كيف تشكل الشوكولاتة خطرا على الصحة؟.. دراسات تكشف مفاجأة
تاريخ النشر: 1st, June 2024 GMT
كثير من الناس يحبون الشوكولاتة، لإنها العلاج المفضل خاصة للاكتئاب، لكن العلماء يقولون إن هذه الحلاوة ليست آمنة كما يعتقد عادة.
هناك نظرية مفادها أن الشوكولاتة هي الأكثر فائدة من بين جميع أنواع الحلويات، ولكن هذا ليس صحيحا تماما ولا تعتقد أن الشوكولاتة غير ضارة تماما بالصحة ولا تفيد صحة الناس إلا.
الشيء هو أن الشوكولاتة تسبب الإدمان، والاستهلاك المتكرر للشوكولاتة الحقيقية يمكن أن يطور إدمان الشخص، وكل الخطأ هو المادة الموجودة في حبوب الكاكاو، لإنه مشابه للدواء ويؤثر بالمثل على الدماغ البشري.
يقول العلماء إن الشوكولاتة يمكن أن تخفف التوتر لأنها تسبب إنتاج هرمون السعادة ومع ذلك، يمكن أن يسبب هذا الإدمان، لأنه بعد فترة من الوقت يبدأ الدماغ في الحاجة إلى المتعة مرارا وتكرارا، لذلك يتم تطوير الاعتماد.
الشيء هو أن الشوكولاتة تحتوي على فانداناميد، الذي يؤثر على جسم الإنسان، أو بالأحرى الدماغ، ويعمل على بعض أجزائه مثل الماريجوانا، ويثير عمل هذه المادة أيضا إنتاج هرمونات المتعة، ويسبب أيضا إدمانا سهلا جدا.
يلاحظ الأطباء أنه بعد الاستخدام المطول للشوكولاتة، يبدأ الشخص في التعود على استخدام الشوكولاتة ولم يعد بإمكانه الاستغناء عنها. يتشكل الإدمان بسرعة كبيرة وهو قوي جدا - من الصعب جدا التوقف عن تناول الشوكولاتة.
ينصح العلماء بعدم تناول الكثير من الشوكولاتة حتى لا تؤذي نفسك بهذه الطريقة.
ما لا تعرفه عن التوتر
التوتر هو رد فعل نفسي وجسدي طبيعي تجاه متطلبات الحياة. قد يكون التوتر الطفيف أمرًا جيدًا، فهو يحفزك كي يصبح أداؤك أفضل ولكن كثرة التحديات اليومية التي تواجهها، مثل الانتظار في ازدحام المرور والالتزام بالمواعيد النهائية ودفع الفواتير، قد تفوق قدرتك على التأقلم.
عقلك مجهَّز بنظام إنذار يعمل من أجل حمايتك. فعندما يشعر عقلك بوجود تهديد، فإنه يحفز الجسم لإطلاق كمية من الهرمونات التي تزيد من معدل سرعة القلب وترفع ضغط الدم. وتدفعك هذه الاستجابة المعروفة باسم "الهروب أو المواجهة" للتعامل مع التهديد.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الشوكولاتة الكاكاو الإدمان هرمون السعادة أن الشوکولاتة
إقرأ أيضاً:
ما هو مرض الخرف وكيفية الوقاية منه؟
الخرف.. يشمل الأمراض التي تؤثر في الذاكرة والتفكير والقدرة على أداء الأنشطة اليومية، ويزداد المرض سوءًا بمرور الوقت، ويؤثر بشكل رئيس في كبار السن، ولكن هذا لا يعني أن جميع الأشخاص سيصابون به مع تقدمهم في العمر.
وتوفر «الأسبوع» لمتابعيها معرفة كل ما يخص مرض الخرف، وذلك ضمن خدمة مستمرة تقدمها لزوارها في مختلف المجالات ويمكنكم المتابعة من خلال الضغط هنا.
يُعد الخرف أو ما يسمى متلازمة الدماغ العضوية أحد الاضطرابات النفسية الناتجة عن الإصابة بمرض أو كدمة أو إصابة ما في الدماغ أدت إلى خلل في عمله.
ما هي أعراض الخرف؟يوجد العديد من الأعراض للخرف والذي تتمثل في:
1-فقدان في الذاكرة.
2-صعوبة في التواصل مع الآخرين.
3-صعوبة في التخطيط والتنظيم.
4-صعوبة في التعامل مع المهام الصعبة.
5-الاكتئاب.
6-القلق.
يحدث الخرف بشكل عام بسبب حدوث تلف في بعض الخلايا في الدماغ، ما يسبب فقدان وظيفتها.
1-العمر مع تقدم الشخص في السن، وخاصة بعد سن 65 عامًا، تزداد المخاطر إذ يمكن أيضًا أن يؤثر الخرف على الأشخاص الأصغر سنًا، ولا يقتصر فقط على كبار السن.
2-الأشخاص الذين لديهم تاريخ عائلي أو ليس لديهم تاريخ عائلي للمرض أن يعانوا من أعراض الخرف.
3-يصاب العديد من الأشخاص المصابين بمتلازمة داون بمرض الزهايمر المبكر في منتصف حياتهم.
4-يؤثر مرض الزهايمر على أولئك الذين تعرضوا لإصابات خطيرة في الرأس.
5-الإفراط في تناول الكحول.
6-ارتبط التدخين بزيادة خطر الإصابة بأمراض الأوعية الدموية والخرف.
قد يسبب الخرف العديد من المضاعفات والذي تتمثل في:
1-سوء التغذية.
2-الالتهابات الرئوية.
3-عدم القدرة على الرعاية الذاتية.
4-الوفاة.
1-تناول بعض الأدوية التي تساعد على تخفيف أعراض الخرف بصورة مؤقتة.
2-العلاج المهني، وذلك من خلال جعل البيئة المنزلية أكثر أمانًا.
3-تبسيط المهام وتقسيمها قدر الإمكان لمساعدة المريض على إنجازها.
4-اتباع نظام غذائي صحي.
5-تجنب تناول الكحول.
6-الإقلاع عن التدخين.
7-التحكم بالعوامل التي تسبب الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية قدر الإمكان.
اقرأ أيضاًقبل الإصابة به.. 8 علامات لاكتشاف مرض الخرف مبكرًا
عادات وتقاليد خاطئة.. سبب الإصابة بأمراض القلب وطرق الوقاية
لمرضى السكري.. .ابتعدوا عن هذه الفواكه في الصيف