة لإفرازات من موقع الإصابة المشتبه به “مثل الفم والجلد” للمريض.
العلامات والأعراض
ويمكن أن يصيب الوباء الجهاز التنفسي (أجزاء الجسم التي تشارك في التنفس) والجلد. وتعتمد أعراض المرض على الجزء المصاب من الجسم. ويبدأ الأشخاص الذين يتعرضون للدفتيريا عادةً في ظهور الأعراض في غضون 2-5 أيام إذا مرضوا. إذا اعتقد الطبيب أنك مصاب بالدفتيريا التنفسية، فسيطلب منك بدء العلاج على الفور.
الدفتيريا التنفسيةتصيب البكتيريا بشكل شائع بالجهاز التنفسي، والذي يتضمن أجزاء من الجسم تشارك في التنفس، عندما تدخل البكتيريا وتعلق على بطانة الجهاز التنفسي. يمكن أن تسبب ضعف، إلتهاب الحلق، حمى خفيفة، انتفاخ الغدد في الرقبة.
وقال الموقع، تصنع البكتيريا سمًا يقتل الأنسجة السليمة في الجهاز التنفسي، في غضون يومين إلى ثلاثة أيام. تشكل الأنسجة الميتة طبقة سميكة رمادية يمكن أن تتراكم في الحلق أو الأنف. يسمي الخبراء الطبيون هذا الطلاء السميك باللون الرمادي “الغشاء الكاذب”، يمكن أن تغطي الأنسجة في الأنف واللوزتين. وصندوق الصوت والحنجرة، مما يجعل التنفس والبلع صعبًا للغاية. إذا وصل السم إلى مجرى الدم، فقد يتسبب في تلف القلب والأعصاب والكلى.
عدوى الجلد بالدفتيريا
يمكن للبكتيريا أيضًا أن تصيب الجلد، مسببة تقرحات أو قرحًا مفتوحة. ومع ذلك، نادرًا ما تؤدي عدوى الدفتيريا الجلدية إلى مرض شديد.
التشخيص والعلاج والمضاعفات
يمكن أن يصيب الدفتيريا الجهاز التنفسي (أجزاء الجسم التي تشارك في التنفس) والجلد. يعتمد التشخيص والعلاج على نوع الخناق الذي يعاني منه الشخص، إذا اعتقد الطبيب أنك مصاب بالدفتيريا التنفسية. فسيطلب منك بدء العلاج على الفور.
التشخيصويقرر الأطباء عادةً ما إذا كان الشخص مصابًا بالدفتيريا من خلال البحث عن العلامات والأعراض الشائعة. يمكنهم مسح الجزء الخلفي من الحلق أو الأنف واختباره بحثًا عن البكتيريا التي تسبب الدفتيريا. يمكن للطبيب أيضًا أخذ عينة من قرحة، أو قرحة مفتوحة ومحاولة عمل زراعة للبكتيريا. إذا نمت البكتيريا وأنتجت سم الخناق، يمكن للطبيب أن يتأكد من إصابة المريض بالدفتيريا. ومع ذلك، فإن نمو البكتيريا يستغرق وقتًا. لذلك من المهم أن تبدأ العلاج على الفور إذا اشتبه الطبيب في الإصابة بالدفتيريا التنفسية .
وعن علاج الدفتيريا، فينصح باستخدام الترياق المضاد للدفتيريا لمنع سموم البكتيريا من إتلاف الجسم، يعد هذا العلاج مهمًا جدًا لعدوى الخناق التنفسي. ولكنه نادرًا ما يستخدم في حالات العدوى الجلدية بالخناق. واستخدام المضادات الحيوية لقتل البكتيريا والتخلص منها، هذا مهم لعدوى الدفتيريا في الجهاز التنفسي والجلد وأجزاء أخرى من الجسم “مثل العين والدم”.
ولا يمكن للأشخاص المصابون بالوباء عادة نقل العدوى للآخرين بعد 48 ساعة من بدء تناول المضادات الحيوية. ومع ذلك، من المهم إنهاء تناول الدورة الكاملة للمضادات الحيوية للتأكد من إزالة البكتيريا تمامًا من الجسم. بعد أن ينتهي المريض من العلاج الكامل، يقوم الطبيب بإجراء فحوصات للتأكد من عدم وجود البكتيريا في جسم المريض بعد الآن.
المضاعفاتوقد تشمل المضاعفات الناتجة عن الدفتيريا التنفسية ما يلي: انسداد مجرى الهواء، التهاب عضلة القلب “تلف عضلة القلب”، اعتلال الأعصاب “تلف الأعصاب”، فشل كلوي
بالنسبة لبعض الأشخاص، يمكن أن يؤدي الخناق التنفسي إلى الوفاة، حتى مع العلاج، يموت حوالي 1 من كل 10 مرضى بالدفتيريا التنفسية، بدون علاج، يمكن أن يموت ما يصل إلى نصف المرضى بسبب المرض.
التطعيم
الدفتيريا هي عدوى غير شائعة ولكنها خطيرة تسببها سلالات من البكتيريا التي تصنع السم. وتعتبر اللقاحات هي أفضل طريقة للوقاية من الوباء. حيث تساعد العديد من اللقاحات في الحماية من المرض، وكلها توفر الحماية من الأمراض الأخرى: يساعد DTaP في الحماية من المرض والتيتانوس والسعال الديكي، يوصي مركز السيطرة على الأمراض “CDC” ب
185.208.78.254
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل الدفتيريا.. ما لا تعرفه عن الوباء وكيف ينتشر وتم نقلها من النهار الجديد نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الجهاز التنفسی العلاج على من الجسم یمکن أن
إقرأ أيضاً:
كيف يمكن أن تتفوق الصين في سباق الذكاء الاصطناعي؟
ترجمة: قاسم مكي
كل شهر يَمُرّ يأتي بمؤشرات جديدة على أن الصين تلحق بالولايات المتحدة في تطوير الذكاء الاصطناعي. في نهاية عام 2024 بيَّنت الشركة الصينية الناشئة «ديب سيك» عمليا وبشكل قاطع أن وادي السليكون (مركز شركات التكنولوجيا المتقدمة والابتكار في الولايات المتحدة- المترجم) لا يحتكر النماذج المتقدمة للذكاء الاصطناعي.
فقد اتضح أن نموذج الذكاء الاصطناعي اللغوي الكبير الذي ابتكرته الشركة يحقق أداء مماثلا للنماذج الأمريكية باستخدام عدد أقل بقدر كبير من الرقائق الإلكترونية التي تستخدمها تلك النماذج. وفي أعقاب نموذج «ديب سيك» كشفت على بابا وبايت دانس ومونشوت أيه آي ومختبرات صينية أخرى عن قدرات جديدة. بل حتى قطاع صناعة الرقائق الإلكترونية الصيني المحاصر بالعقوبات شهد ارتفاعا في إنتاج رقائق الذكاء الاصطناعي.
في وادي السيلكون تقدِّر أعداد متزايدة من مؤسسي الشركات الناشئة وأصحاب رأس المال المغامر حجم الإنجازات الأوسع نطاقا للصين، ويتعاظم إعجابهم بقدرتها على إتقان تصنيع المنتجات المعقدة بكميات كبيرة كالسيارات الكهربائية، وأيضا بالقدرة الصينية على استثمار أموال ضخمة في الطاقة الكهربائية.
رافق ذلك خلال الشهور العشرة الماضية إحساس بالضيق من سياسات إدارة ترامب لا سيما الحد من إصدار تأشيرات «اتش-1 بي» تحت كفالة صاحب العمل. وهي خاصة بالمهنيين المتخصصين (المهرة)، وتستخدم على نطاق واسع بواسطة الشركات في قطاع التقنية.
لا تزال الولايات المتحدة بكل المقاييس تقريبا محافظة على الصدارة العالمية في الذكاء الاصطناعي؛ فهي تملك أهم أصلٍ له، وهو السعة الحاسوبية (الحوسبية) كما تتمثل في رقائق الذكاء الاصطناعي الأكثر تقدما. لكن القدرة الحاسوبية ليست المكوِّن الوحيد للذكاء الاصطناعي؛ فالصين تتمتع بميزات هيكلية أخرى في هذه المنافسة؛ لذلك حان الوقت لكي نسأل: هل يوجد سيناريو محتمل تتفوق فيه الصين على الولايات المتحدة في الذكاء الاصطناعي؟
تحتاج مراكز البيانات إلى كميات مذهلة من الطاقة الكهربائية.
وفي هذا المجال لدى الصين ميزة فائقة على الولايات المتحدة؛ فحسب تقديرات مركز أبحاث الطاقة «إيمبر إنيرجي» في النصف الأول من عام 2025 أنجزت الصين تركيب سعة توليد كهرباء من الطاقة الشمسية تبلغ 256 جيجاوات، وهي تساوي 12 مرة سعة التوليد المركبة في الولايات المتحدة (21 جيجاوات.) وفيما تشيد الصين 32 مفاعلا نوويا في الوقت الحاضر ليس لدى الولايات المتحدة مفاعل واحد قيد الإنشاء.
في الأثناء ظل الرئيس دونالد ترامب نشطا في عدائه لتوليد الكهرباء من الشمس والرياح؛ فهو يندد بهذه التقنيات، ويعتبرها «خدعة القرن»، ويوجه إدارته بإلغاء مشاريع تطوير كهرباء الرياح البحرية. وفي الأجل الطويل قد تواجه الولايات المتحدة مشكلات في إمداد الكهرباء؛ بسبب الاستهلاك الكبير في مراكز البيانات. أما الصين -وهي دولة تبذل قصارها لتجنب حرمان الصناعة الثقيلة من الكهرباء- فلا تواجه مخاطر تذكر في هذا الجانب.
الذكاء الاصطناعي أنتجته فئة من المواهب الفنية البشرية عالية المهارة وباهظة التكلفة. لبناء قدرات شركة ميتا (فيسبوك سابقا) ذُكِر أن مؤسسها مايكل زوكربيرج عرض رواتب بمئات الملايين من الدولارات لمهندسين أفراد، وحصل عديدون من الذين أُعلِن عن توظيفهم في مختبر «ميتا» على مؤهلاتهم من جامعات صينية منها جامعات تسينغهوا وبكين وشيجيانغ .
يميل هؤلاء المهندسون الصينيون إلى تغيير أماكن عملهم بسهولة؛ فهم أحيانا يتنقلون بين المختبرات في وادي السيلكون، وأحيانا يعودون إلى بلدهم حين تكون العودة جاذبة، أو عندما يخيب ظنهم في الولايات المتحدة.
أيضا في هذا الجانب يمكن أن تقوض سياسات ترامب الدينامية التنافسية؛ فتعاظم رهاب الأجانب في أوساط حركة ماغا يمكن أن يدفع المزيد منهم إلى العودة بمهاراتهم للصين.
الذكاء الاصطناعي ليس «سباقا» بسيطا. ما يهم ليس فقط إيجاد التقنية، ولكن ما يفعله كل بلد بها. لقد ظل وادي السليكون مهووسا بالذكاء الفائق وكأن من الممكن حبس المطلق في قمقم. أما بكين فأقل اهتماما بمعاملة الذكاء الاصطناعي وكأنه هدف فوق طبيعي، بل تعتبره تقنية ينبغي استغلالها؛ فالأكاديميون وواضعو السياسات الصينيون يتحدثون باستمرار عن الذكاء الاصطناعي كأداة «عملية» لتعزيز الصناعات القائمة.
سيساعد الذكاء الاصطناعي كلا البلدين على تقوية تخصصاتهما.
فأمريكا على سبيل المثال أفضل في قطاع الخدمات كالاستشارات والتقاضي. ومع الذكاء الاصطناعي ربما يصبح من الممكن زيادة عدد الدعاوى القضائية. والصين التي لديها بيانات تدريب على التصنيع أكثر تفوقا إلى بعيد قد تحقق نموا أفضل في إنتاج الإلكترونيات والمسيَّرات والذخائر.
العائق الرئيسي في مسار الصين نحو إتقان الذكاء الاصطناعي هو الافتقار إلى القدرة الحاسوبية، لكن في هذا المجال قد يفيدها ترامب؛ ففي صفقة غير مسبوقة من المقرر أن يقدم الرئيس الأمريكي رُخَص تصدير لشركتي إنفيديا، وأيه أم دي تسمح لهما ببيع رقائق إلكترونية إلى الصين إذا دفعتا إلى حكومة الولايات المتحدة 15% من عائدات مبيعاتهما.
من المؤكد أن فرص الصين في تطوير الذكاء الاصطناعي ستكون أفضل إذا خفَّفت الولايات المتحدة من قيودها؛ فهي لن تتمكن فقط من سد الفجوة في تدريب الذكاء الاصطناعي، ولكن ستكون قادرة أيضا على تزويد مواهبها التقنيَّة بقوة حاسوبية أكبر بكثير وقاعدة تصنيعية أشد متانة لتحسين الأداء.
دان وانغ زميل في معهد هوفر بجامعة ستانفورد ومؤلف «العجلة الفائقة- سعي الصين لهندسة المستقبل.»
الترجمة عن الفايننشال تايمز