أعراض تدل على إصابتك بحساسية الجلوتين.. «الحل في الحمية الغذائية»
تاريخ النشر: 1st, June 2024 GMT
تصنف حساسية الجلوتين على أنها نوع من الاضطرابات الهضمية، أي ضعف في المناعة الذاتية، وتسبب عدم قدرة الجسم على هضم أو تكسير الجلوتين الموجود في الحبوب مثل القمح والشعير إضافة إلى أنواع أخرى من الأطعمة، وفقًا لما ذكره موقع medicalnewstoday.
أعراض الإصابة بحساسية الجلوتينتقول الدكتورة نهلة عبد الوهاب، استشاري التغذية والمناعة بجامعة القاهرة، إنّ أعراض الجلوتين تتمثل بشكل عام في الشعور بعدم الارتياح عند تناول الأطعمة التي تحتوي عليه، والشعور بانتفاخ البطن، وكذلك الإمساك أو الإسهال وآلام البطن، كما يعاني المصابون بحساسية الجلوتين من التعب الجسدي نتيجة نقص الحديد في الدم.
وتشير الدراسات، إلى أنّ الصداع ربما يدل على الإصابة بحساسية الجلوتين حال حدوثه بشكل منتظم دون أي سبب واضح، إذ إنّ المصابين به أكثر عرضة من غيرهم للمعاناة من الصداع النصفي.
والمصابون بحساسية الجلوتين أكثر عرضة للمعاناة من الاكتئاب والقلق والتوتر، بسبب حدوث خلل في مستويات هرمون السيروتونين، ويشتكون من التهاب المفاصل والعضلات والشعور بالخدر أو التنميل في الذراعين والأرجل.
وأضافت «عبد الوهاب» خلال حديثها لـ«الوطن»، أنه يمكن علاج الأمر من خلال اتباع حمية غذائية خالية من الجلوتين أو تحتوي على كمية قليلة منه، إذ يُنصح المصاب بها بتجنب تناول الحبوب المحتوية على الجلوتين مثل القمح، والشعير، والخبز والمقرمشات والتوابل والصلصات والمعلبات، مؤكدة أهمية قراءة محتويات الأطعمة قبل شرائها للتأكد من خلوها التام من الجلوتين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حساسية الجلوتين الجلوتين الإمساك الصداع
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية الأردن: السلام العادل هو الحل الدائم لمنطقتنا العربية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد وزير الخارجية، الأردني، أيمن الصفدي، اليوم الأربعاء، دعم المحادثات التي تتبناها مصر وقطر والولايات المتحدة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، مشيرًا إلى تسخير كافة الإمكانيات للحفاظ على هوية القدس التاريخية.
وقال -خلال أعمال الدورة العادية الـ 163 لمجلس جامعة الدول العربية- إن السلام العادل هو الحل الدائم لمنطقتنا العربية، لافتًا إلى أن الشعب السوري يستحق أن نقف معه في هذه اللحظة التاريخية.
وانطلقت قبل قليل، أعمال الدورة العادية الـ 163 لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية.
ومن المقرر أن يبحث المندوبون الدائمون بنودًا مهمة، أبرزها الاستعدادات الجارية لاستضافة القمة العربية في «بغداد».
كما تناقش أعمال الدورة العادية، سبل وقف العدوان الإسرائيلي على غزة، وبدء إعادة إعمار القطاع وإطلاق أفق سياسي للوصول إلى حل شامل وعادل للقضية الفلسطينية، على أساس حل الدولتين.