تصنف حساسية الجلوتين على أنها نوع من الاضطرابات الهضمية، أي ضعف في المناعة الذاتية، وتسبب عدم قدرة الجسم على هضم أو تكسير الجلوتين الموجود في الحبوب مثل القمح والشعير إضافة إلى أنواع أخرى من الأطعمة، وفقًا لما ذكره موقع medicalnewstoday.

أعراض الإصابة بحساسية الجلوتين 

تقول الدكتورة نهلة عبد الوهاب، استشاري التغذية والمناعة بجامعة القاهرة، إنّ أعراض الجلوتين تتمثل بشكل عام في الشعور بعدم الارتياح عند تناول الأطعمة التي تحتوي عليه، والشعور بانتفاخ البطن، وكذلك الإمساك أو الإسهال وآلام البطن، كما يعاني المصابون بحساسية الجلوتين من التعب الجسدي نتيجة نقص الحديد في الدم.

 

وتشير الدراسات، إلى أنّ الصداع  ربما يدل على الإصابة بحساسية الجلوتين حال حدوثه بشكل منتظم دون أي سبب واضح، إذ إنّ المصابين به أكثر عرضة من غيرهم للمعاناة من الصداع النصفي.

والمصابون بحساسية الجلوتين أكثر عرضة للمعاناة من الاكتئاب والقلق والتوتر، بسبب حدوث خلل في مستويات هرمون السيروتونين، ويشتكون من التهاب المفاصل والعضلات والشعور بالخدر أو التنميل في الذراعين والأرجل.

علاج حساسية الجلوتين 

وأضافت «عبد الوهاب» خلال حديثها لـ«الوطن»، أنه يمكن علاج الأمر من خلال اتباع حمية غذائية خالية من الجلوتين أو تحتوي على كمية قليلة منه، إذ يُنصح المصاب بها بتجنب تناول الحبوب المحتوية على الجلوتين مثل القمح، والشعير، والخبز والمقرمشات والتوابل والصلصات والمعلبات، مؤكدة أهمية قراءة محتويات الأطعمة قبل شرائها للتأكد من خلوها التام من الجلوتين.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: حساسية الجلوتين الجلوتين الإمساك الصداع

إقرأ أيضاً:

احذر طهي الخضراوات يزيد من خطر إصابتك بأمراض القلب

كشفت دراسة جديدة أن طهي بعض الخضراوات في الزيوت على درجات حرارة عالية يمكن أن يؤدي إلى تكوين دهون غير صحية مرتبطة بخطر الإصابة بأمراض القلب.

وبحسب مجلة «نيوزويك»، فإن العلاقة الدقيقة بين الدهون غير الصحية وأمراض القلب محل جدال بين العلماء وخبراء التغذية، ولكنهم يتفقون على أن هناك نوعاً واحدا من الدهون مرتبط بشدة بأمراض القلب، وهو الدهون المتحولة.

ويمكن أن يؤدي تناول الكثير من الدهون المتحولة إلى رفع مستويات الكولسترول الضار (LDL) وخفض مستويات الكولسترول الجيد (HDL) في الدم، لذلك توصي جمعية القلب الأميركية الأشخاص بالحد من كمية الدهون المتحولة التي يتناولونها لتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب.

وكان يعتقد في السابق أن الأطعمة فائقة المعالجة هي المصدر الوحيد لهذه الدهون المتحولة، إلا أن الدراسة الجديدة التي أجراها علماء تغذية في جامعة ميجو باليابان تشير إلى أن هناك مصادر أخرى لهذه الدهون في النظام الغذائي.

وتوصلت الدراسة إلى أن طهي بعض الخضراوات في الزيوت النباتية في درجات حرارة عالية يمكن أن يشجع الزيوت على التحول إلى دهون متحولة.

ووجدوا على وجه الخصوص أن هذا يحدث عندما يتم طهي الثوم والبصل والكراث في الدهون غير المشبعة، مثل زيت الزيتون، في درجات حرارة أعلى من 140 درجة مئوية.

ويمكن لطهي خضراوات أخرى مثل الكرنب والبروكلي والقرنبيط، أن يعزز أيضاً هذه العملية، والتي تسمى التحول المتماثل: عندما تتحول الأحماض الدهنية غير المشبعة الصحية (UFAs) إلى أحماض دهنية متحولة غير صحية (TFAs).

وخلص العلماء إلى أن هذا يرجع إلى أن هذه الخضراوات تحتوي على نسبة عالية من مركبات الكبريت الطبيعية.

وكتبوا في دراستهم، التي نشرت في مجلة «Food Research International»: «لقد وجدنا أن المركبات الغنية بالكبريت في بعض الخضراوات، وهي الأيزوثيوسيانات، الموجودة في الكرنب والبروكلي والقرنبيط، والبولي سلفيد، الموجود في الثوم والبصل والكراث، يمكن أن تولد الدهون المتحولة في درجات الحرارة العالية».

لكنهم أكدوا أن إطلاق الأحماض الدهنية المتحولة في ظل ظروف الطهي العادية ضئيل، مشيرين إلى أن الامتناع التام عن طهي هذه الأطعمة هو تصرف غير سليم.
 

مقالات مشابهة

  • دراسة جديدة.. آيفون أكثر عرضة لهجمات التصيد من أندرويد
  • خبراء: أجهزة iOS أكثر عرضة للهجمات الخبيثة مقارنةً بـ Android
  • معلومات مهمة حول التسمم الغذائي وعلاجه
  • آلام الجزء العلوي من البطن بعد الأكل.. ما الأسباب؟
  • علامات في أصابعك تجعلك أكثر عرضة للإصابة بالصلع 6 مرات| تفاصيل
  • احذر طهي الخضراوات يزيد من خطر إصابتك بأمراض القلب
  • هل يؤدي تناول السكريات قبل النوم إلى الانتفاخ؟
  • 3 أطعمة احرص على تناولها تقلل من الإصابة بالسرطان.. ادمجها في نظامك الغذائي
  • أستاذ طب وقائي يحذر من أكثر الأطعمة خطورة على أصحاب الأمراض المزمنة
  • من أجل تحسين «صحة العين».. تناول هذه الأطعمة يومياً!