كثير من الناس يحبون الشوكولاتة، لإنها العلاج المفضل خاصة للاكتئاب، لكن العلماء يقولون إن هذه الحلاوة ليست آمنة كما يعتقد عادة.

رفع درجة الاستعداد داخل اللجان بجامعة قناة السويس أضرار الشوكولاتة

هناك نظرية مفادها أن الشوكولاتة هي الأكثر فائدة من بين جميع أنواع الحلويات، ولكن هذا ليس صحيحا تماما ولا تعتقد أن الشوكولاتة غير ضارة تماما بالصحة ولا تفيد صحة الناس إلا.

في الواقع، يحتوي أيضا على موانع.

 

الشيء هو أن الشوكولاتة تسبب الإدمان، والاستهلاك المتكرر للشوكولاتة الحقيقية يمكن أن يطور إدمان الشخص، وكل الخطأ هو المادة الموجودة في حبوب الكاكاو، لإنه مشابه للدواء ويؤثر بالمثل على الدماغ البشري.

 

يقول العلماء إن الشوكولاتة يمكن أن تخفف التوتر لأنها تسبب إنتاج هرمون السعادة ومع ذلك، يمكن أن يسبب هذا الإدمان، لأنه بعد فترة من الوقت يبدأ الدماغ في الحاجة إلى المتعة مرارا وتكرارا، لذلك يتم تطوير الاعتماد.

 

الشيء هو أن الشوكولاتة تحتوي على فانداناميد، الذي يؤثر على جسم الإنسان، أو بالأحرى الدماغ، ويعمل على بعض أجزائه مثل الماريجوانا، ويثير عمل هذه المادة أيضا إنتاج هرمونات المتعة، ويسبب أيضا إدمانا سهلا جدا.

 

يلاحظ الأطباء أنه بعد الاستخدام المطول للشوكولاتة، يبدأ الشخص في التعود على استخدام الشوكولاتة ولم يعد بإمكانه الاستغناء عنها. يتشكل الإدمان بسرعة كبيرة وهو قوي جدا - من الصعب جدا التوقف عن تناول الشوكولاتة.

 

ينصح العلماء بعدم تناول الكثير من الشوكولاتة حتى لا تؤذي نفسك بهذه الطريقة.

 

ما لا تعرفه عن التوتر 

التوتر هو رد فعل نفسي وجسدي طبيعي تجاه متطلبات الحياة. قد يكون التوتر الطفيف أمرًا جيدًا، فهو يحفزك كي يصبح أداؤك أفضل ولكن كثرة التحديات اليومية التي تواجهها، مثل الانتظار في ازدحام المرور والالتزام بالمواعيد النهائية ودفع الفواتير، قد تفوق قدرتك على التأقلم.

 

عقلك مجهَّز بنظام إنذار يعمل من أجل حمايتك. فعندما يشعر عقلك بوجود تهديد، فإنه يحفز الجسم لإطلاق كمية من الهرمونات التي تزيد من معدل سرعة القلب وترفع ضغط الدم. وتدفعك هذه الاستجابة المعروفة باسم "الهروب أو المواجهة" للتعامل مع التهديد.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الشوكولاتة الكاكاو الإدمان هرمون السعادة أن الشوکولاتة

إقرأ أيضاً:

في قطاع غزة.. الموت من البرد أيضا وفق الأطباء

أمام خيمته في وسط قطاع غزة، أشعل يحيى البطران موقد نار للحصول على شيء من الدفء مع زوجته وأطفاله وسط برد قارس، بعد أيام على وفاة طفله الرضيع بسبب البرد، بحسب الأطباء.

يحمل بأسى ملابس الطفل جمعة الذي توفي في الخيمة الباردة في دير البلح بعد 20 يوما فقط على ولادته مع علي، شقيقه التوأم الذي يعالج في قسم العناية المركزة في مستشفى ناصر في جنوب القطاع المدمر.

إلى جانبه، تبكي زوجته نورا البطران (38 عاما) التي لم تتعاف تماما بعد الولادة، طفلها. وتقول "هربنا من القصف من بيت لاهيا، ليموتوا هنا بالبرد".

وتضيف "لا توجد عندنا أغطية كافية ولا ملابس. لاحظت أن الولد بدأ يتجمّد وصار لونه أزرق، ثم مات".

وأعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة في 29 ديسمبر/كانون الأول وفاة جمعة جراء "البرد الشديد".

علي وجمعة

وأعلنت الوزارة الاثنين ارتفاع عدد الأطفال الذين توفوا من البرد في قطاع غزة إلى 7 خلال أسبوع.

ويقول يحيى البطران (44 عاما) النازح مع زوجته وأطفاله ووالديه المقعدين من بيت لاهيا في الشمال، إنه أطلق على التوأمين اسمي علي وجمعة تيمنا باسمي ابن شقيقه وابن شقيق زوجته اللذين استشهدا في قصف إسرائيلي خلال العدوان المتواصل منذ أكثر من 14 شهرا في قطاع غزة. ويضيف بحسرة "نتفرّج على أولادنا يموتون".

إعلان

وكما مئات الآلاف غيرهم من سكان قطاع، نزح أفراد عائلة البطران أكثر من مرة. وتعيش آلاف العائلات في خيم وفي ظروف مأساوية، وتعاني من نقص في الغذاء والوقود والدواء.

تتوسط خيمة البطران مئات الخيم البالية التي نصبت في بستان فيه عشرات أشجار النخيل في دير البلح.

يحتضن يحيى البطران 3 من أطفاله على حصيرة مبلولة بمياه الأمطار في زاوية من الخيمة المستحدثة من بطانيات وقماش مهترئ.

ثم يضع وعاء معدنيا صغيرا فيه ماء على الموقد ليعدّ الشاي الذي يخلطه بعد ذلك بالخبز اليابس، وتتناوله العائلة مع قليل من الجبن والزعتر كوجبة غداء.

وتقول زوجته باكية "أطفالي ماتوا من الجوع والبرد"، مضيفة "نعاني من سوء التغذية والبرد وعدم توفر ملابس".

كل شيء يقود إلى الموت

في خان يونس جنوبي القطاع، يروي محمود الفصيح أنه عثر على ابنته الرضيعة سيلا "متجمّدة من البرد" في خيمته الصغيرة قرب شاطئ البحر في منطقة المواصي التي نزح إليها من مدينة غزة. ونقلها مسرعا إلى المستشفى لكنها كانت قد توفيت.

وقال الطبيب أحمد الفرا لوكالة الصحافة الفرنسية يومها إن الطفلة "عمرها 3 أسابيع، وصلت إلى قسم الاستقبال مع انخفاض شديد في درجات الحرارة أدى إلى توقف العلامات الحيوية وتوقف القلب والوفاة".

كما توفيت الرضيعة عائشة القصاص البالغة 20 يوما، بسبب البرد القارس في منطقة مواصي خان يونس، وفق عائلتها.

ويقول عمّ الطفلة محمد القصاص "في غزة، كل شيء يقود إلى الموت. من لم يمت بالقصف الإسرائيلي مات بالجوع أو البرد".

وثمة مئات آلاف النازحين الذين يعيشون في خيم مستحدثة وعشوائية قرب شاطئ البحر في منطقتي المواصي خان يونس والمواصي رفح اللتين أعلنتهما إسرائيل "منطقة إنسانية".

وتدنّت كثيرا درجات الحرارة في قطاع غزة في ديسمبر/كانون الأول، ويترافق فصل الشتاء إجمالا في القطاع مع أمطار غزيرة.

إعلان

وحذّر الإعلام الحكومي في قطاع غزة في بيان الاثنين "من تأثير منخفض جوي عالي الفعالية خلال الساعات والأيام القادمة"، مشيرا إلى أنه يشكّل "تهديدا حقيقيا على مليوني نازح" يعيش معظمهم في الخيم.

ويحذّر الطبيب أحمد الفرا، مدير قسم الطوارئ والأطفال في مستشفى ناصر، من "وفاة أعداد أكبر من الأطفال والرضع وكبار السن".

ويضيف "الحياة في الخيم خطيرة بسبب البرد وشحّ مصادر الطاقة والتدفئة".

مقالات مشابهة

  • أمانة الصحة النفسية تحتفي بتميز طلاب التمريض وتكرّم الكوادر التعليمية
  • مفاجأة لا تصدق.. اكتشف تأثير الكركم على الحالة النفسية
  • "عيد من غيرها" إحتفالية كبرى بمستشفى الصحة النفسية وعلاج الإدمان بسوهاج
  • اكتشافات وابتكارات مهمة تتعلق بألزهايمر توصل إليها العلماء في عام 2024
  • في قطاع غزة.. الموت من البرد أيضا وفق الأطباء
  • نصائح لـ علاج إدمان المخدرات وكيفية حماية الأطفال منه
  • وزير الصحة: الدولة المصرية لا يمكن أن تصدر قوانين تضر بالفريق الطبي
  • خالد عبدالغفار: لا يمكن للدولة إصدار قوانين تضر بالفرق الطبية
  • جيلي الجزائر تكشف عن مفاجأة
  • مصر تكبر بكوادرها ..وزير الصحة: لا يمكن أن يكون هدف الدولة تكبيل الأطباء