تساعد على النوم.. هل تناول الميلاتونين كل ليلة آمن؟
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
مكملات الميلاتونين هي شكل اصطناعي من الهرمون الموجود في دماغ الإنسان، والذي يساعده على النوم.
يزيد دماغنا من إنتاج الميلاتونين في الليل، ويقلله أثناء النهار، ويعمل بالتزامن مع إيقاع الساعة البيولوجية لدى كل شخص.
وذكرت "مايو كلينيك" أن تناول مكملات الميلاتونين لفترة قصيرة من الزمن أمر آمن، حيث يمكن أن تساعدك في حال كنت تعاني من اضطراب الرحلات الجوية الطويلة، كالمعاناة من اضطرابات معينة في النوم، مثل اضطراب إيقاع النوم اليومي، وتأخر مرحلة النوم، والأرق.
هل يجب تناول الميلاتونين كل ليلة؟
قال موقع "هيلث دايجست" إن الآثار الجانبية الشائعة لتناول مكملات الميلاتونين تشمل الصداع، الدوخة والغثيان، أما الآثار الجانبية الأقل شيوعا فتضم القلق، الرعشة، تراجع اليقظة، ظهور مشاعر الاكتئاب قصيرة الأمد، تشجنات البطن وانخفاض ضغط الدم.
وأضاف أنه في حال كان المرء يعاني من أحد أمراض المناعة الذاتية، فلا يجب أن يتناول الميلاتونين على الإطلاق، والأمر نفسه ينطبق على المرأة الحامل أو المرضعة أو المكتئبة.
هذا ووجدت الأبحاث أن معظم الأشخاص يمكنهم تناول 1 إلى 3 ملليغرام من الميلاتونين كل ليلة على أساس قصير المدى - لا يزيد عن أسبوع أو أسبوعين على الأكثر.
لكن لا ينصح الخبراء بالاعتماد على هذه المكملات لمدة طويلة، رغم أنه لم يتم إجراء أبحاث عديدة حول التأثيرات الصحية لتناول الميلاتونين على المدى الطويل.
وشدد "هيلث دايجست" على أن الميلاتونين ليست حبة سحرية، مضيفا "عليك أيضا ممارسة عادات النوم الجيدة للحصول على نوم جيد".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الميلاتونين الرحلات الجوية النوم الميلاتونين الأبحاث المكملات عادات النوم هرمون الميلاتونين النوم الأرق أخبار علمية الميلاتونين الرحلات الجوية النوم الميلاتونين الأبحاث المكملات عادات النوم أخبار علمية تناول المیلاتونین
إقرأ أيضاً:
أطعمة تساعد على تحسين صحة جهازك الهضمي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تعد صحة الأمعاء أحد العوامل الرئيسية التي تؤثر في صحتنا العامة، حيث تلعب دورًا كبيرًا في الهضم، امتصاص العناصر الغذائية، وتقوية جهاز المناعة، وتكمن أهمية الأمعاء الصحية في قدرتها على المحافظة على التوازن بين البكتيريا النافعة والضارة، وهو ما يعرف بالميكروبيوم المعوي، لذا فإن التغذية السليمة تلعب دورًا محوريًا في دعم صحة الأمعاء وتعزيز وظائفها، وتقدم لكم “البوابة نيوز” أبرز الأطعمة التي يمكن أن تساهم في تحسين صحة جهازك الهضمي، وفقًا لما تم نشره بالمواقع الطبية المتخصصة .
1- الأطعمة الغنية بالألياف
تعد الألياف الغذائية من أهم العناصر التي تساعد على تحسين صحة الأمعاء، حيث تعمل على تعزيز حركة الأمعاء وتنظيمها، ويمكن العثور على الألياف في مجموعة متنوعة من الأطعمة، مثل الخضروات والفواكه (مثل التفاح، الجزر، والكمثرى)، الحبوب الكاملة (كالقمح الكامل والشوفان)، والبقوليات (مثل العدس والفاصوليا)، فالألياف تساعد في تحسين الهضم، وتقليل الإمساك، وتحفيز نمو البكتيريا النافعة في الأمعاء.
2- الأطعمة المخمرة
تحتوي الأطعمة المخمرة على البروبيوتيك، وهي بكتيريا مفيدة تعزز صحة الأمعاء، هذه البكتيريا تساهم في تحسين التوازن الميكروبي في الأمعاء، مما يساعد في منع نمو البكتيريا الضارة، ومن أبرز الأطعمة المخمرة التي يمكنك تناولها الزبادي، الكفير، الكيمتشي (نوع من الخضار المخمر)، الميسو، والمخللات، فمن خلال إضافة هذه الأطعمة إلى نظامك الغذائي، يمكنك دعم صحة الجهاز الهضمي بشكل كبير.
3- الدهون الصحية
تلعب الدهون الصحية دورًا مهمًا في دعم صحة الأمعاء عن طريق تقليل الالتهابات وتحسين امتصاص العناصر الغذائية، ومن بين الدهون الصحية التي يجب تضمينها في النظام الغذائي زيت الزيتون، الأفوكادو، والمكسرات، فهذه الدهون تساعد في الحفاظ على صحة الأمعاء وتحسين الحركية الهضمية.
4- الثوم والبصل
يعد الثوم والبصل من الأطعمة التي تحتوي على مركبات الكبريت الطبيعية التي تدعم نمو البكتيريا الجيدة في الأمعاء، كما أن لهما خصائص مضادة للبكتيريا الضارة، مما يساعد في الحفاظ على توازن ميكروبيوم الأمعاء، ويمكن تناول الثوم والبصل في وجبات متنوعة للحصول على فوائدهما الهضمية.
5- الماء
بينما يعتبر الماء ليس طعامًا بشكل تقليدي، إلا أنه عنصر أساسي في الحفاظ على صحة الأمعاء، ويساعد الماء في تحسين عملية الهضم، تليين البراز، وبالتالي تقليل خطر الإمساك، لذلك من الضروري شرب كميات كافية من الماء طوال اليوم لضمان عمل الأمعاء بشكل طبيعي.
والجدير بالذكرأن صحة الأمعاء تؤثر بشكل مباشر على جودة حياتنا العامة، فمن خلال تضمين الأطعمة الغنية بالألياف، البروبيوتيك، الدهون الصحية، والعديد من الأغذية الأخرى المفيدة، يمكننا تحسين أداء الجهاز الهضمي وزيادة مستوى صحتنا بشكل عام.