كيف يساعد النظام الغذائي الصحي في الوقاية من سرطان البروستاتا؟
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
تشير مجموعة متزايدة من الأبحاث إلى أن النظام الغذائي هو عامل رئيسي في تطور سرطان البروستاتا، وكذلك أمراض القلب والأوعية الدموية والسكري والسمنة وباستخدام بيانات من دراسة أجريت في مونتريال بين عامي 2005 و2012، أظهر فريق بحث بقيادة البروفيسور ماري إليز من المعهد الوطني للبحث العلمي (INRS) وجود صلة بين النظام الغذائي وسرطان البروستاتا.
وجدت ماري إليز بارنت وكارين ترودو صلة بين اتباع نظام غذائي صحي وانخفاض خطر الإصابة بسرطان البروستاتا وعلى العكس من ذلك، ارتبط النظام الغذائي الغربي الذي يحتوي على الحلويات والمشروبات بزيادة المخاطر ويبدو أنه عامل في أشكال السرطان الأكثر عدوانية.
ولم تجد الدراسة أي صلة واضحة بين النظام الغذائي الغربي الذي يحتوي على الملح والكحول وخطر الإصابة بالمرض.
بالابتعاد عن النهج النموذجي المستخدم في الدراسات الوبائية، والذي يتضمن النظر إلى مجموعة واحدة من العناصر الغذائية أو الأطعمة في وقت واحد، قام الباحثون بجمع البيانات من ملف غذائي أوسع.
وعلى سبيل المثال، الأطعمة الغنية بفيتامين C، مثل الحمضيات، تعزز امتصاص الحديد. غالبًا ما يوجد الكالسيوم في منتجات الألبان، التي تحتوي أيضًا على فيتامين د.
ويأخذ نهجنا الأكثر استهدافًا هذا التآزر في الاعتبار لتحقيق نتائج أكثر فائدة في مجال الصحة العامة، وبدلاً من الاعتماد على طعام واحد معجزة، يجب على الناس أن ينظروا إلى نظامهم الغذائي الشامل.
ما لا تعرفه عن سرطان البروستاتاسرطان البروستاتا هو سرطان يحدث في غدة البروستاتا. وهي غدة صغيرة على شكل حبة الجوز موجودة لدى الذكور، وتنتج السائل المنوي الذي يغذي الحيوانات المنوية وينقلها.
وسرطان البروستاتا هو أحد أكثر أنواع السرطان شيوعًا. تنمو العديد من أنواع سرطان البروستاتا ببطء وتقتصر على غدة البروستاتا، ومن الممكن ألا تُسبّب أضرارًا جسيمة. ومع ذلك، في حين أن بعض أنواع سرطان البروستاتا تنمو ببطء وقد تحتاج إلى حد ضئيل من العلاج أو قد لا تحاجه، هناك أنواع أخرى عدوانية ويمكن أن تنتشر بسرعة.
وسرطان البروستاتا الذي يتم اكتشافه مبكرًا، في المرحلة التي لا يزال فيها محصورًا في غدة البروستاتا، تكون فرص نجاح علاجه هي الأفضل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سرطان البروستاتا النظام الغذائي السمنة السكري أمراض القلب سرطان البروستاتا النظام الغذائی
إقرأ أيضاً:
علماء: الحنين إلى الماضي يساعد في الحفاظ على الصداقات
يمن مونيتور/قسم الأخبار
أجرى العلماء دراسة أظهرت أن الأشخاص الذين يميلون إلى الحنين إلى الماضي هم أكثر عرضة للحفاظ على علاقات صداقة قريبة. وشارك في الدراسة حوالي 1500 شخص.
واكتشف العلماء أنه مع التقدم في العمر يزداد مستوى الحنين إلى الماضي، وأن أولئك الذين يشعرون به بشكل متكرر يحافظون على 18% من الروابط الاجتماعية القوية أكثر من غيرهم.
وقال الباحث الصيني كوان-جو هوانغ، أحد مؤلفي الدراسة: “عندما نتقدم في العمر وتتغير حياتنا واهتماماتنا ومسؤولياتنا، من المرجح أن تستمر الصداقة لدى مَن يميلون إلى الحنين إلى الماضي”.
وأظهرت نتائج دراسات أخرى أن الروابط الاجتماعية تحسن الصحة والوظائف الإدراكية وتطيل العمر. أما وجود الأصدقاء فيقلل من خطر الاكتئاب والوفاة المبكرة. ولكن مع التقدم في العمر، تضيق دائرة العلاقات الاجتماعية، وقد يكون الحنين إلى الماضي هو العامل الذي يساعد في الحفاظ على الصداقات.
وأظهرت الدراسة أن الأشخاص الذين يشعرون بالحنين إلى الماضي لديهم عدد أكبر من الأصدقاء المقربين. وإنهم يبذلون جهدا أكبر للحفاظ على العلاقات حتى مع التغيرات المرتبطة بالعمر ويحافظون على الروابط الاجتماعية. بينما يقل عدد العلاقات الوثيقة لدى الأشخاص الأقل حنينا إلى الماضي مع مرور الوقت.
وأوضح الباحث كوان-جو هوانغ أن”الأشخاص الذين يشعرون بالحنين إلى الماضي بشكل متكرر ويقدرون تلك الذكريات، يدركون بشكل أفضل أهمية علاقاتهم ويحتاجون إلى الحفاظ عليها”.
المصدر: Naukatv.ru